فيما تستمر المشاورات السياسية والحزبية على أكثر من صعيد لإقرار قانون انتخاب جديد، طبقا لما وعد به رئيس الجمهورية العماد ميشال عون في خطاب القسم، بدأ الجميع يستعد لمرحلة نسج التحالفات الانتخابية استعدادا لخوض غمار الاستحقاق النيابي الأول في البلاد منذ ست سنوات.
وتتجه الأنظار إلى التيار الوطني الحر والقوات اللبنانية اللذين يتوقع كثيرون أن يبذلا كثيرا من الجهد في تجسيد تفاهمهما الرئاسي في حلبة المعارك النيابية، بعدما سجلا محاولات ناجحة في هذا الاطار خلال الانتخابات البلدية الأخيرة. وإذا كان أركان الحزبين لا يفوّتون أي فرصة لتأكيد متانة اتفاق معراب، قاد التشاؤم البعض إلى الحديث عن أن الطرفين قد لا يلتقيان انتخابيا في عاصمة الكثلكة زحلة، على رغم اكتساحهما مقاعد مجلسها البلدي.
غير أن مصادر في تكتل التغيير والاصلاح نفت عبر "المركزية" هذه الأجواء، معتبرة أن "هذا الكلام مجرد شائعات لأن بعض المتضررين يحبون استخدام أساليب غير مشروعة بينها بث الأخبار والشائعات المغرضة لخلق الخلافات والفتن، وقد واجهنا شائعات من هذا النوع خلال المعارك البلدية، كان يمكن أن تعطي مفعولها في ذلك الوقت، باعتبار أن الانتخابات البلدية كانت الاختبار الأول لمتانة تفاهم معراب. وأتت النتائج لصالحنا لتؤكد اتفاقنا وحلفنا المستمر، لذلك لا نرى أي سبب لعدم تحالفنا في الانتخابات النيابية، أيا كان شكل قانون الانتخاب".
وفي معرض شرح أسباب تفاؤلها وثقتها بقدرة التيار والقوات على شبك أيديهما في معركة زحلة الانتخابية، لفتت المصادر إلى أن "كل الأفرقاء السياسيين الممثلين في زحلة يحتاجون إلى نسج تحالفات معينة لخوض المعارك النيابية، بغض النظر عن الصيغة الانتخابية التي ستجري على أساسها الانتخابات. لذلك، ما من سبب يدعونا إلى عدم التحالف، خصوصا أن أبناء زحلة مصرون على إنجاح العلاقة بين التيار الوطني الحر والقوات اللبنانية".
وتماما كما طرفا تفاهم معراب، تستعد رئيسة الكتلة الشعبية ميريام سكاف للانتخابات النيابية. وفي انتظار الكشف عن تموضعها الانتخابي في المرحلة المقبلة، يبدي العونيون استعدادهم للالتقاء معها في الاستحقاق النيابي، بعدما خاضوا –إلى جانب الكتائب والقوات- أشرس المواجهات البلدية مع سكاف التي اتهمت الأحزاب الثلاثة بمحاولة "إقفال منزل ايلي سكاف". وفي السياق، تساءلت المصادر العونية: "لماذا لا تكون السيدة سكاف معنا؟ علما أن الرأي العام في المدينة يريد رؤية فاعليات زحلة مجتمعة، خصوصا أن لا نية في إقصاء أحد، لا سيما أصحاب الحضور القوي والفاعل".
ولا تفوّت الأوساط العونية فرصة تذكير الجميع "أننا دفعنا الثمن مع النائب الراحل الياس سكاف في انتخابات الـ2009 لأن بيننا "خبزا وملحا" على الطريقة اللبنانية. ولا نعتقد أن هناك هدفا سياسيا يستوجب خلافا"، مشيرة إلى أن "رئيسة الكتلة الشعبية تعرف تماما أن ليس للتيار الوطني الحر أي شيء ضدها، وكانت لنا مساع للالتقاء معها، غير أنها لم تثمر، لكن هذا لا يعني أننا سنفشل هذه المرة أيضا".
وختمت المصادر العونية: "سنكون والقوات يدا بيد لخوض المعترك النيابي في زحلة ويدنا ممدودة للجميع، بمن فيهم ميريام سكاف، لأننا زحليون أولا ونريد الخير لهذه المدينة، وقد آن الأوان لنرفع الظلم الذي تعرضنا له في المرحلة السابقة، وكنا نتمنى أن يكون الراحل ايلي سكاف موجودا ليشهد على هذه المرحلة الجديدة، لكننا نسلم بمشيئة الله".
