0
ودعت طائفة الروم الملكيين الكاثوليك في لبنان وفلسطين والعالم العربي النائب البطريركي العام في القدس وفلسطين المطران هيلاريون كبوجي، في مأتم رسمي اقيم في كنيسة سيدة البشارة البطريركية في الربوة برئاسة بطريرك انطاكيا والاسكندرية واورشليم غريغوريوس الثالث لحام. وحضر ممثل رئيس الجمهورية العماد ميشال عون ورئيس مجلس الوزراء سعد الحريري وزير العدل سليم جريصاتي، ممثل رئيس مجلس النواب نبيه بري النائب ميشال موسى، الرئيس ميشال سليمان، ممثل الرئيس السوري بشار الاسد السفير علي عبد الكريم علي، ممثل الرئيس الفلسطيني محمود عباس عضو اللجنة المركزية لحركة «فتح» عزام الاحمد، ممثل الرئيس نجيب ميقاتي الوزير السابق نقولا نحاس، ممثل البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي المطران سمير مظلوم، بطريرك السريان الكاثوليك اغناطيوس الثالث يونان، السفير البابوي غبريالي كاتشا، رئيس بلدية رام الله موسى حديد، وفد من عائلة الراحل.

لحام
بعد الصلاة، ألقى لحام كلمة نعى فيها «فقيد القدس عاصمة إيماننا وفقيد فلسطين». وقدم نبذة من حياة كبوجي وقال: منذ أن عين نائبًا بطريركيًا في القدس عام 1965، أصبح رمزاً للقضية الفلسطينية. ونذر حياته لخدمة الفلسطينيين في الوطن وفي أمكنة نزوحهم. وبدأت المناورات لأجل القبض عليه وسجنه، حيث تم ذلك أولاً صبيحة 8 آب 1974، ثم نهائيا يوم 19 آب 1974. وجرت محاكمته في القدس وحكم عليه بالسجن اثنتي عشرة سنة. خرج من سجنه بثيابه الأسقفية وقبّل أرض فلسطين قبل أن يستقل الطائرة إلى روما يوم 6 تشرين الثاني 1977. 

برقية البابا
ثم تلا السفير كاتشا نص برقية التعزية من البابا فرنسيس والتي نقل فيها تعازي البابا الى البطريرك لحام وأبناء طائفة الروم الملكيين الكاثوليك، سائلا الله ان «يكافئه ويتغمده في احضانه السماوية بنور وسلام».

وسام رئيس الجمهورية
وبعد كلمة للرئيس العام للرهبانية الباسيلية الحلبية الارشمندريت نجيب طوبجي، ألقى جريصاتي كلمة قال فيها، ان رئيس الجمهورية كلفه تمثيله في وداع المطران كبوجي، «وطلب اليّ ان انقل الى البطريرك غريغوريوس الثالث لحام تعازيه». ثم وضع جريصاتي باسم الرئيس عون وسام الارز الوطني من رتبة كومندور على نعش الراحل. وقال: «تقديرا لنضال المطران كبوجي في سبيل الدفاع عن الحق الفلسطيني في الارض والهوية، منحه رئيس الجمهورية العماد ميشال عون وسام الارز الوطني من رتبة كومندور وكلفني ان اضعه على نعشه في يوم وداعه».

بعد ذلك، نقل الجثمان الى دير المخلص للرهبانية الباسيلية الحلبية في صربا حيث ووري في الثرى في مدافن الرهبان الحلبيين.

وحضر الرئيس اميل لحود الى الربوة معزيا. وحضر ايضا وفد من من المجلس السياسي لـ«حزب الله» لتقديم واجب العزاء باسم الأمين العام السيد حسن نصرالله.

9 كانون الثاني 2017

إرسال تعليق

 
Top