كادت تحلّ كارثة لو لم يتمّ إحباط عملية انتحارية كان سينفذها شخص مزنّر بحزام ناسف في مقهى ببيروت.
في التفاصيل، فإنّ جهاز الاستخبارات اللبناني بالتعاون مع فرع المعلومات في قوى الأمن الداخلي أحبطا هجوماً كان سينفذّه اللبناني المدعو، عمر حسن العاصي، الذي يحمل بطاقة هويته، وتبيّن أنها صحيحة وغير مزورة بعد أن تمت مداهمة مكان سكنه في منطقة الشرحبيل في صيدا جنوب لبنان، ومصادرة جهاز كمبيوتر.
وبحسب الصور التي نُشرت على مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل إعلام لبنانية، فإنّه تم إلقاء القبض على الانتحاري قبل تفجير نفسه.
واللبناني المدعو عمر حسن العاصي كان مزنّراً بحزام ناسف، وحين حاول دخول مقهى "كوستا" عنوة لتفجير نفسه، تصدت له قوة من المخابرات في الجيش اللبناني ما أدى إلى وقوع عراك بالأيدي مع القوة العسكرية، وإطلاق نار عليه بدون قتله ونقل على الإثر إلى المستشفى للمعالجة، ليتم التحقيق معه لاحقاً، حسب ما أفاد بيان الجيش اللبناني.
هذا الهجوم الذي تم إحباطه في شارع الحمرا الذي يقع غرب العاصمة اللبنانية بيروت، كان ليتحوّل إلى كارثة حقيقية لو تمت عملية المهاجم الانتحاري، حيث إنّ شارع الحمرا يُعدّ من الشوارع الحيوية جداً في لبنان وتنتشر فيه المحلات التجارية والمقاهي والمطاعم، فيما تعرف ليلة السبت عادة ازدحاماً برواد المطاعم والمقاهي.
في التفاصيل، فإنّ جهاز الاستخبارات اللبناني بالتعاون مع فرع المعلومات في قوى الأمن الداخلي أحبطا هجوماً كان سينفذّه اللبناني المدعو، عمر حسن العاصي، الذي يحمل بطاقة هويته، وتبيّن أنها صحيحة وغير مزورة بعد أن تمت مداهمة مكان سكنه في منطقة الشرحبيل في صيدا جنوب لبنان، ومصادرة جهاز كمبيوتر.
وبحسب الصور التي نُشرت على مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل إعلام لبنانية، فإنّه تم إلقاء القبض على الانتحاري قبل تفجير نفسه.
واللبناني المدعو عمر حسن العاصي كان مزنّراً بحزام ناسف، وحين حاول دخول مقهى "كوستا" عنوة لتفجير نفسه، تصدت له قوة من المخابرات في الجيش اللبناني ما أدى إلى وقوع عراك بالأيدي مع القوة العسكرية، وإطلاق نار عليه بدون قتله ونقل على الإثر إلى المستشفى للمعالجة، ليتم التحقيق معه لاحقاً، حسب ما أفاد بيان الجيش اللبناني.
هذا الهجوم الذي تم إحباطه في شارع الحمرا الذي يقع غرب العاصمة اللبنانية بيروت، كان ليتحوّل إلى كارثة حقيقية لو تمت عملية المهاجم الانتحاري، حيث إنّ شارع الحمرا يُعدّ من الشوارع الحيوية جداً في لبنان وتنتشر فيه المحلات التجارية والمقاهي والمطاعم، فيما تعرف ليلة السبت عادة ازدحاماً برواد المطاعم والمقاهي.
"العربية" - 22 كانون الثاني 2017
إرسال تعليق