أكد عضو كتلة الكتائب النائب ايلي ماروني لـ"المركزية" "أننا لم نسع وراء أي حقيبة وقد أبدى رئيس الجمهورية رغبته في مشاركة الكتائب في أولى حكومات العهد، وقد أعرب الرئيس المكلف أيضا عن إصراره على وجودنا إلى طاولة مجلس الوزراء، غير أننا لم ندخل في تفاصيل المفاوضات على الحقائب لأننا نرفض المحاصصة التي تسود اليوم عملية التأليف"، كاشفا عن أنه "حتى الأمس، عندما كان الجميع يعتقد أن الحكومة ستبصر النور، لم يكن أحد قد بحث معنا تفاصيل تمثيلنا فيها، لذلك المشكلة أبعد من موقع الكتائب في الحكومة لتطال التمثيل الشيعي، والعقدة المتعلقة بوزارة الدفاع، بعد تحفظ القوات وتيار المستقبل على إسم الوزير السابق يعقوب الصراف، ونؤكد للجميع أن لا وفاق وطنيا من دون الكتائب، شاء من شاء وأبى من أبى".
وردا على الكلام عن أن إقتصار الحكومة على 24 قد يخرج الكتائب منها، اكتفى ماروني بالاشارة إلى أن "المحاصصة والطمع قد لا يحفظان مكانا للكتائب التي تبقى خدمة لبنان همها الأول، وهي منتشرة على مساحة الوطن، وتاليا، فإنها تعتبر أن التمثيل الحكومي أو عدمه ليس نهاية العالم".
وفي ما يخص ما يسميه البعض "الحصة الكفيلة بإنصاف الكتائب" ، بذكر ماروني أن "كان لنا 3 وزراء ولم نتوان عن التخلي عن هذه المقاعد عندما لاحظنا أخطاء وفسادا، ولم يعد يؤخذ رأينا في الاعتبار . لكننا لن نسعى وراء شيء، علما أن حكومة من دوننا ليست حكومة وحدة وطنية".
في المقابل كثر الكلام عن إصرار الجميل على الانضمام شخصيا إلى الحكومة، فيما يقول كثيرون إن المقاعد المارونية قد وزعت، ما يحرم نائب المتن فرصته الحكومية. هنا ، يلفت ماروني إلى "أننا لبنانيون جدا، وموارنة قبل الآخرين، لكن ما يهمنا هو أننا فخورون بالنائب الجميل رئيسا للحزب، وأننا واثقون من شفافيته وصدقه وزيرا، علما أنه لم يطالب يوما بمقعد وزاري لنفسه وهذا حقه". ونذكر أننا أخذنا وزارة الصناعة والناس لا يزالون يتحدثون عن شعارات الوزير الشهيد بيار الجميل، وعندما رفض الجميع السياحة باعتبارها "جائزة ترضية"، أخذناها والجميع يعرف ما أنجز فيها. كذلك، أنجز الوزير سليم الصايغ الكثير في وزارة الشؤون الاجتماعية، وقام بواجبه. كذلك سائر الوزراء الكتائبيين الذين شاركوا في حكومات منذ العام 2005".
وفي ما يخص الاسماء التي تتقلب يوميا في كواليس التأليف، يشدد ماروني على أن "القرار بتسمية وزير يتخذه المكتب السياسي مجتمعا. وحتى الساعة، لم ندع إلى اجتماع للإتفاق على إسم، وكل الأسماء موضوعة على بساط النقاش، وننتظر الحقيبة التي ستعرض علينا لنختار الشخص المناسب".
وردا على الكلام عن أن إقتصار الحكومة على 24 قد يخرج الكتائب منها، اكتفى ماروني بالاشارة إلى أن "المحاصصة والطمع قد لا يحفظان مكانا للكتائب التي تبقى خدمة لبنان همها الأول، وهي منتشرة على مساحة الوطن، وتاليا، فإنها تعتبر أن التمثيل الحكومي أو عدمه ليس نهاية العالم".
وفي ما يخص ما يسميه البعض "الحصة الكفيلة بإنصاف الكتائب" ، بذكر ماروني أن "كان لنا 3 وزراء ولم نتوان عن التخلي عن هذه المقاعد عندما لاحظنا أخطاء وفسادا، ولم يعد يؤخذ رأينا في الاعتبار . لكننا لن نسعى وراء شيء، علما أن حكومة من دوننا ليست حكومة وحدة وطنية".
في المقابل كثر الكلام عن إصرار الجميل على الانضمام شخصيا إلى الحكومة، فيما يقول كثيرون إن المقاعد المارونية قد وزعت، ما يحرم نائب المتن فرصته الحكومية. هنا ، يلفت ماروني إلى "أننا لبنانيون جدا، وموارنة قبل الآخرين، لكن ما يهمنا هو أننا فخورون بالنائب الجميل رئيسا للحزب، وأننا واثقون من شفافيته وصدقه وزيرا، علما أنه لم يطالب يوما بمقعد وزاري لنفسه وهذا حقه". ونذكر أننا أخذنا وزارة الصناعة والناس لا يزالون يتحدثون عن شعارات الوزير الشهيد بيار الجميل، وعندما رفض الجميع السياحة باعتبارها "جائزة ترضية"، أخذناها والجميع يعرف ما أنجز فيها. كذلك، أنجز الوزير سليم الصايغ الكثير في وزارة الشؤون الاجتماعية، وقام بواجبه. كذلك سائر الوزراء الكتائبيين الذين شاركوا في حكومات منذ العام 2005".
وفي ما يخص الاسماء التي تتقلب يوميا في كواليس التأليف، يشدد ماروني على أن "القرار بتسمية وزير يتخذه المكتب السياسي مجتمعا. وحتى الساعة، لم ندع إلى اجتماع للإتفاق على إسم، وكل الأسماء موضوعة على بساط النقاش، وننتظر الحقيبة التي ستعرض علينا لنختار الشخص المناسب".
"المركزية" - 15 كانون الأول 2016
إرسال تعليق