أشار رئيس حزب “القوات اللبنانية” الدكتور سمير جعجع الى انه “اذا اعتقد البعض أنه كما في كل مرة سيقولون لنا: “لقد حان موعد الانتخابات النيابية وبالتالي لا يمكننا إقرار قانون انتخابي جديد”، فهم مخطئون، هذا عيبٌ وطنيٌ كبير أنه بعد 10 سنوات من العمل والأبحاث والاتصالات وعشرات اللجان ان نصل الى موعد الانتخابات المقبلة وليس لدينا قانون انتخاب جديد، سنستمر بببذل جهودنا حتى النهاية ولدينا كل النوايا الحسنة ونحن منفتحون على كل الأطراف ولكن لن نقبل أن تحصل هذه الانتخابات وفق قانون الستين”.
وأمل جعجع من “كل الأفرقاء أن يتفهموا ما أقوله، فنحن غير راغبين باللجوء الى خطوات سياسية سلبية ولكن اذا كنا سنُزرك في الزاوية بمعنى إما تأجيل الانتخابات وإما إجرائها وفق قانون الستين، سيُجبروننا لاتخاذ ما يجب من خطوات سياسية سلبية لمنع هذا الأمر، لا يمكننا الاستمرار في البلد وفق قانون انتخابات مجحف باعتراف الجميع، فإذا كان يوجد حدٌّ أدنى من الجديّة في كل التصاريح التي سمعناها، “لقد حان وقت المحك”، فبعد أن تم استعراض ومناقشة كل أنواع القوانين الانتخابية على الطاولة، حان وقت التوصُل الى قانون انتخاب جديد وإلا فلنتوجه الى المجلس النيابي مع السبعة عشر قانوناً المقترحين ولنطرحهم على التصويت ولتأخذ العملية الديمقراطية مداها، بالنسبة لنا لا خيارَ آخر، فبتعاوننا الوثيق مع التيار الوطني الحر وتيار المستقبل وكل حلفائنا والأفرقاء في البلد سنكثّف الجهود للاتفاق حول قانون واحد ولكن إذا لم نتمكن من ذلك فهذا لا يعني ألا نصل الى قانون جديد”.
وطلب جعجع من كل الأفرقاء في البلد “أن يأخذوا كلامنا على محمل الجد لأننا لسنا راغبون أن يُعرقل أي شيء المسيرة الايجابية في البلد”.
كلام جعجع جاء خلال مشاركته والنائب ستريدا جعجع في العشاء السنوي لبلدة ترشيش، في مطعم Plaza Palace – طبرجا، الذي حضره وزير الاعلام ملحم الرياشي والنائبان ابراهيم كنعان والآن عون، حيث قال:”ان مجموعة ترشيش هي أول مجموعة فكرت بإقامة مقر رسمي لها في لبنان، وقد طلبوا ذلك بشكل رسمي وبدأوا بالعمل، شباب ترشيش ونساؤها وصباياها وكهولها وأطفالها يذكرونني بالنملة التي تعمل وتنقل قشة تلو الأخرى حتى في نهاية المطاف تجهز نفسها لفصل الشتاء والأيام الصعبة، وهذا ما فعله شباب ترشيش الى حين تم افتتاح مركز الحزب فيها، ترشيش كانت رمزاً أيام الحرب ولا زالت أيام السلم، فهي كالقوات أيام السلم هي اليد التي تبني ووقت الخطر قوات”.
وذكّر جعجع كيف أقدمت “القوات” على دعم ترشيح العماد ميشال عون الى سُدّة الرئاسة فانتقدها كثيرون ولكنهم باتوا اليوم يرون أن الأمر طبيعيٌ وعادي، فقال:” لولا تشجيعكم لنا لما أقدمنا على مثل هكذا خطوة، فنحن كهيئة تنفيذية كنا نتداول ونتناقش، وبعد اجتماعات كثيرة توصلت القوات الى اتخاذ هذا القرار لأن هذه هي القوات اللبنانية المقاومة الحقّة”.
