0
العريضي وقع كتابه عولمة الفوضى: قرار دولي بحماية استقرار لبنان ونحن في بداية مرحلة جديدة

وقع النائب غازي العريضي كتابه "عولمة الفوضى" في حرم جامعة التكنولوجيا والعلوم التطبيقية اللبنانية - الفرنسية في مبنى غرفة طرابلس ولبنان الشمالي، خلال حفل تخلله غداء، اقيم بحضور ممثل الرئيس ميشال سليمان بشارة خيرالله، ممثلة الرئيس نجيب ميقاتي جنان مبيض، رئيس الغرفة توفيق دبوسي، توفيق سلطان، رئيس جمعية تجار طرابلس فواز الحلوة، رئيس مرفأ طرابلس محمود سلهب، مدير المرفأ الدكتور احمد تامر، واللواء عصام البدوي من جمهورية مصر العربية الى حشد من فعاليات المدينة.

سلهب
بداية القى رئيس الجامعة الدكتور محمد سلهب كلمة قال فيها: "قد يخال للمرء أن هذا الكتاب ينتمي الى نوع خاص من الأدب الثقافي والسياسي يعرف عامة بيوميات او مختارات يرد فيها تعليقات وخواطر على مجريات الاحداث. ذلك ان كل مقالة تتابع احداثا متفرقة قد لا يكون بينها رابط فكري ونظري سوى تتابع الأحداث. الا أن قارىء "عولمة الفوضى" يجد تماما النقيض لهذا التوجه والتقديم لما يحتوي هذا الكتاب من ترابط فكري وأدبي وسياسي بين مواضيع تفرضها الاحداث وتنوعها. ذلك أن الملفت في الكتاب هو الوحدة المتماسكة التي تربط بين مقالاته الـ85، التي تم نشرها بين 27 كانون الاول من عام 2015 و 12 تشرين الثاني من عام 2016، تسبقها مقدمة عامة".
وتوقف عند "المنهجية التي يتبعها المؤلف في سياق عملية علمية وخلقية معا تجمع بين البحث الموضوعي المتجرد وواجب الالتزام بالمعايير الوطنية والاخلاقية لتصحيح المسار".
واعتبر ان "عولمة الفوضى" ليست "فوضى العولمة" فحسب، فالمفكر السياسي لا يكتفي باستعراض مظاهر الفوضى وكأنها مجرد عارض يرافق العولمة، من استبداد لصندوق النقد الدولي وهيمنة لرأسمال مالي أو مصرفي، وتحوير لاهداف التطور التكنولوجي وتوظيفها في ممارسات تضعف الذاكرة والعقل والفكر النقدي وارادة بناء غد أفضل، بل يغول الكاتب في صميم هذه العولمة وفي جوهرها، مبينا محركاتها ومفاصلها. فبين فوضى العولمة وعولمة الفوضى نقلة نوعية من الستاتيكية، أي البحث التصنيفي الجامد للظواهر، الى تحديد الديناميكيات المنتجة للفوضى المعولمة".
ورأى ان "وظائف القيادة تملي واجب رفع الحق والمواجهة والمجاهرة والنضال والصبر والثبات. ويبين الكاتب، في عالمنا العربي اليوم لاعبين اساسيين: أميركا الولايات المتحدة، وروسيا، وتركيا وايران. وأما العرب فهم في غياب وسبات. وغيابهم يجعل تحديدا ان يكون الحق عليهم و ليس لهم. فالنظرة التي يقدمها الكاتب في تحديد السياسة وممارستها هي في هذا السياق. مستندا الى أفضل المصادر والدراسات وأدقها، يبحث الكتاب مطولا في التحولات الأساسية التي عشناها في السنة الماضية، من خروج بريطانيا من مجموعة الوحدة الأوروبية الى دخول دونالد ترامب الى البيت الأبيض، الى استمرار وتزخيم استهداف البيت السني بشكل متواصل ووقح وما ينتج عن هذه التحولات من مخاطر تهدد العالم برمته".
