استقبل البطريرك الماروني مار بشاره بطرس الراعي، قبل ظهر اليوم في الصرح البطريركي في بكركي، النائب هادي حبيش، في زيارة عرض فيها للأوضاع الوطنية والإستحقاقات الدستورية الراهنة، وأبرزها الإنتخابات البلدية والإستحقاق الرئاسي.
وبعد الزيارة قال حبيش: "وضعت غبطته طبعا في الأجواء الإنتخابية البلدية التي سادت منطقة القبيات، وأهدينا الإنتصار طبعا إلى كرسي بكركي وغبطة البطريرك، والقبيات هي دائما تحت عيون غبطته وتحت عيون بكركي. وتداولنا في التفاصيل التي جرت أثناء هذه الإنتخابات".
واعتبر أنه "كان من الافضل ألا تأخذ التدخلات السياسية في الإنتخابات البلدية هذا الحد، ولا سيما من خارج أبناء البلدة. ولكن بما أن التدخلات حدثت، والناس أعطوا رأيهم بأنهم ضد التدخلات الحزبية لهذه الدرجة في مسألة الإنتخابات البلدية، والقبيات كانت نموذجا عن هذا الموضوع، وقد قام الناس بردة فعل تجاه هذه التدخلات".
أضاف: "في المقابل، من حق الحزبيين من أبناء القرى أن يكونوا ممثلين في المجالس البلدية، ولكن ما لم يعجب الناس، هو تدخل القيادات من خارج القرى مباشرة بمسألة الإنتخابات البلدية، كما حدث عندنا في القبيات، من خلال اتصالات رؤساء الأحزاب والأمناء العامين ليضغطوا على المواطنين بهدف دعم بعض اللوائح المدعومة حزبيا، ولذلك صوتوا باتجاه اللوائح المدعومة من أبناء ونواب وسياسيي البلدة مباشرة"، مشيرا إلى أنه نقل "إلى غبطته تحيات الشيخ ميخائيل الضاهر وكل الحلف في الإنتخابات نفسها، وقد جرى اتصال بين غبطته وبين الشيخ الضاهر".
وعن الإنتخابات الرئاسية والحديث الذي يجري عن تقصير الولاية الرئاسية إلى سنتين، وأسبابه، أوضح أن "الولاية يجب أن تكون لست سنوات، ومسألة السنتين ليست مقبولة، ويجب أن نحافظ على الرئاسة لست سنوات. أما الحلول الجزئية فليست مقبولة بالنسبة إلى رئاسة الجمهورية، وبخاصة مع التأخير الحاصل في انتخاب الرئيس، أصبحت الأمور كارثية. أما وأن ندخل الآن بحلول جزئية كأن نجعل الولاية سنتين، ومن ثم نقع مجددا بالفراغ مرة ثانية، فهذا أمر مرفوض. وبما أننا أردنا الحل في مسألة الرئاسة، لننتخب رئيسا لست سنوات. وأنا شخصيا من القائلين، إنه بعد انتخاب هذا الرئيس، يجب الوصول إلى حل جذري بالنسبة إلى نصاب الثلثين، كي نتجنب الوقوع كل ست سنوات في الإبتزاز نفسه".
وعن القانون الإنتخابي، أكد "الأفضلية للقانون المختلط الذي تم الإتفاق عليه، والذي سيكون المخرج الوحيد من هذه الأزمة. وأما قانون الستين فيجب ألا يبقى معمولا فيه بأي شكل من الأشكال".
بعد ذلك، استقبل البطريرك الراعي وفدا اعلاميا كوريا، ثم التقى راعي ابرشية البترون المطران منير خيرالله والياس ضومط.
وبعد الزيارة قال حبيش: "وضعت غبطته طبعا في الأجواء الإنتخابية البلدية التي سادت منطقة القبيات، وأهدينا الإنتصار طبعا إلى كرسي بكركي وغبطة البطريرك، والقبيات هي دائما تحت عيون غبطته وتحت عيون بكركي. وتداولنا في التفاصيل التي جرت أثناء هذه الإنتخابات".
واعتبر أنه "كان من الافضل ألا تأخذ التدخلات السياسية في الإنتخابات البلدية هذا الحد، ولا سيما من خارج أبناء البلدة. ولكن بما أن التدخلات حدثت، والناس أعطوا رأيهم بأنهم ضد التدخلات الحزبية لهذه الدرجة في مسألة الإنتخابات البلدية، والقبيات كانت نموذجا عن هذا الموضوع، وقد قام الناس بردة فعل تجاه هذه التدخلات".
أضاف: "في المقابل، من حق الحزبيين من أبناء القرى أن يكونوا ممثلين في المجالس البلدية، ولكن ما لم يعجب الناس، هو تدخل القيادات من خارج القرى مباشرة بمسألة الإنتخابات البلدية، كما حدث عندنا في القبيات، من خلال اتصالات رؤساء الأحزاب والأمناء العامين ليضغطوا على المواطنين بهدف دعم بعض اللوائح المدعومة حزبيا، ولذلك صوتوا باتجاه اللوائح المدعومة من أبناء ونواب وسياسيي البلدة مباشرة"، مشيرا إلى أنه نقل "إلى غبطته تحيات الشيخ ميخائيل الضاهر وكل الحلف في الإنتخابات نفسها، وقد جرى اتصال بين غبطته وبين الشيخ الضاهر".
وعن الإنتخابات الرئاسية والحديث الذي يجري عن تقصير الولاية الرئاسية إلى سنتين، وأسبابه، أوضح أن "الولاية يجب أن تكون لست سنوات، ومسألة السنتين ليست مقبولة، ويجب أن نحافظ على الرئاسة لست سنوات. أما الحلول الجزئية فليست مقبولة بالنسبة إلى رئاسة الجمهورية، وبخاصة مع التأخير الحاصل في انتخاب الرئيس، أصبحت الأمور كارثية. أما وأن ندخل الآن بحلول جزئية كأن نجعل الولاية سنتين، ومن ثم نقع مجددا بالفراغ مرة ثانية، فهذا أمر مرفوض. وبما أننا أردنا الحل في مسألة الرئاسة، لننتخب رئيسا لست سنوات. وأنا شخصيا من القائلين، إنه بعد انتخاب هذا الرئيس، يجب الوصول إلى حل جذري بالنسبة إلى نصاب الثلثين، كي نتجنب الوقوع كل ست سنوات في الإبتزاز نفسه".
وعن القانون الإنتخابي، أكد "الأفضلية للقانون المختلط الذي تم الإتفاق عليه، والذي سيكون المخرج الوحيد من هذه الأزمة. وأما قانون الستين فيجب ألا يبقى معمولا فيه بأي شكل من الأشكال".
بعد ذلك، استقبل البطريرك الراعي وفدا اعلاميا كوريا، ثم التقى راعي ابرشية البترون المطران منير خيرالله والياس ضومط.
2 حزيران 2016
إرسال تعليق