لم تقتصر الاشادات بأداء الجيش والمؤسسات الامنية اللبنانية التي تمكنت من
تأمين سلامة الانتخابات البلدية وحماية محطاتها الاربع بقبضة من حديد، على
المسؤولين المحليين فحسب، بل كان موضع تنويه دبلوماسيين أوروبيين وغربيين
ودوليين أيضا، استوقفتهم قدرة الاجهزة على الامساك بأمن الاستحقاق في شكل
قلّ نظيره، وسط محيط يتقلّب على نار الحروب والمعارك الدامية...
غير ان التنظيمات الارهابية التي وتّرت مرارا الساحة الداخلية، لا تزال متربّصة بلبنان، وهذا ما أكده وزير الداخلية نهاد المشنوق في مؤتمره الصحافي الاثنين الماضي حيث كشف عن احباط 3 مخططات لتفجيرات كان يعدّ لها "داعش" في لبنان، في حين تحدثت معلومات أمس عن أن التنظيم المتطرف كان يعد لهجمات عدة متزامنة في العاصمة على غرار ما فعله في باريس... واذ يكبر الخوف من تحريك "داعش" والتنظيمات الارهابية الاخرى خلاياها النائمة في لبنان بالتزامن مع بداية شهر رمضان الاثنين المقبل، تحرص مصادر أمنية على التأكيد عبر "المركزية" ان الاجهزة اللبنانية مستنفرة وفي المرصاد، وباتت الاقوى في الحرب العسكرية والاستخباراتية التي تخوضها ضد الارهابيين. وعليه، فان المطلوب حصر الموضوع في اطاره الطبيعي وعدم تضخيمه خوفاً من انعكاسه سلبا على الحركة الاقتصادية التي تعاني اصلا من الجمود والشلل. في غضون ذلك، تلفت المصادر الى ان الغطاء الامني الذي يظلّل الافق اللبناني لا يزال موجودا، مشددة على ان الاطراف الدوليين وأبرزهم الولايات المتحدة وفرنسا وروسيا لا تزال متمسكة بالاستقرار اللبناني حتى انها تسعى الى تعزيزه وتثبيته عبر السبل السياسية، من جهة، والعسكرية ايضا من خلال تكثيف وتيرة المساعدات الامنية، الامر الذي يوفر للقوى العسكرية اللبنانية القدرة على انجاز خطوات استباقية لاستهداف تحركات المسلحين في الجرود ولمداهمة بعض مراكز واوكار الخلايا النائمة في بيروت والمناطق والقاء القبض على عناصرها وتفكيكها، مع الحرص على ابقاء الكثير من هذه العمليات بعيدا من الشوشرة الاعلامية... من جانبه، عمّم حزب الله، وفق معلومات حصلت عليها "المركزية"، على عناصره في الضاحية الجنوبية واماكن تواجده الاخرى جنوبا وبقاعا، وجوبَ السهر جيدا وتشديد المراقبة الامنية على حركة العابرين ورصد الوجوه غير المألوفة في الاحياء، طالبا منهم استنفارا مشددا خلال شهر رمضان، بما يقطع الطريق على اي خروق أمنية ارهابية.
لكن الخشية من نشاطات مستجدة لـ"داعش" ليست محصورة في الساحة اللبنانية. فالتنظيم الارهابي يؤرق أوروبا بعد تقارير غربية تحدثت عن امكانية استهداف "داعش" فرنسا خلال بطولة كأس الامم الأوروبية لكرة القدم (يورو 2016) التي تستضيفها بين العاشر من حزيران الى العاشر من تموز. وقد حذرت الولايات المتحدة رعاياها من "هجمات إرهابية محتملة" خلال البطولة. وذكرت وزارة الخارجية الاميركية في بيان أن "ملاعب كأس الامم الأوروبية والمناطق المفتوحة المخصصة لمشاهدة المباريات وغيرها من اماكن بث البطولة في فرنسا وجميع أنحاء أوروبا تمثل أهدافا محتملة للارهابيين بالقدر نفسه الذي تمثله مختلف الاماكن الرياضية المفتوحة والتجمعات العامة في جميع أنحاء أوروبا". واكدت "العمل بشكل وثيق مع حلفائنا ومواصلة تبادل المعلومات مع شركائنا الأوروبيين لمساعدتنا على تحديد التهديدات الإرهابية ومواجهتها".