وأشار رئيس “القوات” الى ان “قصر بعبدا اليوم يضج بالحياة، والفراغ قد امتلأ وليس بأي رئيس، كما بات لدينا رئيس حكومة هو الرئيس سعد الحريري فعادت الحياة أيضاً الى الحكومة، وها هو مجلس النواب يعود ليعمل كخلية نحل، ما حصل هو لمصلحة كل الناس، مسلمين ومسيحيين، لمصلحة القوات والكتائب والتيار الوطني الحر والأحرار والمستقبل وحزب الله وأمل وكل الأحزاب اللبنانية، اذ كانت تكفي هذه الخطوة الجريئة لتغيير معادلات كثيرة في البلد، وطالما أنتم بهذه الروح المقاومة طالما لا خوف على لبنان”.
ودعا جعجع القواتيين الى تحضير أنفسهم “لمواجهة كبيرة نحن بصددها وهي مواجهة الفساد الذي هو السوس الذي ينخر دولتنا، فوجودنا في الحكومة والمجلس سيكون موجّهاً في الوقت الحاضر لمحاربة هذه الآفة، وبإذن الله سنكون العين الساهرة، فالحراس لن ينعسوا ليس فقط بمعنى المقاومة وإنما أيضاً في محاربة الفساد، لن نقبل ولن نسمح بأي فساد لنتوصل الى إنقاذ الدولة من الفساد كما أنقذناها من عهد الوصاية الذي كان متمكّناً منها”.
وتطرق جعجع الى قضية خطف المواطن سعد ريشا فحيّا شباب زحلة والبقاع على تحركهم السريع “الذي أدى الى إطلاق سراحه، ولكن المسألة بالنسبة لنا لم تُحل عند هذا الحد، لدينا وزراء في الحكومة الى جانب وزراء التيار الوطني الحر وأحزاب حليفة، وسنطرح جميعنا هذه القضية اذ لا يجوز أبداً إطلاق سراح الخاطفين وان يبقوا أحراراً لأنهم غداً ربما قد يُقدمون على خطف شخص آخر، لن نسمح بأي شيء يُلطخ العهد الجديد، فالعمليات التي كانت تحصل في السابق غير مسموح أن تتكرر في الوقت الحاضر”.
وحذّر جعجع من أنه “اذا اعتقد البعض أنه كما في كل مرة سيقولون لنا: “لقد حان موعد الانتخابات النيابية وبالتالي لا يمكننا إقرار قانون انتخابي جديد”، فهم مخطئون، هذا عيبٌ وطنيٌ كبير أنه بعد 10 سنوات من العمل والأبحاث والاتصالات وعشرات اللجان ان نصل الى موعد الانتخابات المقبلة وليس لدينا قانون انتخاب جديد، سنستمر بببذل جهودنا حتى النهاية ولدينا كل النوايا الحسنة ونحن منفتحون على كل الأطراف ولكن لن نقبل أن تحصل هذه الانتخابات وفق قانون الستين”.
وأمل جعجع من “كل الأفرقاء أن يتفهموا ما أقوله، فنحن غير راغبين باللجوء الى خطوات سياسية سلبية ولكن اذا كنا سنُزرك في الزاوية بمعنى إما تأجيل الانتخابات وإما إجرائها وفق قانون الستين، سيُجبروننا لاتخاذ ما يجب من خطوات سياسية سلبية لمنع هذا الأمر، لا يمكننا الاستمرار في البلد وفق قانون انتخابات مجحف باعتراف الجميع، فإذا كان يوجد حدٌّ أدنى من الجديّة في كل التصاريح التي سمعناها، لقد حان وقت المحك، فبعد أن تم استعراض ومناقشة كل أنواع القوانين الانتخابية على الطاولة، حان وقت التوصُل الى قانون انتخاب جديد وإما فلنتوجه الى المجلس النيابي مع السبعة عشر قانوناً المقترحين ولنطرحهم على التصويت ولتأخذ العملية الديمقراطية مداها، بالنسبة لنا لا خيارَ آخر، فبتعاوننا الوثيق مع التيار الوطني الحر وتيار المستقبل وكل حلفائنا والأفرقاء في البلد سنكثّف الجهود للاتفاق حول قانون واحد ولكن إذا لم نتمكن من ذلك فهذا لا يعني ألا نصل الى قانون جديد”.
