اطلقت النائب ستريدا جعجع نفير المعركة الانتخابية التي يستعد لها قضاء بشري بلقائها منذ يومين في معراب الماكينة الانتخابية لمنطقة بشري التي قُسّمت الى اربعة محاور انتخابية من ضمن خريطة عمل باشر مخاتير القضاء تنفيذها من خلال التدقيق بلوائح الشطب بناءً لتعليمات نائب القضاء. "فعرين" "القوات" يتحضّر للاستحقاق الاهم مهما كان شكل القانون، لتجديد الثقة بالخط السياسي التاريخي للحزب الذي يُشكّل عنوان "بناء دولة المؤسسات" عموده الفقري، وبالسياسة الانمائية التي تنفّذها جعجع في القضاء منذ دخولها الندوة البرلمانية.
واعلنت جعجع لـ"المركزية" "انها ستخوض الانتخابات النيابية الى جانب منسق "القوات اللبنانية" في المنطقة ونقيب المهندسين في الشمال سابقاً جوزيف اسحاق ابن بلدة حصرون، اذ ولأول مرّة في تاريخ قضاء بشري تخوض "القوات" تجربة فريدة من نوعها بتسميتها مرشّحاً من خارج منطقة بشري خلافاً لما عهدناه سابقاً بحيث كان النائب من مدينة بشري حصراً"، وقالت "الحكيم" وانا نعتبر ان قضاء بشري اعطى كثيراً للقضية، لذلك فان تسميتنا لجوزيف اسحاق ابن بلدة حصرون رسالة الى اهلنا من خارج منطقة بشري مفادها ان صوتكم مسموع، وان قضاء بشري وحدة متكاملة سواء كان من بشري او حدشيت او حصرون او إنَيوِر اصغر بلدة في القضاء".
ولم تستبعد رداً على سؤال "تشكيل لائحة منافسة للائحة التي تدعمها "القوات اللبنانية" في قضاء بشري"، فبرأيها "الديموقراطية تُعطي الحق لأي كان بالترشّح للانتخابات، فتشكيل لائحة لمواجهة لائحة "القوات" امر صحّي وطبيعي "ويُحمّسنا" اكثر على العمل"، وتُضيف" حتى الان لا مرشّحين جدّيين ضدنا في قضاء بشري، الا اننا نرحّب بأي خطوة في هذا الاتجاه، فهذا دليل صحة وهذه الديموقراطية".
واشارت جعجع الى "اننا نخوض الانتخابات النيابية في قضاء بشري تحت عنوان: "الوفاء والانماء"، الوفاء لاهلنا الذين منحونا ثقتهم منذ انتخابات العام 2005 وحتى اليوم للخط السياسي الذي نمثّله والقائم على استعادة بناء الدولة ومؤسساتها، ونعاهدهم اننا سنبقى اوفياء له، والانماء لدعم صمودهم وتجذّرهم في ارضهم".
الى ذلك، اكدت جعجع "استعداد "القوات" لخوض الاستحقاق الانتخابي في كل المناطق اللبنانية"، واشارت الى "اننا ننتظر تبلور المشهد الانتخابي خلال اسبوع لناحية اجراء الانتخابات النيابية في موعدها المقرر في ايار المقبل او تأجيلها الى ايلول المقبل"، وشددت على "ان "القوات" تسعى لانتاج قانون جديد قائم على الصيغة المختلطة التي تجمع بين النظامين الاكثري والنسبي". وشددت على "اهمية "الضغط" الذي يمارسه رئيس الجمهورية العماد ميشال عون ورئيس الحزب سمير جعجع لانتاج قانون جديد تُجرى على اساسه الانتخابات"، معتبرةً رداً على سؤال "ان "الدفع الرئاسي" في هذا المجال نابع من مضمون خطاب القسم لناحية التشديد على ضرورة وضع قانون جديد للانتخابات، وما يقوم به الرئيس عون ليس سوى تطبيق فعلي لخطاب القسم، وهذا حقه".
واكدت "حرص "القوات" على اقرار قانون يحظى بموافقة واجماع القوى السياسية كافة".
وعن المشاريع الانمائية التي تُنفّذ في القضاء، كشفت جعجع "عن اجتماع عُقد منذ اسبوع مع فريق عمل فرنسي لمتابعة البحث في تمويل مشروع مياه الصرف الصحي للقضاء الذي تبلغ كلفته 33 مليون دولار، كذلك عقدنا امس اجتماعاً مع رئيس مصلحة مياه الشمال جمال كريّم لمواكبة تنفيذ هذا المشروع لناحية الاستمرارية"، لافتةً الى "ان المشاريع الانمائية التي تنفّذها "القوات اللبناينة" في مناطق عدة في لبنان مضرب مثل".
