مع تفاؤل بعض الاوساط المتابعة بامكانية اجتياز عقدة فرنجية، بدأت مطابخ الاشكالات بتحضير وجبة علقم جديدة تتربص للحكومة العتيدة على منعطف بيانها الوزاري، حيث بدأ يلوح في أفق السياسة اللبنانية رفض استباقي من حزب الله لاعتماد خطاب القسم الرئاسي كظهير للبيان الوزاري للحكومة الحريرية، خصوصا الفقرة منه التي تتحدث عن النأي بالنفس عن صراعات المنطقة فيما الحزب منغمس في هذه الصراعات، من سورية الى العراق وصولا الى اليمن، تمهيدا للعودة الى صيغة العلاقات المميزة مع سورية وفق ما اشارت اليه قناة «ام.تي.في» الواسعة المشاهدة.
"الأنباء الكويتية" - 5 كانون الأول 2016
إرسال تعليق