زيارة الرئيس ميشال عون الى سورية ليست مطروحة في هذه المرحلة وحتى إشعار آخر. ومن أسباب عدم حصول الزيارة أن عون لم يتلق دعوة رسمية من الرئيس السوري بشار الأسد الذي لم يشأ إحراجه بهكذا زيارة لا تتوافر ظروفها الأمنية والسياسية، وستكون سببا لانقسام ومشكل لبناني، مع العلم أن الرئيس عون لم يقطع مع النظام خلال الأعوام الماضية وهناك زيارة مهمة حصلت لتهنئته بالرئاسة من موفد النظام، كما هناك من يتحدث عن انفتاح وتواصل دائمين قائمين عبر موفدين (من بينهم وزير شؤون رئاسة الجمهورية بيار رفول) بين الرئيس عون والرئيس السوري وأن هذه الاتصالات تحصل بوتيرة منتظمة.
ويعتقد البعض أن زيارة السعودية على أهمية مبرراتها وضرورتها قد تشكل بوابة مهمة لتسهيل أو لتبرير إعادة الانفتاح على النظام السوري، بحيث تساهم في تعويمه وإعادة الحيثية الخارجية له انطلاقا من بوابة لبنان.
ويعتقد البعض أن زيارة السعودية على أهمية مبرراتها وضرورتها قد تشكل بوابة مهمة لتسهيل أو لتبرير إعادة الانفتاح على النظام السوري، بحيث تساهم في تعويمه وإعادة الحيثية الخارجية له انطلاقا من بوابة لبنان.
"الأنباء الكويتية" - 11 كانون الثاني 2017
إرسال تعليق