لاحظت اوساط متابعة ان الرئيس المكلف سعد الحريري اظهر من المرونة ما يكفي لحمل الآخرين على تسهيل مهمته في تشكيل الحكومة، ولكن الكباش بين التيار الوطني الحر وحركة امل لم يتوقف، رغم الود الذي يتبادله الرئيس ميشال عون مع الرئيس نبيه بري في احتفالات الاستقبال.
هذه الاوساط لفتت لصحيفة “الأنباء” الكويتية الى ان امتناع الرئيس الحريري عن مصافحة السفير السوري علي عبدالكريم علي في قاعة الاستقبال في القصر الجمهوري حيث ابتعد عن صف الرؤساء عند قدوم السفير، ما قد يسهم في تعقيد الامور، لكن مصادر واسعة الاطلاع رأت ان المسألة اكثر تعقيدا، وانه “قد يكون المطلوب اتصالا لبنانيا على مستوى ارفع، اقله من قبيل الشكر على التهنئة”.
وذكرت المصادر دعوة وزير الخارجية جبران باسيل الى “استقلال عقول بعض السياسيين عن الوصايات الخارجية”، في اشارة ضمنية منه الى الملامح الخارجية للعرقلات الحكومية المتلاحقة.
هذه الاوساط لفتت لصحيفة “الأنباء” الكويتية الى ان امتناع الرئيس الحريري عن مصافحة السفير السوري علي عبدالكريم علي في قاعة الاستقبال في القصر الجمهوري حيث ابتعد عن صف الرؤساء عند قدوم السفير، ما قد يسهم في تعقيد الامور، لكن مصادر واسعة الاطلاع رأت ان المسألة اكثر تعقيدا، وانه “قد يكون المطلوب اتصالا لبنانيا على مستوى ارفع، اقله من قبيل الشكر على التهنئة”.
وذكرت المصادر دعوة وزير الخارجية جبران باسيل الى “استقلال عقول بعض السياسيين عن الوصايات الخارجية”، في اشارة ضمنية منه الى الملامح الخارجية للعرقلات الحكومية المتلاحقة.
"الأنباء الكويتية" - 24 تشرين الثاني 2016
إرسال تعليق