قبل تسليمه الوزارة، حمّل وزير الصحة العامة وائل ابو فاعور سلفه مهمة التنبه الى المياه المعتمدة في المدارس، بعدما أظهرت عينات المياه في عدد كبير من المدارس «نتائج مقلقة جدا.
رعى وزير الصحة العامة وائل ابو فاعور حفل وضع حجر الاساس لمبنى قسم الصحة في جب جنين في البقاع الغربي، في حضور رئيس مجلس الانماء والاعمار نبيل الجسر ومفوض الحكومة في المجلس وليد صافي ونواب المنطقة، وحشد من الفاعليات واهالي المنطقة ومهتمين.
وأعلن ابو فاعور ان هذا القسم سيكون جزءا من 14 مركزاً جديداً للصحة سيتم استحداثها في مختلف المناطق اللبنانية. واكد ان الهدف هو التخفيف من الاعباء على المواطن اللبناني وتوفير المسافات للحصول على الشهادة الصحية بعيداً عن اي اعتبارات طائفية ومناطقية.
ولفت الى ان المشكلة في البقاع الغربي كانت بعدم وجود مكان لهذا المركز في سرايا جب جنين ما استدعى تأمين دعم مالي من مجلس الانماء والاعمار لاستحداث طابق اضافي لهذا المركز يكون مخصصا لطبابة قضاء البقاع الغربي بكل تجهيزاتها وموظفيها وإمكاناتها، على ان يصار الى تجهيزه بالمعدات اللازمة سيما مختبرات المياه لتطبيق لامركزية فعلية تسهّل على طبابة القضاء القيام بعملية الكشف على المياه بشكل دوري في المنطقة.
وقال: «لم أكن أرغب في أن اغادر وزارة الصحة على مزيد من الاخبار المقلقة للبنانيين ولكن تم الكشف اخيراً على المياه في عدد كبير من المدارس الرسمية والخاصة في المناطق اللبنانية وجاءت النتائج مقلقة جدا بما يقضي باستكمال عمليات الكشف في كل المناطق وواجب الدولة ان تقوم بالكشف واتخاذ الاجراءات اللازمة وألا تكتفي بنعي واقع المياه في المدارس التي يشربها اطفالنا».
وامل ابو فاعور البدء بالعمل في وقت قريب لتنفيذ العلاج الجذري لأزمة نهر الليطاني التي تتجاوز ابناء المنطقة الذين يدفعون الثمن المباشر ويتحملون الضرر المباشر لكن الضرر يطاول جميع اللبنانيين ايضا، فسهل البقاع مرتبط بالامن الغذائي اللبناني وقسم كبير من غذاء اللبنانيين موجود فيه.
وقال ابو فاعور: «انا على ثقة بأنه إذا ما نجحت خطة الليطاني فلسهل البقاع وبحيرة القرعون القدرة على تأمين سبل العيش ليس فقط للبقاع الغربي انما لاكثر من قضاء. إن كان على صعيد الزراعة والثروة السمكية او على مستوى السياحة وغيرها من المستويات ايضاً».
وأعلن ابو فاعور ان هذا القسم سيكون جزءا من 14 مركزاً جديداً للصحة سيتم استحداثها في مختلف المناطق اللبنانية. واكد ان الهدف هو التخفيف من الاعباء على المواطن اللبناني وتوفير المسافات للحصول على الشهادة الصحية بعيداً عن اي اعتبارات طائفية ومناطقية.
ولفت الى ان المشكلة في البقاع الغربي كانت بعدم وجود مكان لهذا المركز في سرايا جب جنين ما استدعى تأمين دعم مالي من مجلس الانماء والاعمار لاستحداث طابق اضافي لهذا المركز يكون مخصصا لطبابة قضاء البقاع الغربي بكل تجهيزاتها وموظفيها وإمكاناتها، على ان يصار الى تجهيزه بالمعدات اللازمة سيما مختبرات المياه لتطبيق لامركزية فعلية تسهّل على طبابة القضاء القيام بعملية الكشف على المياه بشكل دوري في المنطقة.
وقال: «لم أكن أرغب في أن اغادر وزارة الصحة على مزيد من الاخبار المقلقة للبنانيين ولكن تم الكشف اخيراً على المياه في عدد كبير من المدارس الرسمية والخاصة في المناطق اللبنانية وجاءت النتائج مقلقة جدا بما يقضي باستكمال عمليات الكشف في كل المناطق وواجب الدولة ان تقوم بالكشف واتخاذ الاجراءات اللازمة وألا تكتفي بنعي واقع المياه في المدارس التي يشربها اطفالنا».
وامل ابو فاعور البدء بالعمل في وقت قريب لتنفيذ العلاج الجذري لأزمة نهر الليطاني التي تتجاوز ابناء المنطقة الذين يدفعون الثمن المباشر ويتحملون الضرر المباشر لكن الضرر يطاول جميع اللبنانيين ايضا، فسهل البقاع مرتبط بالامن الغذائي اللبناني وقسم كبير من غذاء اللبنانيين موجود فيه.
وقال ابو فاعور: «انا على ثقة بأنه إذا ما نجحت خطة الليطاني فلسهل البقاع وبحيرة القرعون القدرة على تأمين سبل العيش ليس فقط للبقاع الغربي انما لاكثر من قضاء. إن كان على صعيد الزراعة والثروة السمكية او على مستوى السياحة وغيرها من المستويات ايضاً».
"الجمهورية" - 18 تشرين الثاني 2016
إرسال تعليق