0
من خلال إدارته لشؤون الامن القومي واشرافه على العمل الامني ومن خلال محادثاته في السعودية وفي موسكو ولقائه كبار القادة الامنيين الاوروبيين ويمكن ان يكون قد إلتقى مسؤول امني اميركي إضافة إلى اتصالاته في روسيا مع كبار القادة الامنيين إضافة إلى وجود الملف الايراني بين يديه وشؤون امنية وسياسية أخرى كلّفه بها الرئيس بشار الاسد.

أصبح اللواء علي المملوك الاقوى أمنيا وسياسيا بين كافة القادة الامنيين والسياسيين في سورية بعد الرئيس بشار الاسد وهو يشرف أمنياً على أعمال الوزراء ويتابع المعلومات والتقارير من الجبهات والمهمات الصعبة يكلفه بها الرئيس بشار الاسد إضافة الى المعلومات التي تصله من لبنان والاردن والعراق والسعودية والخليج إضافة إلى علاقاته الخاصة بمصر أمنيا وسياسياً.

وبعد إستشهاد العماد آصف شوكت أصبح اللواء علي المملوك الرجل السياسي والامني صاحب الدور الاول بعد رئيس الجمهورية وهو كونه من الطائفة السنية يؤهله لأن يكون نائب رئيس جمهورية لكن هو ليس طامح لذلك لأن الملفات التي بين يديه امنيا وسياسيا خطيرا للغاية ويتطلب التفرغ لها وتمضية الساعات حتى آخر الليل لمعالجتها ومتابعتها.

وهو شديد الولاء للرئيس بشار الاسد ولا يعترض أي شيء إيراني في العلاقة بين ايران وسوريا وعلاقته الامنية مع ايران في ذروتها وينسق حملات التسلح لسوريا من ايران كما أنه يتلقى تقارير خطيرة من اوروبا ويتبادل معلومات مع الاجهزة الفرنسية والالمانية وغيرها ومن كثرة ولائه للرئيس بشار الاسد فهو دبلوماسي جدا ولائق في محادثاته مع الاصدقاء والاخصام.

ويقال أن ايران زودت سوريا عشرة آلاف صاروخ مداهم 100 كلم لمعركة ادلب القادمة والرقة واتهمته محطة الجزيرة عبر برنامج الصندوق الاسود بوثائق لا نذكرها لاننا لا نريد أن نخدم أخصام النظام وعندما ستكون المفاوضات جدية في المستقبل من اجل حل المسألة السورية سلميا يتدخل اللواء المملوك ولكن على مستوى عالي مع روسيا واميركا واوروبا إضافة إلى ايران والسعودية وربما تركيا في المدى البعيد. 

"الديار" - 
10 كانون الثاني 2017

إرسال تعليق

 
Top