ينقل عن مصدر قيادي في الحزب: «إننا كنا نقول منذ البداية إنكم إذا تريدون أن توفروا على هذا البلد اختاروا عون، وإذا لم تختاروه يعني الفراغ مستمر، وقامت الدنيا ولم تقعد، وخرجوا بمقولة إن الحزب يهددنا، بينما نحن نوصف ونحكي الحقيقة التي هم لا يريدونها، لماذا؟ لسببين أساسيين منطقيين: الأول، إن عون كمرشح رئاسي لا يمكن أن يترك الموقع لأحد ما دام على قيد الحياة، ولاعتبارات أساسية تنبع من التضحيات التي قدمها. الثاني، نحن نثق بأن عون حليف صادق وبالتالي لا نقبل بعد كل هذه التضحيات التي قدمت ولا تزال تقدم، أن يأتي رئيس يشغلنا ويطعننا في الظهر ويرجعنا الى ألف باء السياسة في لبنان».
ويؤكد «أن ما سيصلون اليه في موضوع رئاسة الجمهورية هو الذي كان ممكنا الوصول إليه منذ سنتين و3 أشهر، حتى لو أخروا سنة إضافية فسنصل الى النتيجة نفسها، إما ميشال عون أو الفراغ لتعذر الحلول الأخرى، ما داموا يعرفون ذلك فليمتلكوا الجرأة وينهوا الفراغ، خصوصا ان عون يقول إنه على استعداد للاتفاق معهم وبالتفاصيل. ويختم: «نحن مع عون ما دام عون مرشحا».
ويؤكد «أن ما سيصلون اليه في موضوع رئاسة الجمهورية هو الذي كان ممكنا الوصول إليه منذ سنتين و3 أشهر، حتى لو أخروا سنة إضافية فسنصل الى النتيجة نفسها، إما ميشال عون أو الفراغ لتعذر الحلول الأخرى، ما داموا يعرفون ذلك فليمتلكوا الجرأة وينهوا الفراغ، خصوصا ان عون يقول إنه على استعداد للاتفاق معهم وبالتفاصيل. ويختم: «نحن مع عون ما دام عون مرشحا».
"الأنباء الكويتية" - 10 آب 2016
إرسال تعليق