ولم تفوّت جعجع في سياق حديثها عن المشاريع الانمائية في القضاء من الاشارة الى مشروع "مرايا الجبّة" الذي حقق نقلة نوعية لناحية مأسسة وادي قاديشا"، معلنةً اننا "في صدد تأمين التمويل للمشروع لاعادة ترميم الكنائس وتأهيل الطرق المؤدية الى الوادي".
واعلنت جعجع لـ"المركزية" "انها ستخوض الانتخابات النيابية الى جانب منسق "القوات اللبنانية" في المنطقة ونقيب المهندسين في الشمال سابقاً جوزيف اسحاق ابن بلدة حصرون، اذ ولأول مرّة في تاريخ قضاء بشري تخوض "القوات" تجربة فريدة من نوعها بتسميتها مرشّحاً من خارج منطقة بشري خلافاً لما عهدناه سابقاً بحيث كان النائب من مدينة بشري حصراً"، وقالت "الحكيم" وانا نعتبر ان قضاء بشري اعطى كثيراً للقضية، لذلك فان تسميتنا لجوزيف اسحاق ابن بلدة حصرون رسالة الى اهلنا من خارج منطقة بشري مفادها ان صوتكم مسموع، وان قضاء بشري وحدة متكاملة سواء كان من بشري او حدشيت او حصرون او إنَيوِر اصغر بلدة في القضاء".
ولم تستبعد رداً على سؤال "تشكيل لائحة منافسة للائحة التي تدعمها "القوات اللبنانية" في قضاء بشري"، فبرأيها "الديموقراطية تُعطي الحق لأي كان بالترشّح للانتخابات، فتشكيل لائحة لمواجهة لائحة "القوات" امر صحّي وطبيعي "ويُحمّسنا" اكثر على العمل"، وتُضيف" حتى الان لا مرشّحين جدّيين ضدنا في قضاء بشري، الا اننا نرحّب بأي خطوة في هذا الاتجاه، فهذا دليل صحة وهذه الديموقراطية".
واشارت جعجع الى "اننا نخوض الانتخابات النيابية في قضاء بشري تحت عنوان: "الوفاء والانماء"، الوفاء لاهلنا الذين منحونا ثقتهم منذ انتخابات العام 2005 وحتى اليوم للخط السياسي الذي نمثّله والقائم على استعادة بناء الدولة ومؤسساتها، ونعاهدهم اننا سنبقى اوفياء له، والانماء لدعم صمودهم وتجذّرهم في ارضهم".
الى ذلك، اكدت جعجع "استعداد "القوات" لخوض الاستحقاق الانتخابي في كل المناطق اللبنانية"، واشارت الى "اننا ننتظر تبلور المشهد الانتخابي خلال اسبوع لناحية اجراء الانتخابات النيابية في موعدها المقرر في ايار المقبل او تأجيلها الى ايلول المقبل"، وشددت على "ان "القوات" تسعى لانتاج قانون جديد قائم على الصيغة المختلطة التي تجمع بين النظامين الاكثري والنسبي". وشددت على "اهمية "الضغط" الذي يمارسه رئيس الجمهورية العماد ميشال عون ورئيس الحزب سمير جعجع لانتاج قانون جديد تُجرى على اساسه الانتخابات"، معتبرةً رداً على سؤال "ان "الدفع الرئاسي" في هذا المجال نابع من مضمون خطاب القسم لناحية التشديد على ضرورة وضع قانون جديد للانتخابات، وما يقوم به الرئيس عون ليس سوى تطبيق فعلي لخطاب القسم، وهذا حقه".
واكدت "حرص "القوات" على اقرار قانون يحظى بموافقة واجماع القوى السياسية كافة".
وعن المشاريع الانمائية التي تُنفّذ في القضاء، كشفت جعجع "عن اجتماع عُقد منذ اسبوع مع فريق عمل فرنسي لمتابعة البحث في تمويل مشروع مياه الصرف الصحي للقضاء الذي تبلغ كلفته 33 مليون دولار، كذلك عقدنا امس اجتماعاً مع رئيس مصلحة مياه الشمال جمال كريّم لمواكبة تنفيذ هذا المشروع لناحية الاستمرارية"، لافتةً الى "ان المشاريع الانمائية التي تنفّذها "القوات اللبناينة" في مناطق عدة في لبنان مضرب مثل".
ولم تفوّت جعجع في سياق حديثها عن المشاريع الانمائية في القضاء من الاشارة الى مشروع "مرايا الجبّة" الذي حقق نقلة نوعية لناحية مأسسة وادي قاديشا"، معلنةً اننا "في صدد تأمين التمويل للمشروع لاعادة ترميم الكنائس وتأهيل الطرق المؤدية الى الوادي".
"المركزية" - 27 كانون الثاني 2017
إرسال تعليق