0
استَغرَبَ النائِب والوزير السابق فريد هيكل الخازن عدم إدراج قانون الإنتخاب على جدول الجلسة التشريعية العامة يومي الأربعاء والخَميس المقبلَين مستَهجِناً الصمت المدوّي لأغلب القوى السياسية لا سيّما صمت تلك التي عَلا صوتها عالياً في الماضي القريب من أجل قانون إنتخاب عصري يراعي صحّة التمثيل.

وأضاف: "لَم ينسَ اللبنانيون كيف كان قانون الإنتخاب شَرطاً أساسياً لأي جلسَة تَشريعية، وقد صفّقوا عالياً يومها لإقتراب مِحنَة خلل التمثيل والمناصفة من خَواتيمها السّعيدة، وها هم اللبنانيون يَشهَدون اليوم على تَغييب قانون الإنتخاب من الجلسة التشريعية لمجلس النواب مِن نفس الذين أصرّوا على إدراجِه في الماضي القريب، فَسبحان "اللي بيغيِّر ما بيتغَيَّر".
 
واعتبَر أن "هناك نِفاق سياسي في البلد واستِهتار بِذكاء الرأي العام مؤكّداً أن الشعارات الرنانة لَم يَضعها خالِقوها لِتُنَفذ بَل للإستِفادَة من الوقت الضاِئع الذي ملأوهُ بِصَفقات الغاز والإتصالات".
 
وخَتَم الخازِن كلامَه قائِلاً: "العودة إلى قانون الستين أكثَر من مرجّحَة وإجتِراح السّم الوَطَني يُعطَى على جرعات والإحباط الوَطَني عموماً والمَسيحي خصوصاً يَتعاظَم وأحلام بِناء دولة حديثة قائِمة على صحّة التمثيل والمناصفة وتَجديد الطبقة السياسية تتهاوى وأرجو ألا يَكون الآتي أعظَم!".

16 كانون الثاني 2017

إرسال تعليق

 
Top