وختم: "المنهجية التي يقدمها معالي الوزير غازي العريضي في كتابه الأخير هي الفكر السياسي الذي يعمل لذاكرة تؤرخ الحاضر واستشرافا يرسم المستقبل، مستقبل لا يتخلى فيه الانسان عن انسانيته وعلمه وعقله وضميره، بل تكون فيه الواقعية السياسية والعقلانية التحليلية العملية مدخلا لاستشراق غد اكثر انسانية وحق".

العريضي
ثم القى العريضي كلمة قال فيها: "اصدرت كتبا كثيرة عن انتاجاتي السياسية المتواضعة على مدى اكثر من اربعين عاما، حتى الان البدايات خمسة والعمل المباشر اربعة، دائما اذا قررت نشر كتاب قمت باعداد العنوان سلفا بشكل مسبق، هذا هو الكتاب الوحيد الذي تأخر عنوانه الى ما بعد طباعة كل اموره وشكل الغلاف، والحقيقة كان من الصعب حسم العنوان فالعام الماضي كان عاما حافلا بتطوراته ومتغيراته الكثيرة في كل دوله وعلى مستوى كل مجتمعاته، والقضايا كثيرة واختيار عنوان اقليمي على مستوى اي حدث في المنطقة له ارتباط بكل ما يجري في العالم واختيار اي عنوان بما يجري في الولايات المتحدة الاميركية او الغرب او بين الغرب واميركا او بين روسيا واميركا او دور الصين او موقع افريقيا، او الحديث عن الارهاب ، كل هذه الامور لها انعكاس على الواقع الاقليمي ثم على الواقع الداخلي في لبنان، وفي كل هذه القضايا كنت اعتبر دائما ولا ازال واتمنى ان نعتبر جميعا ان القضية الفلسطينية رغم انها بالنسبة لكثيرين بل لغالبية المتعاطين بالشأن العام اصبحت آخر القضايا".
اضاف: "انا رأيي هي اول القضايا ويجب ان تبقى اولى القضايا لان كل ما يجري في المنطقة سيكون انعكاسه على مستوى الموضوع الفلسطيني، لذلك ترافقت عملية الطباعة والتوقيع في معرض الكتاب منذ اسابيع قليلة مع الانتخابات الاميركية، ما جرى في اميركا على مدى اشهر من المتابعة في فترة الصيف والتحضير للمعركة الرئاسية الانتخابية كبير وشاهدت مقابلات كثيرة ومواضيع كثيرة ونقاشات كثيرة عبر شاشات التلفزة الاجنبية الاميركية والغربية وايضا النقاشات اتي كانت تدور على مستوى الادارة الحالية والمرشح انذاك الذي اصبح رئيسا، دونالد ترامب، كنت قد كتبت قبل اشهر من هذه الانتخابات عن الفوضى سواء في لبنان او في المنطقة لكن صدر في اميركا مجموعة الكتب والنقاشات حول خطر العولمة والافق المسدود للعودة، وانا كل الكتب التي اصدرتها هي نوع من تسلسل فكري بمنهجية واحدة ورؤية واحدة هذه القصة بالذات عندما انهار الاتحاد السوفياتي وتوهم الاميركيون انهم تفردوا بالقرار بالعالم وغرسوا افكارا تؤكد ان العالم القديم قد انتهى والعالم الجديد هو عالم الولايات المتحدة يعني القطب الواحد، كتبت كثيرا في ذلك الوقت مؤكدا ان عالم القطب الواحد لا يمكن ان يعيش، على الاطلاق ومهما امتلكت الولايات المتحدة الاميركية من امكانات ومن طاقات ومن تكنولوجيا ومن تقدم علمي وكل الامكانات ومهما ضعف الاخرون لا يمكن لهذا العالم ان يحكم من موقع واحد ومن قطب واحد وبالتالي انا دائم القول بان يكون ثمة عالم متعدد الاقطاب".
