أحيا حزب الكتائب ذكرى انتفاضة الاستقلال في بيت الكتائب المركزي في اطار لقاء سياسي استعاد فيه المشاركون عناوين وثوابت لـ14 آذار.
وقد جمع اللقاء ممثلين عن احزاب وشخصيات واعلاميين ومثقفين وقادة رأي وطلابا وناشطين، وذلك تأكيداً على ثوابت القضية حتى تحقيق السيادة كاملة.
وكان في استقبالهم رئيس الحزب سامي الجميّل وأعضاء الحزب وشارك النائبان عاطف مجدلاني وعمار حوري ممثلين الرئيس سعد الحريري وكتلة تيار المستقبل، الوزير ملحم رياشي ممثلا رئيس حزب القوات د. سمير جعجع، الوزير ميشال فرعون، وفد من الحزب التقدمي الاشتراكي ضم مفوض الاعلام رامي الريس، وعضوي مجلس القيادة عفراء عيد وطانيوس الزغبي، النواب: دوري شمعون، بطرس حرب، سيرج طور سركيسيان، سيبوه كالباكيان، سامر سعاده وايلي ماروني، مستشار الرئيس ميشال سليمان بشارة خيرالله، مستشار الوزير السابق أشرف ريفي أسعد بشارة، عضو المكتب السياسي في تيار المستقبل راشد الفايد ممثلا تيار المستقبل، رئيس حركة الاستقلال ميشال معوض، رئيس حركة التغيير ايلي محفوض، الاعلامية مي شدياق والاعلامية جيزيل خوري، زاهر وليد عيدو وحشد من الشخصيات السياسية والاجتماعية اضافة الى اعضاء المكتب السياسي الكتائبي والمجلس المركزي .
رئيس حزب الكتائب النائب سامي الجميّل أكد أننا ملتزمون بالقضية واعدًا جمهور 14 آذار وكل المستقلين بمواصلة الدفاع عن لبنان وسيادته، جازما بأننا لن نسكت عن اي تجاوز لسيادة لبنان ولن نقبل بأن نتنازل عن اي شبر من الاستقلال.
وشدد على أننا مستمرون بنضالنا بكل الوسائل المتاحة لكي لا يعود التاريخ الى الوراء، معتبرا أن المرحلة الحالية عكس التاريخ وقال: لا بد أن يعود دولاب الدولة الى الدوران في الاتجاه الصحيح شرط رفع شعار بناء الدولة الحضارية السيدة المستقلة والحرة.
الجميّل قال:"لقد أردنا أن يكون اللقاء عفويا، ولم نتوقّع هذا الحشد الكبير والذي تحوّل الى اجتماع لنتذكّر "لماذا نزلنا في 14 آذار ورفعنا العلم اللبناني في ساحة الشهداء"، مؤكدا ان اللبنانيين حلموا بدولة وببلد حضاري سيّد ومستقل وان يبنى الوطن على اسس اي دولة حضارية في العالم.
ولفت الجميّل إلى أن لدينا رفاقا من كل الطوائف ومستقلين ومن كل الاحزاب قدّموا حياتهم في سبيل الهدف الأسمى، مشددا على أنه لا يمكن الا ان نتذكّر كل شهدائنا الذين سقطوا وان نعود ونؤكّد التزامنا بالقضيّة التي نزل من اجلها اكثر من مليون لبناني.
وجدد رئيس الكتائب تأكيده على أننا نريد دولة لا جيش فيها الا الجيش اللبناني ودولة قانون فيها احترام للدستور وتداول للسلطة وللمواعيد الدستورية، مضيفا: "نريد دولة تليق بالشباب اللبناني وبكل من يحلمون بالعيش حياة حضارية بلبنان لا في بلاد الاغتراب"، وتابع: "هذه الارادة والرغبة الموجودة لدى الشعب امانة باعناقنا وبكل من يؤمن بهذه الدولة التي حلم بها اللبنانيون."
وأشار الى ان البعض يأسف لاننا لم نكمل في ثورة الارز، لكننا موجودون لنقول اننا ملتزمون بكل شعار صدر في هذا النهار، وملتزمون ليس بالقول انما بالفعل لان الشعب اللبناني يستحق دولة وبأن يعيش في بلد يليق به.
