رأى القيادي في تيار المستقبل النائب السابق د.مصطفى علوش ان استهداف الرئيس سعد الحريري لم يتوقف ليوم واحد، سواء على المستوى الجسدي ام على المستوى السياسي، وبالتالي فإن ما يطلقه بعض المقربين من مواقف عشوائية وغير محسوبة النتائج يساهم مباشرة باستهداف المعادلة الحريرية وان كان عن حسن نية ام عن غير قصد، مؤكدا ان تيار المستقبل وان عصفت به بعض الرياح غير المؤاتية لمساره الا ان شراعه متين وابواب الجحيم لن تتمكن من تمزيقه او اسقاطه، مذكرا ان الاغتيالات الجسدية لم تثن تيار المستقبل عن مواجهة اعداء لبنان، فكيف بحفنة من المواقف الشعبوية التي سرعان ما تسقط على ادراج المعادلة المستقبلية؟
ولفت علوش في تصريح لـ «الأنباء» الى ان الشيء الوحيد الذي على تيار المستقبل التوقف عنده هو فقط اخذ العبر من نتائج الانتخابات البلدية في بيروت وطرابلس، والانكباب على معالجتها دون التخلي عن الثوابت والمبادئ الاساسية وعن سياسة الاعتدال التي يقودها الرئيس سعد الحريري، مشيرا من جهة ثانية الى ان العمل الديموقراطي يجيز لمن يريد تأسيس تيار سياسي شعبوي، الا ان ما يجب الانتباه اليه هو ان لبنان عموما والطائفة السنية خصوصا ليسا بحاجة الى زعماء جدد بقدر ما هما بحاجة الى رجال دولة معتدلين من معيار الرئيس سعد الحريري وقبله والده الرئيس الشهيد رفيق الحريري، خصوصا ان ر جل الدولة هو الذي يستقبله الملوك والامراء والرؤساء على مطارات العالم وفي المحافل الدولية كاستقبال الرئيس الحريري في الولايات المتحدة وفرنسا وروسيا ومؤخرا في الكويت، وليس من يطلق تصريحا جماهيريا من هنا وموقفا شعبويا من هناك.
في سياق مختلف وردا على سؤال، لفت علوش الى ان ما يجري عمليا بين من كانا حليفين لدودين (تيار المستقبل والقوات اللبنانية) اللذين راهن عليهما الشعب اللبناني لتحرير لبنان واعادة بناء الدولة الحقيقية هو عملية تباعد تدريجي تحكمه محطات سياسية قاسية وحسابات فردية ضيقة، وسينتهي بهما المطاف الى دخولهما في طريق «اللاعودة»، معتبرا ان تصدع التحالف بين القوات والمستقبل انهى قوى 14 آذار على الرغم من تمسك كل منهما بوجودها وبلحظة 14 آذار 2005 التي كانت الانفجار الاكبر بوجه النظام السوري والتي اسست لانتفاضة الشعب السوري على جلاديه، مؤكدا بالتالي ان الانفصال بين القوات والمستقبل هو انفصال لبنان عن مستقبله واستسلامه طوعا لإيران وداعش على حد سواء.
واشار الى ان المطلوب بإلحاح وبأسرع وقت ممكن هو انعقاد مؤتمر عام لقوى 14 آذار لرأب الصدع بين القوات والمستقبل ولتصويب الامور واعادة اطلاق ثوابت جديدة قوامها تراجع الطرفين عن ترشيح شخصيات من عداد قوى 8 آذار لرئاسة الجمهورية، خصوصا انه لا خيار امام الوطنيين والاحرار والشرفاء سوى بقاء 14 آذار رأس حربة في مواجهة الاخطار الايرانية وجسر عبور الى الدولة الحقيقية.
وعن استشرافه للمرحلة المقبلة سواء حول الانتخابات الرئاسية ام حول الانتخابات النيابية، ختم علوش مؤكدا انه واهم من يعتقد ان قصر بعبدا سيحتضن الرئيس العتيد خلال الاشهر المقبلة، وان لحظة انتهاء الولاية الممددة لمجلس النواب ستنهار السلطة في لبنان، ما يعني من وجهة نظر علوش ان لبنان على موعد مع مرحلة سوداء الا اذا حصلت معجزة من السماء.
ولفت علوش في تصريح لـ «الأنباء» الى ان الشيء الوحيد الذي على تيار المستقبل التوقف عنده هو فقط اخذ العبر من نتائج الانتخابات البلدية في بيروت وطرابلس، والانكباب على معالجتها دون التخلي عن الثوابت والمبادئ الاساسية وعن سياسة الاعتدال التي يقودها الرئيس سعد الحريري، مشيرا من جهة ثانية الى ان العمل الديموقراطي يجيز لمن يريد تأسيس تيار سياسي شعبوي، الا ان ما يجب الانتباه اليه هو ان لبنان عموما والطائفة السنية خصوصا ليسا بحاجة الى زعماء جدد بقدر ما هما بحاجة الى رجال دولة معتدلين من معيار الرئيس سعد الحريري وقبله والده الرئيس الشهيد رفيق الحريري، خصوصا ان ر جل الدولة هو الذي يستقبله الملوك والامراء والرؤساء على مطارات العالم وفي المحافل الدولية كاستقبال الرئيس الحريري في الولايات المتحدة وفرنسا وروسيا ومؤخرا في الكويت، وليس من يطلق تصريحا جماهيريا من هنا وموقفا شعبويا من هناك.
في سياق مختلف وردا على سؤال، لفت علوش الى ان ما يجري عمليا بين من كانا حليفين لدودين (تيار المستقبل والقوات اللبنانية) اللذين راهن عليهما الشعب اللبناني لتحرير لبنان واعادة بناء الدولة الحقيقية هو عملية تباعد تدريجي تحكمه محطات سياسية قاسية وحسابات فردية ضيقة، وسينتهي بهما المطاف الى دخولهما في طريق «اللاعودة»، معتبرا ان تصدع التحالف بين القوات والمستقبل انهى قوى 14 آذار على الرغم من تمسك كل منهما بوجودها وبلحظة 14 آذار 2005 التي كانت الانفجار الاكبر بوجه النظام السوري والتي اسست لانتفاضة الشعب السوري على جلاديه، مؤكدا بالتالي ان الانفصال بين القوات والمستقبل هو انفصال لبنان عن مستقبله واستسلامه طوعا لإيران وداعش على حد سواء.
واشار الى ان المطلوب بإلحاح وبأسرع وقت ممكن هو انعقاد مؤتمر عام لقوى 14 آذار لرأب الصدع بين القوات والمستقبل ولتصويب الامور واعادة اطلاق ثوابت جديدة قوامها تراجع الطرفين عن ترشيح شخصيات من عداد قوى 8 آذار لرئاسة الجمهورية، خصوصا انه لا خيار امام الوطنيين والاحرار والشرفاء سوى بقاء 14 آذار رأس حربة في مواجهة الاخطار الايرانية وجسر عبور الى الدولة الحقيقية.
وعن استشرافه للمرحلة المقبلة سواء حول الانتخابات الرئاسية ام حول الانتخابات النيابية، ختم علوش مؤكدا انه واهم من يعتقد ان قصر بعبدا سيحتضن الرئيس العتيد خلال الاشهر المقبلة، وان لحظة انتهاء الولاية الممددة لمجلس النواب ستنهار السلطة في لبنان، ما يعني من وجهة نظر علوش ان لبنان على موعد مع مرحلة سوداء الا اذا حصلت معجزة من السماء.
زينة طبارة - "الأنباء الكويتية" - 9 حزيران 2016
إرسال تعليق