أكدت مصادر أمنية مطلعة أنّ "هناك جهوزية أمنية عالية، وهي مستمرة منذ ما قبل أعياد نهاية العام نتيجة معلومات كانت قد كشفت عن إمكانية استهداف بعض المناطق اللبنانية، وأثبتت نجاحها في مرّات عدّة، بخاصة لجهة التركيز على العمليات الاستباقية".
وأوضحت المصادر أن "هذا العمل يتم إما عبر تدابير أمنية ظاهرة أو عبر أعمال استخباراتية"، مشددة على أن "التنسيق بين الأجهزة الأمنية الثلاثة، شعبة المعلومات في الأمن الداخلي، واستخبارات الجيش، والأمن العام، يساعد في نجاح هذه الجهود"، مؤكدة أن "التوافق السياسي الذي أدى إلى انتخاب رئيس ومن ثم تأليف حكومة، شكّل عاملا أساسيا في تحصين لبنان سياسيا وأمنيا على حد سواء".
وحول ما إذا كانت "عملية الحمرا" قد أعادت الهاجس الأمني إلى الواجهة من جديد، لفتت المصادر الى أن "لا شك في أن الهم الأمني في لبنان كان ولا يزال موجوداً، إنما الأجهزة الأمنية له دائما بالمرصاد"، مذكرة بما قاله رئيس الحكومة سعد الحريري، بأن لبنان لا يزال في عين عاصفة الإرهاب، أن "هناك ارتياحا لبنانيا وغربيا وعربيا للجهود الأمنية التي تبذل للمواجهة".
وأوضحت المصادر أن "هذا العمل يتم إما عبر تدابير أمنية ظاهرة أو عبر أعمال استخباراتية"، مشددة على أن "التنسيق بين الأجهزة الأمنية الثلاثة، شعبة المعلومات في الأمن الداخلي، واستخبارات الجيش، والأمن العام، يساعد في نجاح هذه الجهود"، مؤكدة أن "التوافق السياسي الذي أدى إلى انتخاب رئيس ومن ثم تأليف حكومة، شكّل عاملا أساسيا في تحصين لبنان سياسيا وأمنيا على حد سواء".
وحول ما إذا كانت "عملية الحمرا" قد أعادت الهاجس الأمني إلى الواجهة من جديد، لفتت المصادر الى أن "لا شك في أن الهم الأمني في لبنان كان ولا يزال موجوداً، إنما الأجهزة الأمنية له دائما بالمرصاد"، مذكرة بما قاله رئيس الحكومة سعد الحريري، بأن لبنان لا يزال في عين عاصفة الإرهاب، أن "هناك ارتياحا لبنانيا وغربيا وعربيا للجهود الأمنية التي تبذل للمواجهة".
"الشرق الأوسط" - 23 كانون الثاني 2017
إرسال تعليق