0
وصل عضو كتلة نواب الكتائب النائب ايلي ماروني الى سيدني في زيارة لتفقد الجالية اللبنانية وتمثيل الرئيس أمين الجميل ورئيس الحزب النائب سامي الجميل في احتفالين للكتائب في سيدني وملبورن.

وكان في استقباله في المطار رئيس قسم سيدني الكتائبي بيتر مارون وأعضاء القسم ومناصرون.

وصرّح لـ"الوكالة الوطنية للإعلام": "منذ أعوام، أفكر بزيارة أوستراليا وهي الوجه الآخر للبنان من خلال الجالية الفاعلة هنا. ونأمل ان يكون وجه لبنان هنا موحدا وجامعا وشاملا، ونأمل عودة جميع اللبنانيين اليه".

وعن المرحلة السياسية الجديدة التي بدأت بانتخاب رئيس للجمهورية والمشاورات لتأليف الحكومة، قال: "نحن في لحظة الانتخاب وبغض النظر عن موقفنا الذي سبق انتخاب العماد ميشال عون رئيسا، قلنا أصبح للبنان رئيس ونؤدي له تحية الرئاسة. ونحن كنا حرصاء في حزب الكتائب وشددنا على ضرورة إنهاء الشغور لأنه لا يجوز ان يبقى لبنان من دون رأس. ومن الطبيعي بوجود التكتلات الحزبية ان يأخذ تأليف الحكومة بعض الوقت. وفي عهد الرئيس ميشال سليمان كان هناك تعطيل لأشهر عدة عند تأليف كل حكومة. اما الآن فما زلنا ضمن المهلة المقبولة. نأمل ان تتشكل الحكومة في أسرع وقت وتبدأ مسيرة العهد وخصوصا مع وجود الثروة النفطية التي ستنقذ لبنان من ازماته الاقتصادية وتعيده الى سابق عهده".

وعن مشاركة حزب الكتائب ورئيسه في الحكومة، قال: "ابلغنا الرئيس سعد الحريري اثناء الاستشارات النيابية حرصه على مشاركة الحزب واستمرار دوره في عمل المؤسسات. ونحن اتخذنا القرار بالمشاركة ولكن حتى اللحظة لم تطرح اسماء ولم تطرح حقائب، واذا شارك رئيس الحزب فهذا سيكون إغناء للعمل الحكومي لان الشيخ سامي اثبت خلال فترة قصيرة أنه رجل دولة وتشريع بامتياز".

وعن الخلاف مع حزب "القوات اللبنانية" أكد ان "هناك خلافات تقع دائما بين ابناء البيت الواحد، ومن الطبيعي ان يكون هناك تنافس بين الحزبين، وانا عندي شعار أخذته من الراحل الياس ربابي يقول: "ان الكتائب والقوات هما مقص، الكتائب سن و"القوات" سن ومن يدخل بينهما يجب ان نقصه"، مؤكدا ان "التواصل لم ينقطع بين القيادتين الكتائبية والقواتية". واعتبر ان "ما ما قام به بعض المناصرين الحزبين تحول الى تجريح شخصي وهو مرفوض مع احترامنا للحريات الشخصية".

16 تشرين االثاني 2016

إرسال تعليق

 
Top