0
لا تتوقف شخصيات في الطائفة الأرثوذكسية عن القول إنها صاحبة الحق في منصب رئاسة مجلس الشيوخ لأن منصبي نيابة الرئاسة في الحكومة والبرلمان لا قيمة فعلية لهما في الميزان السياسي في البلاد واتخاذ القرار والتأثير على الرئاستين الثانية والثالثة. وسينشغل أعضاء اللجنة المنتظرة بعدد أعضاء مجلس الشيوخ وما إذا ستكون مساواة فيه بين المذاهب الكبيرة والصغيرة، إلا أن الأمور تتجه الى غلبة الطوائف الـ 3 الكبرى عند المسيحيين والمسلمين. وفي المناسبة أخذت أصوات أرثوذكسية تحذر من عدم تسلمها رئاسة مجلس الشيوخ في حال التوصل الى 4 رئاسات في البلد وإذا كانت من حصة الدروز فهذا يعني أن 3 منها تصبح في أيدي مسلمين. 


"الأنباء الكويتية" - 10 آب 2016

إرسال تعليق

 
Top