0
علق اللواء أشرف ريفي على إستعراض حزب الله في القصير قبل عيد الاستقلال، معتبراً أنه "يطيح بما بُني من آمال حول قدرة أو نية العهد باستعادة ولو جزء بسيط من هيبة الدولة وصورتها".

ريفي، وفي سلسلة تغريدات له عبر تويتر، قال: "حزب الله يستعرض قوته العسكرية بشكل سافر في سوريا المحتلة، مستفيداً من غطاء خطاب القسم، الذي شرع له مفهوم الامن الاستباقي"، سائلاً: "ماذا سيقول "الرئيس القوي"للبنانيين، عن ميليشيا مسلحة تحولت الى جيش يشارك في احتلال سوريا واقتسامها وقتل أهلها. لبنان أصبح في المكان الخطر".

وتابع: "ماذا سيقول الرئيس الذي أقسم على حماية الدستور، وحفظ لبنان وسيادته ومؤسساته وحماية حدوده؟".

وأضاف: "اذا كانت الميليشيا تستدرج عروضاً للمجتمع الدولي بأنها شريك في محاربة الارهاب، فهذا ترويج لعملة مزورة. الارهاب لا يُكافَح بالارهاب"، مشيراً إلى أنّ "الرأي العام العربي والاسلامي هو المتضرر الاول من الارهاب، وهو المؤهل لمحاربته، حماية لصورة الاسلام وقيمه".

ودعا ريفي "جميع القوى الرافضة للوصاية الإيرانية، أن تكون معاً، لإنقاذ لبنان الذي يستعمله حزب الله بغطاء شرعي،كمنصة في خدمة مشروع إيران".

14 تشرين الثاني 2016

إرسال تعليق

 
Top