رأى
النائب مروان حماده في تصريح إن "المجزرة المبرمجة التي تتعرض لها مدينة
حلب ومعظم المحافظات السورية التي لجأ اليها المواطن السوري الهارب من نظام
الأسد ووحشيته، إن دلت على شيئ فعلى خطة لتصفية ليس المعارضة السورية
فحسب، بل أيضا تدمير المكون العربي والسني تحديدا في كل المناطق السورية
لحساب تحالف أقليات مسعورة رأت في جنون الأسد وطموحات ايران وعصبية حزب
الله فرصة للتمييز العرقي والمذهبي. ولم يكن كلام بشار الاسد في مجلسه
المعلب الا دليلا اضافيا على ان ضمير آل الاسد مفقود، وسيدخلون التاريخ الى
جانب السفاحين الكبار".
اضاف حماده: "ما يهمنا في كل ذلك هو أن تعود النخوة الى الشعوب العربية والى حكامها غير المرتهنين الى محور الممانعة الكاذبة، والى ما بقي من احساس عالمي بحقوق الانسان، كي يضع الجميع حدا بالقوة والسياسة، كون السياسة يبدو أنها لم تعد تنفع، لهذه المجزرة التي تملأ صورها صفحات جرائد العالم وشاشاته، وتنقل أمام رأي عام صامت صور الاولاد الذين يترك لهم فقط الخيار بين الحرق والغرق".
وختم: "أما في لبنان، فحان الوقت لكي نتوقف عن تجهيل الفاعل او المرتكب او المشترك في هذه الجريمة، وأن نحسب حساب التداعيات التي قد تصيب مجتمعنا الراقي والمميز والذي رغم عثراته وتشوهات نظامه، يبقى مثالا يحمى لنبذ كل أنواع العنف الداخلي والمستورد والمصدر. من هنا دعوتنا العابرة للظلام المحيط، الى انتخاب رئيس توافقي للجمهورية اللبنانية في اقرب وقت وقبل فوات الاوان، أي قبل انهيار البلد مؤسساتيا وماديا".
اضاف حماده: "ما يهمنا في كل ذلك هو أن تعود النخوة الى الشعوب العربية والى حكامها غير المرتهنين الى محور الممانعة الكاذبة، والى ما بقي من احساس عالمي بحقوق الانسان، كي يضع الجميع حدا بالقوة والسياسة، كون السياسة يبدو أنها لم تعد تنفع، لهذه المجزرة التي تملأ صورها صفحات جرائد العالم وشاشاته، وتنقل أمام رأي عام صامت صور الاولاد الذين يترك لهم فقط الخيار بين الحرق والغرق".
وختم: "أما في لبنان، فحان الوقت لكي نتوقف عن تجهيل الفاعل او المرتكب او المشترك في هذه الجريمة، وأن نحسب حساب التداعيات التي قد تصيب مجتمعنا الراقي والمميز والذي رغم عثراته وتشوهات نظامه، يبقى مثالا يحمى لنبذ كل أنواع العنف الداخلي والمستورد والمصدر. من هنا دعوتنا العابرة للظلام المحيط، الى انتخاب رئيس توافقي للجمهورية اللبنانية في اقرب وقت وقبل فوات الاوان، أي قبل انهيار البلد مؤسساتيا وماديا".
9 حزيران 2016
إرسال تعليق