أحبّ ذلك الخطاب الذي أطلّ فيه والدي من بكفيا أمام تمثال جدّي بيار الجميّل وقال «مين قال إنّو بيار الجميّل مات» أصابت زوجة الشهيد بيار الجمّيل عندما قالت لي في الحديث الصحافي الأوّل الذي جمعنا في دارتها إنّ ابنها البكر أمين بدأ يميل الى السياسة ويستمتع بذلك ويبدو أنّ الشباب احتضنوه جيداً واعتلاء المنابر راقَ له بعد قراءة نيّةٍ عن روح والده في القداس السنوي منذ سنتين، فأحبّ تكرار تلك الوقفة لتبدوَ واعدة.
وبشهادة مَن حضروا القداس السنوي العاشر في حريصا عن نفس والده وكلّ مَن تابع النقل المباشر للذكرى عبر وسائل الإعلام سواءٌ من الحلفاء أو من الخصوم المفترَضين فإنّ وقفة أمين بيار الجميّل «بدت واثقة وثابتة مميّزة وجديرة بالإهتمام والمتابعة».
ومقاربتي لـ«وقفة» هذا الشيخ الشاب أوثّقها بكلام والدته السيدة باتريسيا قبل سنتين حين علّقت على حضور ابنها لافتةً الى أنّ «الفارق اليوم هو أنّ أمين أصبح يستوعب ما يقرأ أكثر فيتأثّر بالمضمون». فكيف لو قرأ اليوم؟ أي بعد سنتين؟!!
ذلك الشاب الوسيم تلفتك قبل جدّيته ورمح قامته، الفراسة في نظراته فتشعر بأنّ الشيخ الصغير يلتهم المعنى والجوهر قبل النطق بالكلمات.
لذا أحببتُ استحضار تلك الدردشة الإعلامية الأولى لهذا الشاب الواعد قبل سنتين فلفتتني حماسته ولَم نستغرب والدته وأنا اختراقه جلستنا متشوِّقاً للمشاركة في الحوار وذلك بعدما سمحَ لنفسِه بفترة استراحةٍ من تحضير دروسه ليفيَ بوعده ويعطينا حصريّاً مقابلته الصحافية الأولى فاستوى في جلسته مستعداً للحوار.
«والدي قالها وأنا بدوري سأقولها»
• أرى أنّك لا تحبّ اللغة العربية؟ هل يزعجك الكلام باللغة العربية، وهل تجدها صعبة؟
يضحك أمين بيار الجميّل من قلبه ويجيب: «صحيح هي صعبة ولا أحبّها، ولكنّني سأتعلّمها وأتقنها، لأنّها لغة والدي وبلدي، ولأنّني قرّرتُ أن أصبح محامياً لامعاً كوالدي، لذلك يلزمني تعلّمها جيّداً وإتقانها وسأفعل ذلك.
• غير المحاماة، ماذا كنتَ لتفعلَ لو خُيّرت؟
- أحبّ العمل السياسي، ربّما سأكون رجُلاً سياسياً، ولكن أحبّ الرياضة أيضاً، وخصوصاً كرة القدم. وربّما كنت سأغدو لاعبَ كرة قدَم مشهوراً كخَيار آخر.
• مَن هو زعيمُك المفضّل؟
- والدي طبعاً، وبعده جدّي أمين وعمّي سامي بالتأكيد. وأحبّ قضاءَ أوقاتي مع جدّي وعمّي والشباب.
• مَن هو فريقُك المفضّل؟
- برشلونة، فيما شقيقي أليكس يفضّل تشيلسي.
• هل تتابع برامجَ تلفزيونية معيّنة؟
- أتابع البرامج الأجنبية التثقيفية، إلّا أنّني أحبّ متابعة نشرات الأخبار المحلّية.
• هل تحبّ الغناء؟ وماذا تُنشد؟
يبتسم ويجيب: أحبّ نشيد الكتائب، ولكنّني أفضّل غناء «عالصخر منحفر كتائب».
• ومَن تحبّ؟
- أحبّ لبنان وعائلتي.
• إلى أيّ درجة تحبّ لبنان؟
- قد ما حَبّو بيّي.
• هل تعلم كم أحَبَّ والدُك بيار لبنان؟
- بَعرف... استشهد كرمالو.
• هل استمعتَ إلى خطابات والدك؟
- نعم، وأفعل ذلك بصورة متواصلة، وأحبّ تردادها، وتردادَ بعض الشعارات التي أثّرَت فيّ.
• ما هي المواقف والشعارات التي أثّرَت فيك؟
- تستوقفني السيارات في شوارع بيروت التي ما زالت تضع على زجاجها الشعار الذي أطلقه أبي عندما كان وزيراً للصناعة «بتحِب لبنان.. حِب صناعتو». وأتسابَق مع شقيقي ألكسندر لتعدادها ونفرَح بالنتيجة.
• وأيّ الخطابات أحَبُّ إلى قلبك؟
- أحبّ ذلك الخطاب الذي أطلّ فيه والدي من بكفيا أمام تمثال جدّي بيار الجميّل في ذكرى وفاته، فقال فيه: «مين قال إنّو بيار الجميّل مات، بيار الجميّل عايش بكلّ واحد فينا».. وينظر أمين إلى السماء وبضحكةٍ واثقة غلّفتها غصّة خفيّة يقول: «أنا بدوري سأقول للّبنانيين وللكتائبيّين غداً: «مين قال إنّو بيار الجميّل وبيّي بيار أمين الجميّل ماتوا.. بيار المؤسّس وبيي بيار الجميّل عايشين بكلّ واحد فينا».
