أعلن الكرسي الرسولي في بيان صدر امس ، ان "قداسة البابا فرنسيس منح لقب "محامي روتالي" في محكمة الروتا الروماني لثلاثة كرادلة، هم، بطريرك انطاكيا وسائر المشرق مار بشارة بطرس الراعي، متروبوليت مومباي في الهند الكردينال اوزوالد غراسياز ورئيس اساقفة برشلونة - اسبانيا لويز مارتينيز سيستاش".
واشار البيان الى ان "هذه التسمية تأتي لافتة في الشكل والمضمون، بحيث انها الاولى من نوعها لكرادلة اختارهم قداسة البابا من مناطق مختلفة بناء على ثقافتهم ونشاطهم في الحقل القانوني".
وفي اول تعليق من دار الصحافة الفاتيكانية لوكالة "ZENIT"، اوضحت نائبة مدير غرفة الصحافة في الكرسي الرسولي بالوما غارسيا اوفيجيرو ان "هذا الامر ليس بتسمية شرفية بسيطة، لكنها وظيفة او مهمة حقيقية بكل ما للكلمة من معنى"، وقالت: "بوضوح اكبر، فان البابا يتابع فكرة مساعدة "الكنيسة الجامعة" لأنه اوكل للكرادلة الثلاثة ادوارا تعكس ثقته بهم".
وذكر البيان ان "مشاركة البطريرك الراعي في عمل الكنيسة الجامعة يتواصل الى جانب هذا التعيين الجديد، من خلال عضويته في محكمة التوقيع الرسولي العليا، التي تنظر في الدعاوى القضائية والادارية في الكنيسة الكاثوليكية وفي الدوائر الفاتيكانية، كما ومن خلال عضويته في مجمع الكنائس الشرقية وفي مجمع التربية الكاثوليكية والمجلس الحبري للثقافة والمجلس الحبري للمهاجرين واللاجئين والمتنقلين وفي الامانة العامة لوسائل التواصل الاجتماعي في الفاتيكان".
ولفت الى ان "محكمة الروتا هي محكمة الإستئناف لكل المحاكم الكنسية الكاثوليكية في العالم ولمحكمة حاضرة الفاتيكان، وان لقب "محامي روتالي" هو لقب كنسي حبري يعطى للمحامين الذين يتبعون دروسا خاصة لهذه المهمة بعد حصولهم على شهادة الملفنة في الحق القانوني ولهم وحدهم حق المرافعة في كل الدوائر الرومانية الرسولية".
واشار البيان الى ان "هذه التسمية تأتي لافتة في الشكل والمضمون، بحيث انها الاولى من نوعها لكرادلة اختارهم قداسة البابا من مناطق مختلفة بناء على ثقافتهم ونشاطهم في الحقل القانوني".
وفي اول تعليق من دار الصحافة الفاتيكانية لوكالة "ZENIT"، اوضحت نائبة مدير غرفة الصحافة في الكرسي الرسولي بالوما غارسيا اوفيجيرو ان "هذا الامر ليس بتسمية شرفية بسيطة، لكنها وظيفة او مهمة حقيقية بكل ما للكلمة من معنى"، وقالت: "بوضوح اكبر، فان البابا يتابع فكرة مساعدة "الكنيسة الجامعة" لأنه اوكل للكرادلة الثلاثة ادوارا تعكس ثقته بهم".
وذكر البيان ان "مشاركة البطريرك الراعي في عمل الكنيسة الجامعة يتواصل الى جانب هذا التعيين الجديد، من خلال عضويته في محكمة التوقيع الرسولي العليا، التي تنظر في الدعاوى القضائية والادارية في الكنيسة الكاثوليكية وفي الدوائر الفاتيكانية، كما ومن خلال عضويته في مجمع الكنائس الشرقية وفي مجمع التربية الكاثوليكية والمجلس الحبري للثقافة والمجلس الحبري للمهاجرين واللاجئين والمتنقلين وفي الامانة العامة لوسائل التواصل الاجتماعي في الفاتيكان".
ولفت الى ان "محكمة الروتا هي محكمة الإستئناف لكل المحاكم الكنسية الكاثوليكية في العالم ولمحكمة حاضرة الفاتيكان، وان لقب "محامي روتالي" هو لقب كنسي حبري يعطى للمحامين الذين يتبعون دروسا خاصة لهذه المهمة بعد حصولهم على شهادة الملفنة في الحق القانوني ولهم وحدهم حق المرافعة في كل الدوائر الرومانية الرسولية".
16 شباط 2017
إرسال تعليق