وتابع: "للاسف السياسة الاميركية سياسة استقواء واستعلاء واستغباء، وحقد وتصرف على اساس اننا الاقوى وبالتالي بمنطق اقتصاد السوق يجب ان يخضع الجميع له، على المستوى السياسي وعلى المستوى الاقتصادي وعلى المستوى المالي. وهناك وصفات جاهزة لكل دولة، وكل الدول متشابهة ويمكن ان تكون الوصفات ايجابية على مستوى كل الاجسام لاي مريض اذا صح التعبير، رغم ان احداث 11 ايلول جاءت واكدت ان اميركا ليست الاقوى في العالم، وليست فوق العالم، هذا الارهاب الذي طال اميركا في ذلك الوقت واستنكرنا جميعا، هو من صناعة اميركا نفسها، وهذا الارهاب استخدم التكنولوجيا نفسها التي توهمت اميركا انها متفوقة بها على كل العالم، اذا الارهاب صناعتها والتكنولوجيا صناعتها، والوهم بانها هي متحكمة بكل هذه الامور اتضح انه غير صحيح، هذه التكنولوجيا استخدمت من قبل هؤلاء الارهابيين واصابوا اميركا في عقر دارها بما اصابوها".
واردف العريضي: "ايضا كانت فرصة، لأنه في ذلك الوقت كان العالم كله بدون استثناء متضامنا مع الولايات المتحدة الاميركية، والحدث كان حدثا استثنائيا وما زالت ارتداداته قائمة حتى الان قائمة بنتائجها على الارض في اكثر من منطقة من العالم. انذاك كنت وزيرا للاعلام واعطيت حديثا لل "بي بي سي" قلت هذه هي اللحظة المؤاتية اذا ارادت اميركا لان ترسي شراكة مع العالم بحيث تكون هي في موقع القيادة، للاسف الاميركيون في عالم اخر واستمر الوضع على ما هو عليه. هذا الصيف خرج الرئيس الاميركي ليقول الاميركيون يعيشون حالي قلق ويأس على مستقبلهم ومصيرهم لان العولمة لا تأتي بالنتائج المنشودة والتي وعدوا بها، وقد اصبح النقاش في اميركا حول الاثر السلبي للعولمة، ولم يقف هذا الاثر السلبي عند حدود المسألة الاقتصادية او المالية او الاجتماعية، بالعكس وصلنا الى حالة من الفوضى التي عمت كل ساحات العالم انطلاقا من داخل الولايات المتحدة، لذلك كان الخيار على عنوان عولمة الفوضى".
وقال: "اما النقطة الاساسية في هذا المجال، القول بان الفوضى اخطر من الحرب في ساحة من الساحات فالحرب لها ضوابطها ولها اسلوبها ولها قوانينها ولها لعبتها، لها اقتصادها ولها تمويلها، للاسف رأينا في لبنان ان الفوضى فوضى لا قواعد لها ولا اسس، ولا ضوابط، هي فوضى مفتوحة خاصة مع هذا النوع من الحالات التي نراها في العالم نحن نحارب اشباحا، لا يمكن ضبط هذه الحالة. وما يحصل من احداث امنية في اميركا هو مظهر من مظاهر الفوضى التي وصلت بالبعض الى حد الحديث عن حرب اهلية داخل الولايات المتحدة. في الكتاب موضوع سميته لينين الاميركي، وفي ظل هذه العولمة جاء من يقول من قلب النظام الاميركي، يجب ان لا تتفاجأوا ان نرى لينين اميركيا في بلادنا بعد سنوات بسبب الواقع الاجتماعي، اذا الذين دمروا الاتحاد السوفياتي يتحدثون عن توقع خروج لينين داخل اميركا. موضوع اخر يتحدث عن خيارات السياسسة الاميركية في المرحلة المقبلة، وفي الكتاب محاضر لجلسات نتيجة نقاشات دارت تتلاقى مع قراءاتي المتواضعة لكن المعلومات الموجودة فيها كتبتها، وعلى مستوى المنطقة نحن ذاهبون الى حالة من الفوضى الخطيرة لا رؤية ولا وضوح، هناك عملية تخبط بالكامل في الخيارات، وهذه الحالة لا يمكن ان تنتج انتظاما في عمل سياسي، او استقرارا في مشروع سياسي معين وبالتالي خوض الصراع على اساسه".