وبشهادة مَن حضروا القداس السنوي العاشر في حريصا عن نفس والده وكلّ مَن تابع النقل المباشر للذكرى عبر وسائل الإعلام سواءٌ من الحلفاء أو من الخصوم المفترَضين فإنّ وقفة أمين بيار الجميّل «بدت واثقة وثابتة مميّزة وجديرة بالإهتمام والمتابعة».
ومقاربتي لـ«وقفة» هذا الشيخ الشاب أوثّقها بكلام والدته السيدة باتريسيا قبل سنتين حين علّقت على حضور ابنها لافتةً الى أنّ «الفارق اليوم هو أنّ أمين أصبح يستوعب ما يقرأ أكثر فيتأثّر بالمضمون». فكيف لو قرأ اليوم؟ أي بعد سنتين؟!!
ذلك الشاب الوسيم تلفتك قبل جدّيته ورمح قامته، الفراسة في نظراته فتشعر بأنّ الشيخ الصغير يلتهم المعنى والجوهر قبل النطق بالكلمات.
لذا أحببتُ استحضار تلك الدردشة الإعلامية الأولى لهذا الشاب الواعد قبل سنتين فلفتتني حماسته ولَم نستغرب والدته وأنا اختراقه جلستنا متشوِّقاً للمشاركة في الحوار وذلك بعدما سمحَ لنفسِه بفترة استراحةٍ من تحضير دروسه ليفيَ بوعده ويعطينا حصريّاً مقابلته الصحافية الأولى فاستوى في جلسته مستعداً للحوار.
«والدي قالها وأنا بدوري سأقولها»
• أرى أنّك لا تحبّ اللغة العربية؟ هل يزعجك الكلام باللغة العربية، وهل تجدها صعبة؟
يضحك أمين بيار الجميّل من قلبه ويجيب: «صحيح هي صعبة ولا أحبّها، ولكنّني سأتعلّمها وأتقنها، لأنّها لغة والدي وبلدي، ولأنّني قرّرتُ أن أصبح محامياً لامعاً كوالدي، لذلك يلزمني تعلّمها جيّداً وإتقانها وسأفعل ذلك.
• غير المحاماة، ماذا كنتَ لتفعلَ لو خُيّرت؟
- أحبّ العمل السياسي، ربّما سأكون رجُلاً سياسياً، ولكن أحبّ الرياضة أيضاً، وخصوصاً كرة القدم. وربّما كنت سأغدو لاعبَ كرة قدَم مشهوراً كخَيار آخر.
• مَن هو زعيمُك المفضّل؟
- والدي طبعاً، وبعده جدّي أمين وعمّي سامي بالتأكيد. وأحبّ قضاءَ أوقاتي مع جدّي وعمّي والشباب.
• مَن هو فريقُك المفضّل؟
- برشلونة، فيما شقيقي أليكس يفضّل تشيلسي.
• هل تتابع برامجَ تلفزيونية معيّنة؟
- أتابع البرامج الأجنبية التثقيفية، إلّا أنّني أحبّ متابعة نشرات الأخبار المحلّية.
• هل تحبّ الغناء؟ وماذا تُنشد؟
يبتسم ويجيب: أحبّ نشيد الكتائب، ولكنّني أفضّل غناء «عالصخر منحفر كتائب».
• ومَن تحبّ؟
- أحبّ لبنان وعائلتي.
• إلى أيّ درجة تحبّ لبنان؟
- قد ما حَبّو بيّي.
• هل تعلم كم أحَبَّ والدُك بيار لبنان؟
- بَعرف... استشهد كرمالو.
• هل استمعتَ إلى خطابات والدك؟
- نعم، وأفعل ذلك بصورة متواصلة، وأحبّ تردادها، وتردادَ بعض الشعارات التي أثّرَت فيّ.
• ما هي المواقف والشعارات التي أثّرَت فيك؟
- تستوقفني السيارات في شوارع بيروت التي ما زالت تضع على زجاجها الشعار الذي أطلقه أبي عندما كان وزيراً للصناعة «بتحِب لبنان.. حِب صناعتو». وأتسابَق مع شقيقي ألكسندر لتعدادها ونفرَح بالنتيجة.
• وأيّ الخطابات أحَبُّ إلى قلبك؟
- أحبّ ذلك الخطاب الذي أطلّ فيه والدي من بكفيا أمام تمثال جدّي بيار الجميّل في ذكرى وفاته، فقال فيه: «مين قال إنّو بيار الجميّل مات، بيار الجميّل عايش بكلّ واحد فينا».. وينظر أمين إلى السماء وبضحكةٍ واثقة غلّفتها غصّة خفيّة يقول: «أنا بدوري سأقول للّبنانيين وللكتائبيّين غداً: «مين قال إنّو بيار الجميّل وبيّي بيار أمين الجميّل ماتوا.. بيار المؤسّس وبيي بيار الجميّل عايشين بكلّ واحد فينا».
مرلين وهبة - "الجمهورية" - 24 تشرين الثاني 2016
إرسال تعليق