يتوجه الرئيس اللبناني، ميشال عون، الاثنين، إلى السعودية في أول زيارة له خارج البلاد لاستعادة العلاقات الطبيعية بين البلدين بعد فترة من الجمود، بحسب مصادر مقربة من القصر الجمهوري.
وغادر عون بيروت بعد ظهر الاثنين، متوجها إلى الرياض في زيارة رسمية للمملكة العربية السعودية، تلبية لدعوة خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود.
ويرافق عون وفد رسمي يضم وزراء الخارجية والمغتربين جبران باسيل، والتربية مروان حماده، والمال علي حسن خليل، والدفاع الوطني يعقوب الصراف، والداخلية والبلديات نهاد المشنوق، وشؤون رئاسة الجمهورية بيار رفول، والإعلام ملحم الرياشي، والاقتصاد والتجارة رائد خوري، على أن ينضم إلى الوفد في الرياض سفير لبنان لدى المملكة العربية السعودية عبدالستار عيسى.
وتكمن أهمية هذه الزيارة في توقيتها عقب تسوية سياسية أتت بعون رئيسا، وسعد الحريري رئيسا للحكومة، منهية شغورا رئاسيا امتد إلى أكثر من عامين.
وأكدت مصادر من الوفد الوزاري المرافق أن أبرز الموضوعات التي سيطرحها الجانب اللبناني تتعلق برفع حظر السفر عن الرعايا السعوديين إلى لبنان وإعادة العلاقات بين البلدين إلى سابق عهدها على الصعيدين السياسي والاقتصادي، كما سيطرح موضوع الهبة السعودية لتسليح الجيش والتي تم وقفها، إضافة إلى فرص استثمارية.
وزيارة عون الأولى إلى السعودية تأتي تتويجا لنهج التوافق الداخلي، وتظهر بحسب المراقبين محورية دور المملكة في لبنان الذي لطالما كان ساحة للاستقطابات الإقليمية.
وغادر عون بيروت بعد ظهر الاثنين، متوجها إلى الرياض في زيارة رسمية للمملكة العربية السعودية، تلبية لدعوة خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود.
ويرافق عون وفد رسمي يضم وزراء الخارجية والمغتربين جبران باسيل، والتربية مروان حماده، والمال علي حسن خليل، والدفاع الوطني يعقوب الصراف، والداخلية والبلديات نهاد المشنوق، وشؤون رئاسة الجمهورية بيار رفول، والإعلام ملحم الرياشي، والاقتصاد والتجارة رائد خوري، على أن ينضم إلى الوفد في الرياض سفير لبنان لدى المملكة العربية السعودية عبدالستار عيسى.
وتكمن أهمية هذه الزيارة في توقيتها عقب تسوية سياسية أتت بعون رئيسا، وسعد الحريري رئيسا للحكومة، منهية شغورا رئاسيا امتد إلى أكثر من عامين.
وأكدت مصادر من الوفد الوزاري المرافق أن أبرز الموضوعات التي سيطرحها الجانب اللبناني تتعلق برفع حظر السفر عن الرعايا السعوديين إلى لبنان وإعادة العلاقات بين البلدين إلى سابق عهدها على الصعيدين السياسي والاقتصادي، كما سيطرح موضوع الهبة السعودية لتسليح الجيش والتي تم وقفها، إضافة إلى فرص استثمارية.
وزيارة عون الأولى إلى السعودية تأتي تتويجا لنهج التوافق الداخلي، وتظهر بحسب المراقبين محورية دور المملكة في لبنان الذي لطالما كان ساحة للاستقطابات الإقليمية.
"العربية" - 9 كانون الثاني 2017
إرسال تعليق