تقترب الانتخابات النيابية أو تبتعد بحسب “حجة” القانون الإنتخابي الذي يشكل بورصة الانتخابات الآتية “لا محال” على أساس قانون الـ 60 أو شبه النسبية. تعلو الصرخات في العديد من المناطق، تتهاتف الاستنتاجات حول أسماء المرشحين، تكثر القراءات ولكنّ الحقيقة واحدة: القيادة تقرر.
لكسروان الفتوح نكهة خاصة في خوض الانتخابات هذه السنة كما كل 4 سنوات. كسروان معقل المارونية لا بل الزعامة المارونية لا يقدّر أهلها حجم قوتهم وتأثيرهم في فرز الشخصيات المناسبة على صعيد الوطن. لن اعدد المرشحين والطامحين فقد تزداد الأسماء او تتقلّص ولكنني واثق بأن رأي الشعب لا يتفق مع الأحزاب اليوم. وبعد التجارب السابقة والأخطاء الجسيمة إنمائيا واداريا والتي انهكت المنطقة يعود خلط الأوراق من جديد. فيبرز المستقلون بأرقام استفتاء أفضل من السابق نظرا للخدمات التي يقدمونها في كل المستويات حيث يظهر ان بعض المحازبين يطلبون مساعدة القيادات المستقلة لحل مشكلاتهم او ايصال صرخة ما وهذا ما يشكل خللا في التركيبة الكسروانية التي لم تفرز محازبين يحلّون مشاكل المواطنين باستثناء فتوح كسروان.
وفي هذا الاطار، تؤكد مصادر خاصة انه في استطلاع للرأي جرى في الكثير من المناطق، إلتمس من قاموا بهذه الجولات وجع الشعب وقولهم: “لن تفرضوا علينا مرشحين مُنزَلين”. ويرى مراقبون ان الرأي العام أضحى يطالب بأشخاص لديهم سيرة ذاتية غنية بالإنجازات قبل الوصول الى سدة المسؤولية. فهل تسمع القيادات؟ بالطبع ستسمع لأن مفاجآت كثيرة بانتظار المنطقة وقريبا.
لكسروان الفتوح نكهة خاصة في خوض الانتخابات هذه السنة كما كل 4 سنوات. كسروان معقل المارونية لا بل الزعامة المارونية لا يقدّر أهلها حجم قوتهم وتأثيرهم في فرز الشخصيات المناسبة على صعيد الوطن. لن اعدد المرشحين والطامحين فقد تزداد الأسماء او تتقلّص ولكنني واثق بأن رأي الشعب لا يتفق مع الأحزاب اليوم. وبعد التجارب السابقة والأخطاء الجسيمة إنمائيا واداريا والتي انهكت المنطقة يعود خلط الأوراق من جديد. فيبرز المستقلون بأرقام استفتاء أفضل من السابق نظرا للخدمات التي يقدمونها في كل المستويات حيث يظهر ان بعض المحازبين يطلبون مساعدة القيادات المستقلة لحل مشكلاتهم او ايصال صرخة ما وهذا ما يشكل خللا في التركيبة الكسروانية التي لم تفرز محازبين يحلّون مشاكل المواطنين باستثناء فتوح كسروان.
وفي هذا الاطار، تؤكد مصادر خاصة انه في استطلاع للرأي جرى في الكثير من المناطق، إلتمس من قاموا بهذه الجولات وجع الشعب وقولهم: “لن تفرضوا علينا مرشحين مُنزَلين”. ويرى مراقبون ان الرأي العام أضحى يطالب بأشخاص لديهم سيرة ذاتية غنية بالإنجازات قبل الوصول الى سدة المسؤولية. فهل تسمع القيادات؟ بالطبع ستسمع لأن مفاجآت كثيرة بانتظار المنطقة وقريبا.
جان جورج زغيب - 10 كانون الثاني 2017
إرسال تعليق