يقوم مئتا جندي يوميا يتبدلون كل 24 ساعة ولا يمكن تغيير احد منهم، بحراسة الرئيس بشار الأسد من باب قصر الرئاسة حتى غرفة النوم والمكتب والصالونات وفي كل مكان وعلى السطوح وعلى النوافذ والمراقبة من كل مكان، وفي المطبخ، بالنسبة الى الطعام، ومن اين يتم شراء المواد الغذائية، ومراقبة الطباخين، وكلهم موالون للموت، للرئيس بشار الأسد. لكن بعد سقوط حلب، لا شك ان الخطر على اغتيال الرئيس بشار الأسد اصبح كبيرا جدا جدا، والقوى التكفيرية التي خرجت من حلب اقسمت اليمين بأنها ستخرج مهزومة من حلب لكنها ستنتقم باغتيال الرئيس بشار الأسد مهما كلف الامر.
وهنالك مراقبة قوية على الطائرات السورية التي تحمل القنابل فلا يقودها الا ضباط موالون والامن العسكري متأكد من ولائهم، لان الخطر الكبير ان تقوم طائرة وتهاجم قصر الرئاسة وتلقي قنابل مدمرة على القصر، فتصيب مكتب الرئيس او تصيب جناحه، لان الضباط السوريين يعرفون توزيع خريطة القصر الرئاسي، مع العلم ان لدى سوريا، وبالتحديد لدى القصر الرئاسي صواريخ قريبة المدى تطلق ضد الطائرات المهاجمة على قصر الرئاسة. ولكن قد تكون الطائرة انتحارية وتحمل قنابل متفجرة وتخرق قصر الرئاسة فتنفجر في الداخل وتدمّر كل شيء، وهذا ما تسعى اليه دول لشراء ضابط سوري وتطويعه لمخابراتها والقيام بهذه العملية على ان يقفز بالمظلة قبل لحظات من دخول الطائرة قصر الرئاسة في دمشق.
"الديار" -
16 كانون الأول 2016
إرسال تعليق