0
أبدَى النائِب والوَزير السابِق فَريد هيكل الخازِن تخوّفه من أن "تُفرِز الإنتخابات طبقة سياسية مستَنسَخَة عن تلك التي يَشكو الناس منها والتي أودت بالبلد الى ما أودت إليه".

وأضاف: "نَخشى أن يُفرِز الحِراك الأخير قانون إنتِخاب أشبَه بِمسرحيَّة تُمَثَّل أمام الرّأي العام اللبناني أو حفلة تنكّريّة تُلبِس قانون الستّين أقنِعَة تُخفي حقيقة المحاصصة وتَقاسم المَغانِم بين القوى السياسية المتحكّمة بِمفاصل النظام السياسي اللبناني".

ورأى الخازِن أن "الإفرِقاء السياسيين يقاربون مسألة قانون الإنتخاب من منطلق مكاسبِهم وعدد مقاعدهم النيابية في مقاربة شبيهة بتلك التي اعتُمِدَت عند تَشكيل الحكومَة"، مشيراً إلى أن "المَطلوب ذهنية جديدة تؤدي إلى إنتاج طبقة سياسية جديدة فيها تعددية ونخب نوعية تدخل الى الندوة البرلمانية لا تُنهِك البلاد ولا تزيدها تراجعاً وانحطاطاً على غِرار ما تسبّبَت به الطبقة السياسية الحالية".

وقال الخازِن: "من هذا المنطلق نرى صعوبة إقرار قانون انتخابي جديد يؤدي الى تطوير النظام السياسي اللبناني".

أما في موضوع ترشحه للانتخابات فأشار الخازن الى أن "الأمر محسوم مهما كان شكل القانون، وفي هذا الإطار كشف الخازِن عن "إتصالات تَجري بين القوى السياسية المستقلّة في أكثَر من منطقة تمهّد لتنسيق الجهود والإمكانيات من أجل تَكوين كِتل نيابية مستقلة وازِنَة في المجلِس تَحقيقاً للتوازن وللتأثير في القرار الوَطَني".

27 كانون الثاني 2017

إرسال تعليق

 
Top