وطلب جعجع من كل الأفرقاء في البلد “أن يأخذوا كلامنا على محمل الجد لأننا لسنا راغبون أن يُعرقل أي شيء المسيرة الايجابية في البلد”.
وفي الختام، سلّم منسق حزب “القوات” في ترشيش طوني بو طانيوس صك ملكية مركز ترشيش الى رئيس الحزب كعربون تقدير ووفاء.
وأمل جعجع من “كل الأفرقاء أن يتفهموا ما أقوله، فنحن غير راغبين باللجوء الى خطوات سياسية سلبية ولكن اذا كنا سنُزرك في الزاوية بمعنى إما تأجيل الانتخابات وإما إجرائها وفق قانون الستين، سيُجبروننا لاتخاذ ما يجب من خطوات سياسية سلبية لمنع هذا الأمر، لا يمكننا الاستمرار في البلد وفق قانون انتخابات مجحف باعتراف الجميع، فإذا كان يوجد حدٌّ أدنى من الجديّة في كل التصاريح التي سمعناها، “لقد حان وقت المحك”، فبعد أن تم استعراض ومناقشة كل أنواع القوانين الانتخابية على الطاولة، حان وقت التوصُل الى قانون انتخاب جديد وإلا فلنتوجه الى المجلس النيابي مع السبعة عشر قانوناً المقترحين ولنطرحهم على التصويت ولتأخذ العملية الديمقراطية مداها، بالنسبة لنا لا خيارَ آخر، فبتعاوننا الوثيق مع التيار الوطني الحر وتيار المستقبل وكل حلفائنا والأفرقاء في البلد سنكثّف الجهود للاتفاق حول قانون واحد ولكن إذا لم نتمكن من ذلك فهذا لا يعني ألا نصل الى قانون جديد”.
وطلب جعجع من كل الأفرقاء في البلد “أن يأخذوا كلامنا على محمل الجد لأننا لسنا راغبون أن يُعرقل أي شيء المسيرة الايجابية في البلد”.
كلام جعجع جاء خلال مشاركته والنائب ستريدا جعجع في العشاء السنوي لبلدة ترشيش، في مطعم Plaza Palace – طبرجا، الذي حضره وزير الاعلام ملحم الرياشي والنائبان ابراهيم كنعان والآن عون، حيث قال:”ان مجموعة ترشيش هي أول مجموعة فكرت بإقامة مقر رسمي لها في لبنان، وقد طلبوا ذلك بشكل رسمي وبدأوا بالعمل، شباب ترشيش ونساؤها وصباياها وكهولها وأطفالها يذكرونني بالنملة التي تعمل وتنقل قشة تلو الأخرى حتى في نهاية المطاف تجهز نفسها لفصل الشتاء والأيام الصعبة، وهذا ما فعله شباب ترشيش الى حين تم افتتاح مركز الحزب فيها، ترشيش كانت رمزاً أيام الحرب ولا زالت أيام السلم، فهي كالقوات أيام السلم هي اليد التي تبني ووقت الخطر قوات”.
وذكّر جعجع كيف أقدمت “القوات” على دعم ترشيح العماد ميشال عون الى سُدّة الرئاسة فانتقدها كثيرون ولكنهم باتوا اليوم يرون أن الأمر طبيعيٌ وعادي، فقال:” لولا تشجيعكم لنا لما أقدمنا على مثل هكذا خطوة، فنحن كهيئة تنفيذية كنا نتداول ونتناقش، وبعد اجتماعات كثيرة توصلت القوات الى اتخاذ هذا القرار لأن هذه هي القوات اللبنانية المقاومة الحقّة”.
وأشار رئيس “القوات” الى ان “قصر بعبدا اليوم يضج بالحياة، والفراغ قد امتلأ وليس بأي رئيس، كما بات لدينا رئيس حكومة هو الرئيس سعد الحريري فعادت الحياة أيضاً الى الحكومة، وها هو مجلس النواب يعود ليعمل كخلية نحل، ما حصل هو لمصلحة كل الناس، مسلمين ومسيحيين، لمصلحة القوات والكتائب والتيار الوطني الحر والأحرار والمستقبل وحزب الله وأمل وكل الأحزاب اللبنانية، اذ كانت تكفي هذه الخطوة الجريئة لتغيير معادلات كثيرة في البلد، وطالما أنتم بهذه الروح المقاومة طالما لا خوف على لبنان”.
