كشفت رسائل إلكترونية مسرّبة عن لائحة مرشّحين مسلمين لتولي وظائف عليا في الإدارة الأمريكية. الرّسائل التي سرّبت من حساب جون بوديستا رئيس مقر الحملة الانتخابية لهيلاري كلينتون تعود إلى عام 2008. وفي تفاصيل الرّسالة التي نصّتها بريتا بانسال وهي أحد أعضاء إدارة أوباما ما يلي:
“من بين المرشّحين للوظائف العليا، لقد استثنيت من لهم خلفيات عربية لأمريكية وهم ليسوا مسلمين (مثال جورج ميتشال). الكثير من اللّبنانيين الأمريكيين هم مسيحيين على سبيل المثال. في اللّائحة النّهائيّة (المجالس / اللّجان الخارجية) معظم الذين تم طرحهم هم مسلمون أمريكيون ما عدا عدد قليل من العرب الأمريكيين الذين لم يتم التّأكد من دينهم (المسيحية على وجه الخصوص).”
هذا المقطع أثار حفيظة الكثيرين حيث يبدو أن إدارة أوباما قررت حصر الوظائف العليا في واشنطن بالمسلمين واستبعاد المسيحيين.
في عالم مثالي يتم اختيار الموظفين بحسب كفاءاتهم لا معتقداتهم الدينية. إلّا أنه في عالمنا الأمر جد مغاير حيث يتم وضع الحكومات تحت ضغط كبير لتقديم فريق متنوع في السّلطة.
قد لا نعلم تفاصيل هذه اللّائحة وأسباب وجودها ولا حتّى الوظائف التي قد يشغرها أحد الأسماء المدرجة عليها أو حتّى ما إذا تم استخدامها لتوظيف أحدهم. كما وقد لا نعلم إن كان هناك لوائح أخرى قد تضم أشخاصًا ينتمون للأقليات المسيحية في الشّرق الأوسط إلّا أننا نأمل ألّا يتم إقصاء شريحة من المجتمع فقط لأنها مسيحية ما قد يعتبر نوعًا من الإضطهاد…
“من بين المرشّحين للوظائف العليا، لقد استثنيت من لهم خلفيات عربية لأمريكية وهم ليسوا مسلمين (مثال جورج ميتشال). الكثير من اللّبنانيين الأمريكيين هم مسيحيين على سبيل المثال. في اللّائحة النّهائيّة (المجالس / اللّجان الخارجية) معظم الذين تم طرحهم هم مسلمون أمريكيون ما عدا عدد قليل من العرب الأمريكيين الذين لم يتم التّأكد من دينهم (المسيحية على وجه الخصوص).”
هذا المقطع أثار حفيظة الكثيرين حيث يبدو أن إدارة أوباما قررت حصر الوظائف العليا في واشنطن بالمسلمين واستبعاد المسيحيين.
في عالم مثالي يتم اختيار الموظفين بحسب كفاءاتهم لا معتقداتهم الدينية. إلّا أنه في عالمنا الأمر جد مغاير حيث يتم وضع الحكومات تحت ضغط كبير لتقديم فريق متنوع في السّلطة.
قد لا نعلم تفاصيل هذه اللّائحة وأسباب وجودها ولا حتّى الوظائف التي قد يشغرها أحد الأسماء المدرجة عليها أو حتّى ما إذا تم استخدامها لتوظيف أحدهم. كما وقد لا نعلم إن كان هناك لوائح أخرى قد تضم أشخاصًا ينتمون للأقليات المسيحية في الشّرق الأوسط إلّا أننا نأمل ألّا يتم إقصاء شريحة من المجتمع فقط لأنها مسيحية ما قد يعتبر نوعًا من الإضطهاد…
"أليتيا" -
27 كانون الثاني 2017
إرسال تعليق