كشفت صحيفة “الأنباء” الكويتية ان توسعة الحكومة إلى الثلاثين وزيرا قد لا تحل مشكلة توزير الحزب القومي السوري، بسبب الاختلاف على من يمثله، فالثنائية الشيعية تفضله مسيحيا، بينما التيار الحر و”القوات اللبنانية” والقوى المسيحية الأخرى، تريد أن يتمثل الحزب برئيسه الشيعي علي قانصو، في حين أن عين حلفاء الحزب على رئيس الظل فيه النائب عن المقعد المسيحي في مرجعيون، أسعد حروان الوثيق الصلة بدمشق.
أما حكومة الأربعة وعشرين فقد كانت مصممة لتكون على صورة الحكومة الحاضرة، أي بلا قومي ولا ارسلاني، في حين تغيب الكتائب لتحضر القوات اللبنانية الغائبة عن الحكومة الحاضرة.
أما حكومة الأربعة وعشرين فقد كانت مصممة لتكون على صورة الحكومة الحاضرة، أي بلا قومي ولا ارسلاني، في حين تغيب الكتائب لتحضر القوات اللبنانية الغائبة عن الحكومة الحاضرة.
"الأنباء الكويتية" - 15 كانون الأول 2016
إرسال تعليق