ورأى أن الشعب يستحق مسؤولين يحترمونه وبأن نتخلّى عن كل أنانياتنا وعن الحسابات الصغيرة.
وكرّر الجميّل تأكيده أننا ملتزمون بالقضية واعداً جمهور 14 آذار وكل المستقلين والشباب بمواصلة الدفاع عن لبنان وسيادته جازماً بأننا لن نسكت عن اي تجاوز لسيادة لبنان ولن نقبل بأن نتنازل عن اي شبر من الاستقلال.
وأكد أننا مستمرون بكل الوسائل المتاحة لكي لا يعود التاريخ الى الوراء "وبالنسبة لنا المرحلة الحالية عكس التاريخ ولا بد انه سيعود الى الاتجاه الصحيح"، لافتا الى ان دولاب الدولة سيدور في الاتجاه الصحيح شرط رفع شعار بناء الدولة الحضارية السيّدة المستقلة والحرة.
ولفت الجميّل إلى أن 14 آذار ليست قيادة سياسيّة انما الشعب تقدّم السياسيين وسار الجميع وراءه مؤكدا ان المطلوب اليوم ان يعود الشعب الى القيادة.
الجميّل تذكّر من البيت المركزي "رفيقين شهيدين وهما بيار الجميل وانطوان غانم" متوجّها لجميع الشهداء بالقول:"لن نسمح لاستشهادكم ان يذهب سدى ولو عرف بيار اننا سنصل الى المكان الذي وصلنا اليه لما اختار الاستشهاد".
وشدد على ان الشهداء اعطوا حياتهم لانهم كانوا مؤمنين بانّ احدا لن يتخلّى عن القضية التي استشهدوا من أجلها وقال:"نحن سنكمل النضال بالروح الطاهرة والروح الوطنية العالية لأننا نؤمن بأن الثوابت والمبادئ ليست تفصيلا بالحياة السياسية".
وأضاف الجميّل:"ان 14 آذار هي قضية، وشعب لديه طموح ببناء بلد يليق به وهذه القضية سنستمر بالدفاع عنها الى جانب كل الاوفياء والاحزاب والمستقلين والناشطين والمجتمع المدني وسنضع يدنا بيد كل من يؤمن بقضيتنا وسنعطي أملا للشعب اللبناني" مؤكدا ان السياسة ليست كلّها تقلبات وحسابات انانية وحزبية انما التزام وخدمة الشعب.
وقال:"في الكتائب جُرحنا بالصميم وكل ضربة كادت تقضي على أملنا بلبنان ولكننا نكمِل وفاءً للشهداء وسنبقى نحيي الذكرى وسنبقى أوفياء لجمهور 14 آذار وملتزمين بالشعارات التي رفِعت في هذا اليوم".
وأضاف:" كما نحتفل في 22 تشرين الثاني بالاستقلال الاول نحتفل بمثل هذا اليوم بالاستقلال الثاني ورغم العزل والتضييق لن نسمح لاي شيء بأن يؤثر على القضية اللبنانية التي دفعنا ثمنها غاليا" معتبرا ان روحية 14 آذار هي التي تبني لبنان وان لا قضية تبنى على عاطفة وعندما تصبح الحسابات هي من يحكم تصرفاتنا نحيد عن الهدف.
وختم شاكرا "كل من اتى يشاركنا المناسبة" وآملا ان نعود سويا يدا واحدة ونتخطى كل الصعوبات لبناء هذا البلد.
وتحدثّ النائب بطرس حرب فاعتبر أن "المبادئ التي اجتمعنا حولها هي التي صنعت هذا اليوم"، مؤكدا أن "من دون المبادئ لا وجود للبنان".
وأضاف: "لا يجب ان نحيد عن هذه المبادئ حفاظا على دمّ الشهداء ونتمسّك بمتابعة تنفيذ هذه الثوابت التي ناضلنا من أجلها ونأمل الا نستحي من شهدائنا".
رئيس حركة التغيير إيلي محفوض رأى من جهته أن "كلام البطريرك مار بشارة بطرس الراعي الأخير تاريخي واعاد الكنيسة الى جوهرها الاساسي"، آسفاً "للحملة التي طالت بكركي على خلفية كلام البطريرك". وأمل "الا تكون هذه الجمعة يتيمة".
