أفادت مصادر فلسطينية في مخيم عين الحلوة "المركزية" أن الموقوفين الفلسطينيين في المخيم سلّموا أنفسهم بإرادتهم سواء لمخابرات الجيش أو للقوة الأمنية الفلسطينية. ولفتت إلى أن بين الموقوفين محمد طه نجل قائد "كتائب عبدالله عزام" توفيق طه الذي لا يزال متوارياً في حي حطين. وأكّدت المصادر أن محمد سلّم نفسه بإرادته إلى القوة الأمنية التي سلّمته بدورها الى مخابرات الجيش لأنّه فضّل إنهاء محكوميته على العيش في سجن كبير داخل المخيم حيث لا يستطيع التحرّك أو الخروج منه. وأشارت إلى "أن حال باقي الموقوفين مثل حال طه، يريدون إنهاء مدة محكوميّتهم على أن ينالوا معاملة حسنة من الجيش والدولة اللبنانية ويعودوا لاحقاً الى المخيم ويتحرّكون بحرّية بعد تنظيف سجلاّتهم الملوّثة بالاعتداء على الجيش اللبناني".
وأكّدت المصادر أن الاتصالات جارية بين القوة الأمنية الفلسطينية المشتركة ورؤوس تحمي المطلوبين مثل فضل شاكر وهيثم الشعبي وبلال بدر وأسامة الشهابي وتوفيق طه والعشرات غيرهم، ممّن لم يقبلوا بالمبادرة التي لن تتكرّر وهي مفتوحة أمام كل المطلوبين في المخيم.
ولفتت إلى أن القوة الأمنية الفلسطينية بدأت من جانب آخر تنفيذ خطّة لإعادة الانتشار والتموضع في المخيم مركّزةً نقاطها في الأماكن الحسّاسة بالتنسيق مع الجيش اللبناني بهدف إنهاء ملف المطلوبين الموجودين داخل المخيم. واتفق بحسب المصادر على تسليم بعض المطلوبين أنفسهم بشكل مباشر على أن تسلّم القوّة الفلسطينية آخرين في إطار مساعيها للحفاظ على أمن المخيم وجواره.
وفي إطار تفعيل دور الأمن الوطني الفلسطيني في المخيم بعد قرارات التعيين الجديدة التي اتخذها قائد الجهاز في لبنان اللواء صبحي أبو عرب، التقى الأخير في مكتبه في البركسات قائد منطقة صيدا العميد أبو أشرف العرموشي بحضور العميد بلال أصلان والعقيد أبو محمود السوكو والعميد أبو هشام عز قائد كتيبة شهداء عين الحلوة العقيد قتيبة تميم وعدد من ضباط الجهاز وأعطاهم التوجيهات بضرورة الحزم في منع العبث بأمن المخيم.
وفي زيارة الى مقر الامانة العامة لحركة أنصار الله في مخيم المية ومية، التقى الامين العام لحركة "أنصار الله- المقاومة الاسلامية" جمال سليمان عضو قيادة التيار الإصلاحي في حركة فتح في لبنان ادوار كتورة حيث تم البحث في شؤون المخيمات الفلسطينية وما تعانيه من مآسٍ وكيفية تحسين اوضاعها. وكان اللقاء متابعا من حركة فتح التي ترصد تحركات التيار الاصلاحي وتراقب ما يقوم به اعضاؤه خصوصا قائد التيار العميد محمود عيسى (اللينو).
إلى ذلك رأى إمام مسجد الغفران في صيدا الشيخ حسام العيلاني في حديث لـ"المركزية" ان" تسليم بعض المطلوبين من داخل عين الحلوة وحي الطوائ أنفسهم للجيش اللبناني خطوة جيدة، آملا ان تشمل اسماء ما يعرف بقادة الجماعات داخل المخيم"، مؤكدا انهاء "أهمية إنهاء ملف المطلوبين وتسليمهم من دون استثناء كي لا تبقى الأحياء التي تسيطر عليها الجماعات داخل المخيم وفي حي الطوارئ ملجأ للفارين".
وأكّدت المصادر أن الاتصالات جارية بين القوة الأمنية الفلسطينية المشتركة ورؤوس تحمي المطلوبين مثل فضل شاكر وهيثم الشعبي وبلال بدر وأسامة الشهابي وتوفيق طه والعشرات غيرهم، ممّن لم يقبلوا بالمبادرة التي لن تتكرّر وهي مفتوحة أمام كل المطلوبين في المخيم.
ولفتت إلى أن القوة الأمنية الفلسطينية بدأت من جانب آخر تنفيذ خطّة لإعادة الانتشار والتموضع في المخيم مركّزةً نقاطها في الأماكن الحسّاسة بالتنسيق مع الجيش اللبناني بهدف إنهاء ملف المطلوبين الموجودين داخل المخيم. واتفق بحسب المصادر على تسليم بعض المطلوبين أنفسهم بشكل مباشر على أن تسلّم القوّة الفلسطينية آخرين في إطار مساعيها للحفاظ على أمن المخيم وجواره.
وفي إطار تفعيل دور الأمن الوطني الفلسطيني في المخيم بعد قرارات التعيين الجديدة التي اتخذها قائد الجهاز في لبنان اللواء صبحي أبو عرب، التقى الأخير في مكتبه في البركسات قائد منطقة صيدا العميد أبو أشرف العرموشي بحضور العميد بلال أصلان والعقيد أبو محمود السوكو والعميد أبو هشام عز قائد كتيبة شهداء عين الحلوة العقيد قتيبة تميم وعدد من ضباط الجهاز وأعطاهم التوجيهات بضرورة الحزم في منع العبث بأمن المخيم.
وفي زيارة الى مقر الامانة العامة لحركة أنصار الله في مخيم المية ومية، التقى الامين العام لحركة "أنصار الله- المقاومة الاسلامية" جمال سليمان عضو قيادة التيار الإصلاحي في حركة فتح في لبنان ادوار كتورة حيث تم البحث في شؤون المخيمات الفلسطينية وما تعانيه من مآسٍ وكيفية تحسين اوضاعها. وكان اللقاء متابعا من حركة فتح التي ترصد تحركات التيار الاصلاحي وتراقب ما يقوم به اعضاؤه خصوصا قائد التيار العميد محمود عيسى (اللينو).
إلى ذلك رأى إمام مسجد الغفران في صيدا الشيخ حسام العيلاني في حديث لـ"المركزية" ان" تسليم بعض المطلوبين من داخل عين الحلوة وحي الطوائ أنفسهم للجيش اللبناني خطوة جيدة، آملا ان تشمل اسماء ما يعرف بقادة الجماعات داخل المخيم"، مؤكدا انهاء "أهمية إنهاء ملف المطلوبين وتسليمهم من دون استثناء كي لا تبقى الأحياء التي تسيطر عليها الجماعات داخل المخيم وفي حي الطوارئ ملجأ للفارين".
"المركزية" - 9 آب 2016
إرسال تعليق