0
من قلب عاصمة العيش الواحد بيروت ومن الشرق العربي الإسلامي-المسيحي فاز الفلسطيني السرياني يعقوب شاهين وهو حامل صليبه، وبيت لحم من خلفه في الصورة ترافقه، وأصوات العرب المسلمين قبل المسيحيين توجته على عرش الفن العربي الأصيل.
هذا الفوز المسيحي-الإسلامي كرم “الحضارة الإنسانية”وجعلها بأبهى صورها، وبلسم جراح هذا الشرق الذي ينزف دماً من مختلف الرسالات السماوية، وإنتصر على الفكر الظلامي–الإرهابي، وبعث رسالة عالمية أن الشرق ليس شرقاًإلإ بوحدة مسيحييه ومسلميه،وما أجملها أنها وُلدت من رحم الفن العربي العريق تراثاً وحضارةً.
من حق الشرق علينا أن نكمل العيش فيه بإختلافنا ووحدتنا، كفانا فرقةً وتقسيماً، فلنبدع معاً ونعيد لحضارتنا إرثها التاريخي الثقافي والفني.الحق ليس على الغير فالحق علينا لأننا استسلمنا باكراً وفقدنا إيماننا ببعضنا.. هيا على الفلاح، هيا على الصلاح فنحن المذنبون ونحن المقصرون.

محاسن حدّارة - اللواء 28 شباط 2017

إرسال تعليق

 
Top