0
أقام فرع سن الفيل في حزب الوطنيين الاحرار عشاءه السنوي برعاية رئيس الحزب النائب دوري شمعون، وحضور ممثل النائب سامي الجميل ساسين ساسين، رئيس بلدية سن الفيل نبيل كحالة، أعضاء المكتب السياسي في الحزب، مفوض المتن في الحزب جوزيف كرم، رئيس منظمة الطلاب سيمون درغام، مرشح نقيب المهندسين بيار جعارة وممثلين لأحزاب الكتائب و"التيار الوطني الحر" والقوات اللبنانية في سن الفيل.

بعد النشيد الوطني ونشيد الحزب، رحبت راشيل رزق بالحضور، ثم ألقى رئيس فرع سن الفيل في الحزب ماجد بيضون كلمة قال فيها: "نحن والكتائب حلفاء وأخوة بالدم مهما حاولوا ان يخلفوا بيننا".

وتطرقت عضو بلدية سن الفيل فيكي زوين الى عملها الذي تركز على "ضرورة إشراك المرأة في الحياة السياسية، فهي في لبنان بدأت التصويت قبل سويسرا وذلك في عهد الرئيس كميل شمعون".

واعتبر كرم أن "سلاح الميلشيات أقوى من الدولة، ومقومات الحياة في البلد لا تزال مفقودة، وعلى الرغم من استسلام البعض نحن ثابتون ولن نستسلم دفاعا عن حريتنا وكرامتنا".

أما شمعون فقال في كلمة: "جمعة جميلة حين يكون هناك انسجام بين الموجودين من ناحية الرأي السياسي والعمل السياسي. هناك سؤال يطرح علينا دوما وهو: من أين أتت تسمية سن الفيل؟ والجواب أنه قديما لم يكن هناك فيل على الأرجح، ولكن الآن أصبح هناك فيل. أيام الصليبيين قامت هنا كنيسة كبيرة باسم Saint Théophile ومع الوقت تحول الإسم الى سن الفيل، واستمرت الأمور على هذا النحو، فليحرسكم Saint Théophile".

وتابع: "كل الكلام الذي دار على مسامعنا مفاده أمر واحد وهو شعور يساورنا جميعا بأننا محكومون بطريقة غير مقبولة من الجماعة التي تبوأت الحكم صدفة بحكم الظروف، ومن جماعة بغالبيتها نحن بالفعل بغنى عنها. أمامنا امتحان وهذا الامتحان سيجرى تحت تسمية الانتخابات النيابية، وآمل في أن نكون في هذه الإنتخابات متكاتفين برص الصف، لكي نوصل، أو على الأقل نحاول إيصال الأشخاص الذين يحوزون على ثقتنا، ثقتنا بهم وبسياستهم وبمحبتهم للبنان، بغض النظر عن القانون الذي ستجرى بحسبه".

وتمنى في الختام "تغيير الأوضاع في لبنان على الرغم من كل البضاعة الموجودة اليوم على وجه السحارة". 

25 شباط 2017

إرسال تعليق

 
Top