اضاف: "في لبنان اتمنى ان تكون كل المعلومات التي وردت خاطئة، لكن للاسف بغرق المنطقة في الحروب الداخلية في سوريا في العراق في اليمن في ليبيا، مشاكل البحرين، الخليج، ايران الحالة المذهبية المتفشية في المنطقة، مصر وحدودها، السودان، ليبيا والارهاب وتراجع الاهتمام بالقضية الفسطينية، تناسى كثيرون اسرائيل في وقت تجني فيه اسرائيل ارباحا استثنائية دون ان تدفع اي ثمن، لا حروب ولا صراعات ولا مشاكل، وهي تجني بسبب ما يجري على اراضينا وفي منطقتنا ارباحا استثنائية، والاسرائيلي اليوم يحاول استغلال كل ما يجري بارتياح ويلفت الى ان الحروب العربية - الاسرائيلية منذ العام 48 لم تحصد جزءا من الخسائر التي حصدتها هذه الحروب في كل دولة عربية على حدة، يقولون لك لا للشماتة فقط بل للادعاء بأن سبب المشاكل في كل المنطقة بعيدة عن القضية الفلسطينية وان ما يجري من حروب عربية - عربية داخلية سنية - شيعية، يذهبون الى ابعد من ذلك لينقلبوا على معادلة وجوهر المبادرة العربية التي اقرت في بيروت، اليوم يأتي الاسرائيلي ليقول بسبب ما يجري، هذا الامر انتهى، اليوم العلاقات العربية - الاسرائيلية هي لمواجهة ما يسمى الارهاب الذي يشكو منه العرب، هذه العلاقات بين العرب واسرائيل تمهد الطريق لحل القضية الفسطينية، انقلاب على جوهر الصراع في المنطقة ومفهومه لمصلحة اسرائيل".
وتابع: "نحن في لبنان الحمد لله، نعيش بأمان واستقرار، قياسا على ما يجري في المنطقة ونحن مطوقون بزنار نار، لكن هذا لا يعني ان ننام على حرير وان ننسى ان ثمة اسرائيل العدو الاساسي لنا جميعا، واسرائيل تحتفظ لنفسها بأن تعتدي علينا في اي لحظة ولذلك سمعنا في الفترة الاخيرة كل هذا التهويل وكل هذا الحديث عن مخاطر الوضع في لبنان وعن السلاح وعن تدخل "حزب الله" في سوريا والامكانات لدى "حزب الله" الى ما هنالك بغض النظر عن خلافاتنا الداخلية، لكن الاسرائيلي يتربص وينتظر، في هذا الكتاب طبعا لا في محضر جلسة كلام من اميركيين عن امكانية اعتداء جديد على البلد، هذا الامر يجب الا نخرجه من الحساب، وحول اشارة الدكتور محمد سلهب الى نظرية المؤامرة انا اقول دائما انا لست اسير نظرية المؤامرة، طبعا اسرائيل مؤامرة من 41 الى اليوم وجودها مؤامرة، ومطلوب من اسرائيل ان تفرخ مؤامرات عدة والاميركيون يتآمرون وهذا الامر ليس اكتشافا، اقول السؤال الذي يطرح علينا اذا خصمنا هو بطبيعته بوجوده مؤامرة ومتآمر، ماذا نفعل نحن؟ هل نبقى نقول مؤامرة؟ كيف نتعاطى مع هذه المسائل وكيف ندير هذه المعركة؟ للاسف نحن على مستويين في العالم العربي هناك ثلاث دول تقرر مصير المنطقة ايران وتركيا واسرائيل. اليوم ايران اقوى، اسرائيل تتوعد اكثر، تركيا وضعها مهزوز، والعرب وضعهم مهزوز اكثر وغياب اكبر في من يقرر مصير كل المنطقة العربية، سواء على مستوى خريطة الجغرافية السياسية والخريطة السياسية او على المستوى البشري والخيرات تبدد والثروات تبدد في حروب".
