يبقى المواطن اللبناني مع ازماته التي لا تنتهي ومعاناته العابرة للحدود،
الحلقة الاضعف و"الضحية" الاكبر لغياب دولته بمؤسساتها الدستورية
"المشلولة" وتقاعسها عن ابسط واجباتها.
ففي جديد مسلسل غياب الدولة، يبدو ان اللبناني سيُحرم من مشاهدة نهائيات مباريات كأس الامم الاوروبية التي انطلقت مساء امس من ملعب "ستاد دو فرونس" في فرنسا وتستمر حتى 10 تموز المقبل، بعد ان كان "حُرم" من متابعة نهائيات كأس بطولة لبنان في كرة السلّة ليس بسبب غياب دولته، لكن هذه المرّة نتيجةً لغياب "الروح الرياضية والثقافة الرياضية" عن فئة من الجماهير المتحمّسة فوق العادة.
كما في كل مرّة، وقبل ان تتدارك الدولة الموضوع قبل حدوثه كما تفعل معظم الدول، لم يستطع جزء من اللبنانيين متابعة انطلاقة كأس الامم الاوروبية بسبب "تشفير" اصحاب "الكابل" وموزّعي "الدش" قناة "بي ان سبورتس" القطرية الناقل الحصري للمباريات، ما دفع قسماً من اللبنانيين الى متابعة المباراة عبر القنوات الفرنسية وسط تخوّف من تشفيرها هي ايضاً. فهل سيُحرم اللبناني من مشاهدة المباريات التي "تُنسيه" ولو لفترة قصيرة واقعه المرير وتقصير دولته؟
وزير الشباب والرياضة عبد المطلّب حنّاوي ناشد عبر "المركزية" الحكومة اتّخاذ الاجراءات الملائمة كي يستطيع اللبناني متابعة كأس اوروبا"، ولفت الى ان "موزّعي "الكابل" يتصرّفون مع اللبنانيين كما فعلوا منذ عامين خلال مباريات كأس العام (مونديال)"، معتبراً ان "من حق كل مواطن ان يتابع المباريات.
واوضح ان "هذا المضوع يعني ايضاً وزارة الاعلام"، داعياً الحكومة الى "تحمّل مسؤولياتها في هذا المجال لاستدراك الموضوع سريعاً كي يستطيع اللبنانيون مشاهدة المباريات".
وقال "اوجه نداء للسماح لتلفزيون لبنان المحطة الوطنية بنقل المباريات كونها القادرة على البثّ ارضياً من دون مخالفة القانون كما حصل سابقاً مع نقل مباريات كأس العالم 2014".
واكد حنّاوي انه "سيتابع الموضوع مع المعنيين لتسريع الملف قبل طرحه في اول جلسة لمجلس الوزراء"، مثنياً على اهمية "الرياضة كَونها تجمع الناس، خصوصاً ان مباريات كأس الامم الاوروبية تجري في صورة حضارية كما تقتضي قواعد الرياضة، وهذا من شأنه ان يُعلّمنا "الروح الرياضية" واحترام الفرق المنافسة وجمهورها".
المقدسي: من جهته، اكد رئيس مجلس ادارة مدير عام تلفزيون لبنان طلال المقدسي لـ"المركزية" ان "تلفزيون لبنان مستعد "وبكبسة زر" لنقل المباريات، وهو جاهز تقنياً وفنياً لبدأ البث بعد 30 دقيقة من تلقيه الطلب الرسمي، لكنه بانتظار الايعاز ببدء البثّ من الحكومة اللبنانية ووزارة الاعلام".
واوضح ان "تلفزيون لبنان المحطة الوحيدة التي تملك إمكانية البثّ الارضي (والفضائي) لتوفر توفّر 17 برج
إرسال ارضي تُغطّي اكثر من 95% من الاراضي اللبنانية، في حين ان معظم القنوات التلفزيونية الاخرى تبثّ فضائياً فقط".
واشار الى "اتّجاه قنوات لبنانية وموزّعي "الكابل" الى تشفير المحطات التي تنقل المباريات، وهذا مخالف للقانون".
وكشف المقدسي انه "راسل منذ اربعة اشهر السلطات القطرية وادارة محطة "بي ان سبورتس" عبر السفارة القطرية في بيروت، سائلا عن شروط بث المباريات وامكانية التعاون لنقلها".
