استبعد رئيس أركان الجيش الإسرائيلي الفريق غادي آيزنكوت أن يبادر حزب الله اللبناني بفتح جبهة مواجهة مع بلاده من المناطق الشمالية، كذلك الحال بالنسبة لحركة حماس التي تسيطر على قطاع غزة من الجهة الجنوبية.
وقال خلال مداخلة له في لجنة الخارجية والأمن البرلمانية في الكنيست الإسرائيلي إنه على الرغم من اكتساب مقاتلي حزب الله خبرة عملياتية في سوريا، فإن هذا التدخل قد أدى إلى حصول أزمة مالية ومعنوية في حزب الله.
وتوقع آيزنكوت أن تتجدد المعارك في الأشهر القادمة للسيطرة على الشطر السوري من هضبة الجولان، معتبرا أن التهديدات التي وجهها أمين عام حزب الله حسن نصرالله لم تكن سوى محاولة لردع إسرائيل من أجل الحفاظ على الوضع الراهن.
وكشف آيزنكوت النقاب عن أنه استثمر في محاربة الأنفاق التي تبنيها حماس من غزة إلى إسرائيل ما يصل إلى أكثر من نصف مليار دولار، مضيفا أن هناك تحسنا ملحوظا في مستوى وكمية التدريبات والقدرات الاستخباراتية ومخزونات الأسلحة.
وشدد آيزنكوت على أن برنامج الجيش الإسرائيلي للحرب القادمة هو مناورة برية بأكبر عدد ممكن من القوة بأقل فترة زمنية إلى جانب ضربات شديدة على الأهداف لأن ذلك ضروري جدا لحسم والانتصار في كل حرب.
وفي سياق آخر، أعلن حزب الله أن 12 جنديا إسرائيليا اجتازوا الحدود مع لبنان قرب بلدة ميس الجبال في الساعة الواحدة والنصف بعد منتصف ليلة الثلاثاء وثبّتوا هناك أجهزة تعقّب وتتبّع مزودة بآلة مراقبة (كاميرا) وأجهزة إرسال تتغذى من الطاقة الشمسية، من أجل التجسس على نشاطات الحزب.
وقال خلال مداخلة له في لجنة الخارجية والأمن البرلمانية في الكنيست الإسرائيلي إنه على الرغم من اكتساب مقاتلي حزب الله خبرة عملياتية في سوريا، فإن هذا التدخل قد أدى إلى حصول أزمة مالية ومعنوية في حزب الله.
وتوقع آيزنكوت أن تتجدد المعارك في الأشهر القادمة للسيطرة على الشطر السوري من هضبة الجولان، معتبرا أن التهديدات التي وجهها أمين عام حزب الله حسن نصرالله لم تكن سوى محاولة لردع إسرائيل من أجل الحفاظ على الوضع الراهن.
وكشف آيزنكوت النقاب عن أنه استثمر في محاربة الأنفاق التي تبنيها حماس من غزة إلى إسرائيل ما يصل إلى أكثر من نصف مليار دولار، مضيفا أن هناك تحسنا ملحوظا في مستوى وكمية التدريبات والقدرات الاستخباراتية ومخزونات الأسلحة.
وشدد آيزنكوت على أن برنامج الجيش الإسرائيلي للحرب القادمة هو مناورة برية بأكبر عدد ممكن من القوة بأقل فترة زمنية إلى جانب ضربات شديدة على الأهداف لأن ذلك ضروري جدا لحسم والانتصار في كل حرب.
وفي سياق آخر، أعلن حزب الله أن 12 جنديا إسرائيليا اجتازوا الحدود مع لبنان قرب بلدة ميس الجبال في الساعة الواحدة والنصف بعد منتصف ليلة الثلاثاء وثبّتوا هناك أجهزة تعقّب وتتبّع مزودة بآلة مراقبة (كاميرا) وأجهزة إرسال تتغذى من الطاقة الشمسية، من أجل التجسس على نشاطات الحزب.
"العربية" - 23 شباط 2017
إرسال تعليق