أكد اللواء أشرف ريفي "أنه لا يسعى لأن يكون منافساً حقيقياً وجدياً لرئيس الحكومة سعد الحريري في زعامة الطائفة السنية ولا يبحث عن موقع ولم يسع اليه يوماً ويحمل قضية ورسالة بأمانة، سواء أوصلته إلى موقع أو لا"، مشيراً في حديث إلى "القبس" إلى "أنني رفضت التمديد لنفسي عندما كنت مديراً عاماً لقوى الأمن الداخلي. وعندما شعرت أني لم أعد قادراً على خدمة قضيتي التي اؤمن بها وزيراً للعدل في حكومة تمام سلام، استقلت تلقائيا ولم انتظر استقالة الحكومة بشكل طبيعي والموقع لا يعني لي شيئاً، بل الموقف الذي يتقدم على كل المواقع".
وأوضح أن "الخلاف مع رئيس الحكومة أعمق من خلافي مع وزير الداخلية نهاد المشنوق، والاخير ليس اساسيا في افتراقنا والخيارات الوطنية هي الأساس والمشنوق موضوع آخر لا أتوقف عنده"، مشيراً إلى أنه "بالنسبة الى تيار "المستقبل" لم يكن لي يوم ارتباط تنظيمي به، جمعتنا قضية واحدة من خارج الأطر التنظيمية وافترقنا عندما ذهب تيار "المستقبل" في اتجاه آخر".
وقال: "سأترشح في طرابلس، مدينتي التي اعتز بها. وسأرعى وأغطي سياسيا لوائح في بقية الدوائر".
أضاف: "لدي صداقات عربية عديدة بخاصة مع الخليج العربي. واعتز بصداقاتي واطورها. بالنسبة للدعم المالي لا أنتظر شيئاً من أحد. لدي قناعة ثابتة ان القرار المستقل يتنافى مع التبعية المالية. في حساباتنا تبين لنا ان كل دائرة تحتاج مبلغا معينا لضرورات المعركة اللوجستية، جزء كبير يتحصل من المرشحين المقتدرين والبقية من مساهمات اشخاص تؤمن بخطنا وسلوكنا".
23 كانون الثاني 2017
إرسال تعليق