0
هلق بهاللحظة... وكل لحظة، ركعة قدام ضريح مار شربل بعنايا بتسوى الدني وكنوزا وبلدانها وكل ما فيها!

 نظرة عا وجه العدرا بحريصا وبيت مسبحة عا إجريها فيها أمان وسلام المسكونة كلّا... ما في شي ولا شي ولا أي شيء واحد بيستاهل إنو نتغرب بسببو!

الإنسان عقل وقلب وروح، العقل بيضحك عالقلب بحجة أو سبب معين قادر يركّع القلب يا إما بركعة إيمان يا إما إستسلام، والقلب كمان مخادع بيضحك على العقل، بيفرجيه صور من الماضي، بيهتّو فيهم وبيزكزكو تا يبعت على عيونك يا إما دموع فرح يا إما دموع حزن... القلب والعقل مخادعين بيخدعوا بعضهم، والضحية الوحيدة هي الروح، هي يلي بيعلّم فيها كل شي وبكل الأحوال!

 دمعة الحزن ودمعة الفرح، ركعة الإستسلام أو ركعة الإيمان والإنطلاق... كلن بيعلّموا وبيبقوا بالروح وهي وحدها بتبقى ضحية القلب والعقل وما بتتمرد ولا بتحكي... يمكن الشيء الوحيد يلي بيشفع فيها هوي خالقها... بالصلاة تا يزورها شي من روح الله، يعطف عليها ويرحمها!

شربل شمعون - 28 شباط 2017

إرسال تعليق

 
Top