واردف العريضي قائلا: "نحن بحاجة للكثير الكثير. ومنذ استخدام الملك فيصل سلاح النفط كان الغرب كله يتكل على النفط من المنطقة العربية وبشكل خاص من السعودية، وقد بدأ وقتها التفكير في الولايات المتحدة الاميركية وكان وقتها اكبر مفكر دبلوماسي عالمي هنري كيسنجر وزير خارجية اميركا، نظم مؤتمرا للنفط وبدأوا يتحسبون لمسالة الاعتماد على نفط العرب، فتحوا ورشة داخلية لتوسيع افاق البحث عن النفط وصولا الى النفط الصخري الذي يستخرج بكميات هائلة في اميركا، وذهبوا في اتجاه اخر وهو تحديد اسعار النفط من قبلهم وشراء مخزون كبير بعملية وقائية، لكي لا يكونوا تحت اي ضغط عربي عليهم، وترامب قبل ان ينتخب صرح بالقول انه أسف لان اميركا لم تهاجم آبار النفط العربية ولم تأخذ ثرواتهم، وكان ينصح الادارة الاميركية بأن تهاجم النفط وتحتفظ به، للتذكير، احتلت اميركا العراق واحرقت كل شيء فيه، وذكرني كلام ترامب بما قاله كسينجر بعد حرب 73 الذي قال "اننا سنعيد اولئك البدو الى خيامهم ونستعيد كل دولار قبضوه ودفعته الشعوب المتقدمة، النفط ملك الحضارة وليس ملك القابعين عليه، ان المال بدا يعود الى خزائنه الاولى، وسيظل يعود حتى لا يبقى في خزائن اولئك البدو ما يعيشون به وعليه، سوف يستدينون فنسترهن مخزون النفط بعد ان استعدنا ما دفعناه او دفعه الاخرون". هذا ما جرى ويجري في قمة صعوده اليوم، ولذلك في مرحلة الفوضى هذه خطر كبير على كل مواردنا وكل امتنا بوحدتها وطاقاتها واهلها وسمعتها وتراثها وحاضرها ومتسقبلها، ويتقرر المصير على المستويات والعرب خارج دائرة التأثير، في قرار مصيرهم".
وقال: "في لبنان مع الاشارةالى النفط ارجو ان يفكر الذين ذهبوا في اتجاه النفط اليوم بالطريقة التي ذهبوا فيها، ان يفكروا بطريقة عقلانية وبوضوح والى توفير كل الضمانات المستقبلية، ومن هنا اهمية الصندوق السيادي والدراسة المعمقة لهذا المشروع بشكل دقيق لان ثمة من يتربص بنا وهو يتحكم بالنفط كسلعة عالمية تدار عالميا وتحدد اسعارها عالميا لا تكفي ان تكون لنا هذه الثروة، هؤلاء اخواننا لديهم ثروة استثنائية وهم مصدر الطاقة في كل العالم وهذا ما وصلوا اليه، لذلك اذا رفعنا الصوت هو تنبيه للجميع لادارة جدية في هذاالموضوع وجيدة".
وختم: "حتى الان القرار الدولي حماية الاستقرار في لبنان، وحاجة لبنان الى هذا الدور الذي هو فيه ومسؤوليتنا ان نعرف كيف نستفيد من هذا الوضع، ونحن في بداية مرحلة جديدة اذا احسنا التصرف وكان عندنا حسن تدبير وتعلمنا يمكننا ان نمضي في الطريق الصحيح. آن الاوان لنتعلم ونقدم مصالحنا لنكسب وقتا ونوفر معاناة على اللبنانيين".

13 كانون الثاني 2017

إرسال تعليق

 
Top