وتتجه الأنظار إلى التيار الوطني الحر والقوات اللبنانية اللذين يتوقع كثيرون أن يبذلا كثيرا من الجهد في تجسيد تفاهمهما الرئاسي في حلبة المعارك النيابية، بعدما سجلا محاولات ناجحة في هذا الاطار خلال الانتخابات البلدية الأخيرة. وإذا كان أركان الحزبين لا يفوّتون أي فرصة لتأكيد متانة اتفاق معراب، قاد التشاؤم البعض إلى الحديث عن أن الطرفين قد لا يلتقيان انتخابيا في عاصمة الكثلكة زحلة، على رغم اكتساحهما مقاعد مجلسها البلدي.
غير أن مصادر في تكتل التغيير والاصلاح نفت عبر "المركزية" هذه الأجواء، معتبرة أن "هذا الكلام مجرد شائعات لأن بعض المتضررين يحبون استخدام أساليب غير مشروعة بينها بث الأخبار والشائعات المغرضة لخلق الخلافات والفتن، وقد واجهنا شائعات من هذا النوع خلال المعارك البلدية، كان يمكن أن تعطي مفعولها في ذلك الوقت، باعتبار أن الانتخابات البلدية كانت الاختبار الأول لمتانة تفاهم معراب. وأتت النتائج لصالحنا لتؤكد اتفاقنا وحلفنا المستمر، لذلك لا نرى أي سبب لعدم تحالفنا في الانتخابات النيابية، أيا كان شكل قانون الانتخاب".
وفي معرض شرح أسباب تفاؤلها وثقتها بقدرة التيار والقوات على شبك أيديهما في معركة زحلة الانتخابية، لفتت المصادر إلى أن "كل الأفرقاء السياسيين الممثلين في زحلة يحتاجون إلى نسج تحالفات معينة لخوض المعارك النيابية، بغض النظر عن الصيغة الانتخابية التي ستجري على أساسها الانتخابات. لذلك، ما من سبب يدعونا إلى عدم التحالف، خصوصا أن أبناء زحلة مصرون على إنجاح العلاقة بين التيار الوطني الحر والقوات اللبنانية".
وتماما كما طرفا تفاهم معراب، تستعد رئيسة الكتلة الشعبية ميريام سكاف للانتخابات النيابية. وفي انتظار الكشف عن تموضعها الانتخابي في المرحلة المقبلة، يبدي العونيون استعدادهم للالتقاء معها في الاستحقاق النيابي، بعدما خاضوا –إلى جانب الكتائب والقوات- أشرس المواجهات البلدية مع سكاف التي اتهمت الأحزاب الثلاثة بمحاولة "إقفال منزل ايلي سكاف". وفي السياق، تساءلت المصادر العونية: "لماذا لا تكون السيدة سكاف معنا؟ علما أن الرأي العام في المدينة يريد رؤية فاعليات زحلة مجتمعة، خصوصا أن لا نية في إقصاء أحد، لا سيما أصحاب الحضور القوي والفاعل".
ولا تفوّت الأوساط العونية فرصة تذكير الجميع "أننا دفعنا الثمن مع النائب الراحل الياس سكاف في انتخابات الـ2009 لأن بيننا "خبزا وملحا" على الطريقة اللبنانية. ولا نعتقد أن هناك هدفا سياسيا يستوجب خلافا"، مشيرة إلى أن "رئيسة الكتلة الشعبية تعرف تماما أن ليس للتيار الوطني الحر أي شيء ضدها، وكانت لنا مساع للالتقاء معها، غير أنها لم تثمر، لكن هذا لا يعني أننا سنفشل هذه المرة أيضا".
وختمت المصادر العونية: "سنكون والقوات يدا بيد لخوض المعترك النيابي في زحلة ويدنا ممدودة للجميع، بمن فيهم ميريام سكاف، لأننا زحليون أولا ونريد الخير لهذه المدينة، وقد آن الأوان لنرفع الظلم الذي تعرضنا له في المرحلة السابقة، وكنا نتمنى أن يكون الراحل ايلي سكاف موجودا ليشهد على هذه المرحلة الجديدة، لكننا نسلم بمشيئة الله".
"المركزية" - 28 شباط 2017
إرسال تعليق