0
عام ٢٠٠٠ خاض رئيس اقليم كسروان - الفتوح الكتائبي آنذاك الدكتور شاكر سلامة الانتخابات النيابية ضمن لائحة جَمَعَته مع الوزير فارس بويز والنائب فريد هيكل الخازن وتنافست فيها أربعة لوائح مكتملة، عندها كان قضاء كسروان وجبيل دائرة واحدة وبنتيجة تأثير الناخب الجبيلي الذي لم يتسنّى لسلامه وقتها تكثيف جولاته في قضاء جبيل، أتت نتيجة الانتخابات مشرّفة وخسر سلامة على نحو الفي صوت تقريباً في حين كان آخر الرابحين كسروانياً الوزير بويز بنيله ٢٥٠٠٠ صوتاً، لكنّ المفاجأة الكبيرة التي فجّرها سلامة تكمن في ما لو احتسبت اصوات الناخبين في قضاء كسروان دون جبيل لكان سلامة وقتها نائباً تحت قبّة البرلمان اللبناني.

ومنذ ذلك التاريخ، بقي شاكر سلامة وفيّاً للكتائب وللقضيّة التي آمن بها ولمسيرة الرئيس امين الجميل وذلك طيلة هذه الفترة، وها هو اليوم يعود الى رئاسة الاقليم مجدّداً بعدما أحدث صدمة ايجابية تجلّت في احتلال المركز الاول في المشورة الكتائبية، الامر الذي حدا بقيادة الحزب الى ترشيحه الى انتخابات عام ٢٠١٣ غير انها لم تحصل.

واليوم، بعد ١٧ عاماً وعلى باب قوس الانتخابات بغض النظر عن شكل القانون المنوي اعتماده واجرائه، يشكّل سلامة رقماً صعباً ينافس به كلّ المرشحين التقليديين كما ومرشّحي الاحزاب على حدّ سواء وهذا ما أظهرته مؤخراً احدى شركات الاستفتاء حول الانتخابات النيابية في كسروان الفتوح.

رولان غصن - 25 كانون الثاني 2017

إرسال تعليق

 
Top