قمت في الصباح الباكر، قرأت الصحف، سمعت بأخبار قتل الأقباط في مصر، والمسيحيين في العراق، واضطهاد اخوة لنا في باكستان، وغيرها من بلدان العالم.
أدرت التلفاز، وإذ بي أشاهد رؤساء الدول والحكومات تلتقي في قمة عالمية قارعين ناقوس الخطر، فشعرت بالغبطة.
سمعت اصوات الأجنّة الذين تم إجهاضهم من ارحام الأمهات
سمعت اصوات مسيحيي العراق الذين تركوا بيوتهم وممتلكاتهم
سمعت أصوات النساء اللواتي اغتصبن بوحشية
سمعت أصوات اللاجئين المسيحيين الذين منعوا من دخول امريكا وأوروبا وغيرها
سمعت أصوات الراهبات والرهبان والكهنة الذين خطفوا واجبروا على ترك المسيح
سمعت صوت الخوري جاك هامل وهو ينحر على مذبح الرب في باريس
سمعت اصوات الارمن والسريان الذين قتلوا بالملايين ايام العثمانيين
سمعت اصوات كنائس تركيا التي اصبحت متاحف أو اسطبلات
سمعت صراخ المدارس في اوروبا التي انتزعت منها الصلبان…
العالم سمع صوتهم فقرر التظاهر والنزول الى الشوارع مطالباً بحقوق المسيحيين
سمع العالم صوتهم وقرر التظاهر والنزول الى الشوارع كما فعل دعماً للمثليين
سمع العالم صوتهم وقرر التظاهر والنزول الى الشوارع كما فعل دعماً للمطالبين بتشريع الاجهاض
سمع العالم صوتهم وقرر التظاهر والنزول الى الشوارع كما فعل دعماً لغير المسيحيين
سمع العالم صوتهم وقرر التظاهر والنزول الى الشوارع كما فعل دعماً لشارلي ايبدو
وفي صراع تلك الليلة، صحوت من الحلم لأرى أنني كنت احلم،
كنت احلم لأن العالم لا يمكن ان يناصر قضايا المسيح
كنت احلم لأن العالم غير مكترث باضطهاد المسيحيين
لهذا لن يتظاهر ولن ينزل الملايين الى شوارع باريس ولندن وستوكهولم وغيرها…
حملت مسبحتي صليت صلاة الصباح ورددت مع بولس “لا شيء يفصلني عن محبة المسيح” وأنا على ثقة أن يسوع لن يتركني وفخر لي إن علّقت مثله على صليب ولا هم عندي إن تظاهر الملايين.
أدرت التلفاز، وإذ بي أشاهد رؤساء الدول والحكومات تلتقي في قمة عالمية قارعين ناقوس الخطر، فشعرت بالغبطة.
سمعت اصوات الأجنّة الذين تم إجهاضهم من ارحام الأمهات
سمعت اصوات مسيحيي العراق الذين تركوا بيوتهم وممتلكاتهم
سمعت أصوات النساء اللواتي اغتصبن بوحشية
سمعت أصوات اللاجئين المسيحيين الذين منعوا من دخول امريكا وأوروبا وغيرها
سمعت أصوات الراهبات والرهبان والكهنة الذين خطفوا واجبروا على ترك المسيح
سمعت صوت الخوري جاك هامل وهو ينحر على مذبح الرب في باريس
سمعت اصوات الارمن والسريان الذين قتلوا بالملايين ايام العثمانيين
سمعت اصوات كنائس تركيا التي اصبحت متاحف أو اسطبلات
سمعت صراخ المدارس في اوروبا التي انتزعت منها الصلبان…
العالم سمع صوتهم فقرر التظاهر والنزول الى الشوارع مطالباً بحقوق المسيحيين
سمع العالم صوتهم وقرر التظاهر والنزول الى الشوارع كما فعل دعماً للمثليين
سمع العالم صوتهم وقرر التظاهر والنزول الى الشوارع كما فعل دعماً للمطالبين بتشريع الاجهاض
سمع العالم صوتهم وقرر التظاهر والنزول الى الشوارع كما فعل دعماً لغير المسيحيين
سمع العالم صوتهم وقرر التظاهر والنزول الى الشوارع كما فعل دعماً لشارلي ايبدو
وفي صراع تلك الليلة، صحوت من الحلم لأرى أنني كنت احلم،
كنت احلم لأن العالم لا يمكن ان يناصر قضايا المسيح
كنت احلم لأن العالم غير مكترث باضطهاد المسيحيين
لهذا لن يتظاهر ولن ينزل الملايين الى شوارع باريس ولندن وستوكهولم وغيرها…
حملت مسبحتي صليت صلاة الصباح ورددت مع بولس “لا شيء يفصلني عن محبة المسيح” وأنا على ثقة أن يسوع لن يتركني وفخر لي إن علّقت مثله على صليب ولا هم عندي إن تظاهر الملايين.
طوني فارس - "أليتيا" - 25 شباط 2017
إرسال تعليق