ودعا جعجع القواتيين الى تحضير أنفسهم “لمواجهة كبيرة نحن بصددها وهي مواجهة الفساد الذي هو السوس الذي ينخر دولتنا، فوجودنا في الحكومة والمجلس سيكون موجّهاً في الوقت الحاضر لمحاربة هذه الآفة، وبإذن الله سنكون العين الساهرة، فالحراس لن ينعسوا ليس فقط بمعنى المقاومة وإنما أيضاً في محاربة الفساد، لن نقبل ولن نسمح بأي فساد لنتوصل الى إنقاذ الدولة من الفساد كما أنقذناها من عهد الوصاية الذي كان متمكّناً منها”.
وتطرق جعجع الى قضية خطف المواطن سعد ريشا فحيّا شباب زحلة والبقاع على تحركهم السريع “الذي أدى الى إطلاق سراحه، ولكن المسألة بالنسبة لنا لم تُحل عند هذا الحد، لدينا وزراء في الحكومة الى جانب وزراء التيار الوطني الحر وأحزاب حليفة، وسنطرح جميعنا هذه القضية اذ لا يجوز أبداً إطلاق سراح الخاطفين وان يبقوا أحراراً لأنهم غداً ربما قد يُقدمون على خطف شخص آخر، لن نسمح بأي شيء يُلطخ العهد الجديد، فالعمليات التي كانت تحصل في السابق غير مسموح أن تتكرر في الوقت الحاضر”.
وحذّر جعجع من أنه “اذا اعتقد البعض أنه كما في كل مرة سيقولون لنا: “لقد حان موعد الانتخابات النيابية وبالتالي لا يمكننا إقرار قانون انتخابي جديد”، فهم مخطئون، هذا عيبٌ وطنيٌ كبير أنه بعد 10 سنوات من العمل والأبحاث والاتصالات وعشرات اللجان ان نصل الى موعد الانتخابات المقبلة وليس لدينا قانون انتخاب جديد، سنستمر بببذل جهودنا حتى النهاية ولدينا كل النوايا الحسنة ونحن منفتحون على كل الأطراف ولكن لن نقبل أن تحصل هذه الانتخابات وفق قانون الستين”.
وأمل جعجع من “كل الأفرقاء أن يتفهموا ما أقوله، فنحن غير راغبين باللجوء الى خطوات سياسية سلبية ولكن اذا كنا سنُزرك في الزاوية بمعنى إما تأجيل الانتخابات وإما إجرائها وفق قانون الستين، سيُجبروننا لاتخاذ ما يجب من خطوات سياسية سلبية لمنع هذا الأمر، لا يمكننا الاستمرار في البلد وفق قانون انتخابات مجحف باعتراف الجميع، فإذا كان يوجد حدٌّ أدنى من الجديّة في كل التصاريح التي سمعناها، لقد حان وقت المحك، فبعد أن تم استعراض ومناقشة كل أنواع القوانين الانتخابية على الطاولة، حان وقت التوصُل الى قانون انتخاب جديد وإما فلنتوجه الى المجلس النيابي مع السبعة عشر قانوناً المقترحين ولنطرحهم على التصويت ولتأخذ العملية الديمقراطية مداها، بالنسبة لنا لا خيارَ آخر، فبتعاوننا الوثيق مع التيار الوطني الحر وتيار المستقبل وكل حلفائنا والأفرقاء في البلد سنكثّف الجهود للاتفاق حول قانون واحد ولكن إذا لم نتمكن من ذلك فهذا لا يعني ألا نصل الى قانون جديد”.
وطلب جعجع من كل الأفرقاء في البلد “أن يأخذوا كلامنا على محمل الجد لأننا لسنا راغبون أن يُعرقل أي شيء المسيرة الايجابية في البلد”.
وفي الختام، سلّم منسق حزب “القوات” في ترشيش طوني بو طانيوس صك ملكية مركز ترشيش الى رئيس الحزب كعربون تقدير ووفاء.
موقع "القوات اللبنانية" - 23 كانون الثاني 2017
إرسال تعليق