وقد جمع اللقاء ممثلين عن احزاب وشخصيات واعلاميين ومثقفين وقادة رأي وطلابا وناشطين، وذلك تأكيداً على ثوابت القضية حتى تحقيق السيادة كاملة.
وكان في استقبالهم رئيس الحزب سامي الجميّل وأعضاء الحزب وشارك النائبان عاطف مجدلاني وعمار حوري ممثلين الرئيس سعد الحريري وكتلة تيار المستقبل، الوزير ملحم رياشي ممثلا رئيس حزب القوات د. سمير جعجع، الوزير ميشال فرعون، وفد من الحزب التقدمي الاشتراكي ضم مفوض الاعلام رامي الريس، وعضوي مجلس القيادة عفراء عيد وطانيوس الزغبي، النواب: دوري شمعون، بطرس حرب، سيرج طور سركيسيان، سيبوه كالباكيان، سامر سعاده وايلي ماروني، مستشار الرئيس ميشال سليمان بشارة خيرالله، مستشار الوزير السابق أشرف ريفي أسعد بشارة، عضو المكتب السياسي في تيار المستقبل راشد الفايد ممثلا تيار المستقبل، رئيس حركة الاستقلال ميشال معوض، رئيس حركة التغيير ايلي محفوض، الاعلامية مي شدياق والاعلامية جيزيل خوري، زاهر وليد عيدو وحشد من الشخصيات السياسية والاجتماعية اضافة الى اعضاء المكتب السياسي الكتائبي والمجلس المركزي .
رئيس حزب الكتائب النائب سامي الجميّل أكد أننا ملتزمون بالقضية واعدًا جمهور 14 آذار وكل المستقلين بمواصلة الدفاع عن لبنان وسيادته، جازما بأننا لن نسكت عن اي تجاوز لسيادة لبنان ولن نقبل بأن نتنازل عن اي شبر من الاستقلال.
وشدد على أننا مستمرون بنضالنا بكل الوسائل المتاحة لكي لا يعود التاريخ الى الوراء، معتبرا أن المرحلة الحالية عكس التاريخ وقال: لا بد أن يعود دولاب الدولة الى الدوران في الاتجاه الصحيح شرط رفع شعار بناء الدولة الحضارية السيدة المستقلة والحرة.
الجميّل قال:"لقد أردنا أن يكون اللقاء عفويا، ولم نتوقّع هذا الحشد الكبير والذي تحوّل الى اجتماع لنتذكّر "لماذا نزلنا في 14 آذار ورفعنا العلم اللبناني في ساحة الشهداء"، مؤكدا ان اللبنانيين حلموا بدولة وببلد حضاري سيّد ومستقل وان يبنى الوطن على اسس اي دولة حضارية في العالم.
ولفت الجميّل إلى أن لدينا رفاقا من كل الطوائف ومستقلين ومن كل الاحزاب قدّموا حياتهم في سبيل الهدف الأسمى، مشددا على أنه لا يمكن الا ان نتذكّر كل شهدائنا الذين سقطوا وان نعود ونؤكّد التزامنا بالقضيّة التي نزل من اجلها اكثر من مليون لبناني.
وجدد رئيس الكتائب تأكيده على أننا نريد دولة لا جيش فيها الا الجيش اللبناني ودولة قانون فيها احترام للدستور وتداول للسلطة وللمواعيد الدستورية، مضيفا: "نريد دولة تليق بالشباب اللبناني وبكل من يحلمون بالعيش حياة حضارية بلبنان لا في بلاد الاغتراب"، وتابع: "هذه الارادة والرغبة الموجودة لدى الشعب امانة باعناقنا وبكل من يؤمن بهذه الدولة التي حلم بها اللبنانيون."
وأشار الى ان البعض يأسف لاننا لم نكمل في ثورة الارز، لكننا موجودون لنقول اننا ملتزمون بكل شعار صدر في هذا النهار، وملتزمون ليس بالقول انما بالفعل لان الشعب اللبناني يستحق دولة وبأن يعيش في بلد يليق به.
ورأى أن الشعب يستحق مسؤولين يحترمونه وبأن نتخلّى عن كل أنانياتنا وعن الحسابات الصغيرة.
