نحن مجموعة من الأساتذة والمعلمين اللبنانيين نمارس مهنتنا في حرم ثانويات ومدارس دولتنا، ولكن لسنا متعاقدين ولا مثبتين!
أطلق علينا وزير التربية السابق الياس بو صعب إسم: "المستعان بهم". وكانت الذريعة أنه يريد تنظيم التعاقد العشوائي وسيجري مقابلة شفهية معنا وعلى ضوئها يقرر إذا كنا أهلاً للبقاء والتعاقد أم لا، ولكن المفارقة هنا أنه قام بتلك المقابلة المزعومة ولم يوقع عقود الناجحين بها. ولما اعترضنا وعلا صوتنا كانت الذريعة أنه لا موارد مالية في موازنة وزارة التربية لتغطي تكاليف مستحقاتنا. فبقينا كما نحن "مستعان بنا" وتدفع مستحقاتنا من الدول المانحة مع تأخر وصولها بشكل كبير.
والآن وبعد ثلاث سنوات من الخدمة في مجال تربية وتعليم الأجيال ليس لدينا أدنى حق من حقوق الموظف ولا نعلم إذا ما احتسبت سنين خبرتنا أم لا.
غداً ستقام جلسة لمجلس النواب لتسوية أوضاع المتعاقدين وتثبيتهم وأخد فائض الناجحين في امتحانات مجلس الخدمة.
ونحن لسنا متعاقدين لتسوى أوضاعنا لأن عقودنا غير موقعة، ولا ناجحين في الفائض ليشملنا القرار.
لذلك، قررنا النزول غداً إلى ساحة رياض الصلح لإعلاء الصرخة ولتوصيل صوتنا لأننا علمنا أن وزير التربية مروان حمادة لا يعلم شيئاً حتى الساعة عن وضعنا، خصوصاً أن عددنا أصبح يقارب الألفين أستاذ وأكثر.
كاملة رعد - 25 كانون الثاني 2017
والآن وبعد ثلاث سنوات من الخدمة في مجال تربية وتعليم الأجيال ليس لدينا أدنى حق من حقوق الموظف ولا نعلم إذا ما احتسبت سنين خبرتنا أم لا.
غداً ستقام جلسة لمجلس النواب لتسوية أوضاع المتعاقدين وتثبيتهم وأخد فائض الناجحين في امتحانات مجلس الخدمة.
ونحن لسنا متعاقدين لتسوى أوضاعنا لأن عقودنا غير موقعة، ولا ناجحين في الفائض ليشملنا القرار.
لذلك، قررنا النزول غداً إلى ساحة رياض الصلح لإعلاء الصرخة ولتوصيل صوتنا لأننا علمنا أن وزير التربية مروان حمادة لا يعلم شيئاً حتى الساعة عن وضعنا، خصوصاً أن عددنا أصبح يقارب الألفين أستاذ وأكثر.
كاملة رعد - 25 كانون الثاني 2017
إرسال تعليق