ففي جديد مسلسل غياب الدولة، يبدو ان اللبناني سيُحرم من مشاهدة نهائيات مباريات كأس الامم الاوروبية التي انطلقت مساء امس من ملعب "ستاد دو فرونس" في فرنسا وتستمر حتى 10 تموز المقبل، بعد ان كان "حُرم" من متابعة نهائيات كأس بطولة لبنان في كرة السلّة ليس بسبب غياب دولته، لكن هذه المرّة نتيجةً لغياب "الروح الرياضية والثقافة الرياضية" عن فئة من الجماهير المتحمّسة فوق العادة.
كما في كل مرّة، وقبل ان تتدارك الدولة الموضوع قبل حدوثه كما تفعل معظم الدول، لم يستطع جزء من اللبنانيين متابعة انطلاقة كأس الامم الاوروبية بسبب "تشفير" اصحاب "الكابل" وموزّعي "الدش" قناة "بي ان سبورتس" القطرية الناقل الحصري للمباريات، ما دفع قسماً من اللبنانيين الى متابعة المباراة عبر القنوات الفرنسية وسط تخوّف من تشفيرها هي ايضاً. فهل سيُحرم اللبناني من مشاهدة المباريات التي "تُنسيه" ولو لفترة قصيرة واقعه المرير وتقصير دولته؟
وزير الشباب والرياضة عبد المطلّب حنّاوي ناشد عبر "المركزية" الحكومة اتّخاذ الاجراءات الملائمة كي يستطيع اللبناني متابعة كأس اوروبا"، ولفت الى ان "موزّعي "الكابل" يتصرّفون مع اللبنانيين كما فعلوا منذ عامين خلال مباريات كأس العام (مونديال)"، معتبراً ان "من حق كل مواطن ان يتابع المباريات.
واوضح ان "هذا المضوع يعني ايضاً وزارة الاعلام"، داعياً الحكومة الى "تحمّل مسؤولياتها في هذا المجال لاستدراك الموضوع سريعاً كي يستطيع اللبنانيون مشاهدة المباريات".
وقال "اوجه نداء للسماح لتلفزيون لبنان المحطة الوطنية بنقل المباريات كونها القادرة على البثّ ارضياً من دون مخالفة القانون كما حصل سابقاً مع نقل مباريات كأس العالم 2014".
واكد حنّاوي انه "سيتابع الموضوع مع المعنيين لتسريع الملف قبل طرحه في اول جلسة لمجلس الوزراء"، مثنياً على اهمية "الرياضة كَونها تجمع الناس، خصوصاً ان مباريات كأس الامم الاوروبية تجري في صورة حضارية كما تقتضي قواعد الرياضة، وهذا من شأنه ان يُعلّمنا "الروح الرياضية" واحترام الفرق المنافسة وجمهورها".
المقدسي: من جهته، اكد رئيس مجلس ادارة مدير عام تلفزيون لبنان طلال المقدسي لـ"المركزية" ان "تلفزيون لبنان مستعد "وبكبسة زر" لنقل المباريات، وهو جاهز تقنياً وفنياً لبدأ البث بعد 30 دقيقة من تلقيه الطلب الرسمي، لكنه بانتظار الايعاز ببدء البثّ من الحكومة اللبنانية ووزارة الاعلام".
واوضح ان "تلفزيون لبنان المحطة الوحيدة التي تملك إمكانية البثّ الارضي (والفضائي) لتوفر توفّر 17 برج
إرسال ارضي تُغطّي اكثر من 95% من الاراضي اللبنانية، في حين ان معظم القنوات التلفزيونية الاخرى تبثّ فضائياً فقط".
واشار الى "اتّجاه قنوات لبنانية وموزّعي "الكابل" الى تشفير المحطات التي تنقل المباريات، وهذا مخالف للقانون".
وكشف المقدسي انه "راسل منذ اربعة اشهر السلطات القطرية وادارة محطة "بي ان سبورتس" عبر السفارة القطرية في بيروت، سائلا عن شروط بث المباريات وامكانية التعاون لنقلها".
"المركزية" - 11 حزيران 2016
إرسال تعليق