وكرّر الجميّل تأكيده أننا ملتزمون بالقضية واعداً جمهور 14 آذار وكل المستقلين والشباب بمواصلة الدفاع عن لبنان وسيادته جازماً بأننا لن نسكت عن اي تجاوز لسيادة لبنان ولن نقبل بأن نتنازل عن اي شبر من الاستقلال.
وأكد أننا مستمرون بكل الوسائل المتاحة لكي لا يعود التاريخ الى الوراء "وبالنسبة لنا المرحلة الحالية عكس التاريخ ولا بد انه سيعود الى الاتجاه الصحيح"، لافتا الى ان دولاب الدولة سيدور في الاتجاه الصحيح شرط رفع شعار بناء الدولة الحضارية السيّدة المستقلة والحرة.
ولفت الجميّل إلى أن 14 آذار ليست قيادة سياسيّة انما الشعب تقدّم السياسيين وسار الجميع وراءه مؤكدا ان المطلوب اليوم ان يعود الشعب الى القيادة.
الجميّل تذكّر من البيت المركزي "رفيقين شهيدين وهما بيار الجميل وانطوان غانم" متوجّها لجميع الشهداء بالقول:"لن نسمح لاستشهادكم ان يذهب سدى ولو عرف بيار اننا سنصل الى المكان الذي وصلنا اليه لما اختار الاستشهاد".
وشدد على ان الشهداء اعطوا حياتهم لانهم كانوا مؤمنين بانّ احدا لن يتخلّى عن القضية التي استشهدوا من أجلها وقال:"نحن سنكمل النضال بالروح الطاهرة والروح الوطنية العالية لأننا نؤمن بأن الثوابت والمبادئ ليست تفصيلا بالحياة السياسية".
وأضاف الجميّل:"ان 14 آذار هي قضية، وشعب لديه طموح ببناء بلد يليق به وهذه القضية سنستمر بالدفاع عنها الى جانب كل الاوفياء والاحزاب والمستقلين والناشطين والمجتمع المدني وسنضع يدنا بيد كل من يؤمن بقضيتنا وسنعطي أملا للشعب اللبناني" مؤكدا ان السياسة ليست كلّها تقلبات وحسابات انانية وحزبية انما التزام وخدمة الشعب.
وقال:"في الكتائب جُرحنا بالصميم وكل ضربة كادت تقضي على أملنا بلبنان ولكننا نكمِل وفاءً للشهداء وسنبقى نحيي الذكرى وسنبقى أوفياء لجمهور 14 آذار وملتزمين بالشعارات التي رفِعت في هذا اليوم".
وأضاف:" كما نحتفل في 22 تشرين الثاني بالاستقلال الاول نحتفل بمثل هذا اليوم بالاستقلال الثاني ورغم العزل والتضييق لن نسمح لاي شيء بأن يؤثر على القضية اللبنانية التي دفعنا ثمنها غاليا" معتبرا ان روحية 14 آذار هي التي تبني لبنان وان لا قضية تبنى على عاطفة وعندما تصبح الحسابات هي من يحكم تصرفاتنا نحيد عن الهدف.
وختم شاكرا "كل من اتى يشاركنا المناسبة" وآملا ان نعود سويا يدا واحدة ونتخطى كل الصعوبات لبناء هذا البلد.
وتحدثّ النائب بطرس حرب فاعتبر أن "المبادئ التي اجتمعنا حولها هي التي صنعت هذا اليوم"، مؤكدا أن "من دون المبادئ لا وجود للبنان".
وأضاف: "لا يجب ان نحيد عن هذه المبادئ حفاظا على دمّ الشهداء ونتمسّك بمتابعة تنفيذ هذه الثوابت التي ناضلنا من أجلها ونأمل الا نستحي من شهدائنا".
رئيس حركة التغيير إيلي محفوض رأى من جهته أن "كلام البطريرك مار بشارة بطرس الراعي الأخير تاريخي واعاد الكنيسة الى جوهرها الاساسي"، آسفاً "للحملة التي طالت بكركي على خلفية كلام البطريرك". وأمل "الا تكون هذه الجمعة يتيمة".
14 آذار 2017
إرسال تعليق