غير ان التنظيمات الارهابية التي وتّرت مرارا الساحة الداخلية، لا تزال متربّصة بلبنان، وهذا ما أكده وزير الداخلية نهاد المشنوق في مؤتمره الصحافي الاثنين الماضي حيث كشف عن احباط 3 مخططات لتفجيرات كان يعدّ لها "داعش" في لبنان، في حين تحدثت معلومات أمس عن أن التنظيم المتطرف كان يعد لهجمات عدة متزامنة في العاصمة على غرار ما فعله في باريس... واذ يكبر الخوف من تحريك "داعش" والتنظيمات الارهابية الاخرى خلاياها النائمة في لبنان بالتزامن مع بداية شهر رمضان الاثنين المقبل، تحرص مصادر أمنية على التأكيد عبر "المركزية" ان الاجهزة اللبنانية مستنفرة وفي المرصاد، وباتت الاقوى في الحرب العسكرية والاستخباراتية التي تخوضها ضد الارهابيين. وعليه، فان المطلوب حصر الموضوع في اطاره الطبيعي وعدم تضخيمه خوفاً من انعكاسه سلبا على الحركة الاقتصادية التي تعاني اصلا من الجمود والشلل. في غضون ذلك، تلفت المصادر الى ان الغطاء الامني الذي يظلّل الافق اللبناني لا يزال موجودا، مشددة على ان الاطراف الدوليين وأبرزهم الولايات المتحدة وفرنسا وروسيا لا تزال متمسكة بالاستقرار اللبناني حتى انها تسعى الى تعزيزه وتثبيته عبر السبل السياسية، من جهة، والعسكرية ايضا من خلال تكثيف وتيرة المساعدات الامنية، الامر الذي يوفر للقوى العسكرية اللبنانية القدرة على انجاز خطوات استباقية لاستهداف تحركات المسلحين في الجرود ولمداهمة بعض مراكز واوكار الخلايا النائمة في بيروت والمناطق والقاء القبض على عناصرها وتفكيكها، مع الحرص على ابقاء الكثير من هذه العمليات بعيدا من الشوشرة الاعلامية... من جانبه، عمّم حزب الله، وفق معلومات حصلت عليها "المركزية"، على عناصره في الضاحية الجنوبية واماكن تواجده الاخرى جنوبا وبقاعا، وجوبَ السهر جيدا وتشديد المراقبة الامنية على حركة العابرين ورصد الوجوه غير المألوفة في الاحياء، طالبا منهم استنفارا مشددا خلال شهر رمضان، بما يقطع الطريق على اي خروق أمنية ارهابية.
لكن الخشية من نشاطات مستجدة لـ"داعش" ليست محصورة في الساحة اللبنانية. فالتنظيم الارهابي يؤرق أوروبا بعد تقارير غربية تحدثت عن امكانية استهداف "داعش" فرنسا خلال بطولة كأس الامم الأوروبية لكرة القدم (يورو 2016) التي تستضيفها بين العاشر من حزيران الى العاشر من تموز. وقد حذرت الولايات المتحدة رعاياها من "هجمات إرهابية محتملة" خلال البطولة. وذكرت وزارة الخارجية الاميركية في بيان أن "ملاعب كأس الامم الأوروبية والمناطق المفتوحة المخصصة لمشاهدة المباريات وغيرها من اماكن بث البطولة في فرنسا وجميع أنحاء أوروبا تمثل أهدافا محتملة للارهابيين بالقدر نفسه الذي تمثله مختلف الاماكن الرياضية المفتوحة والتجمعات العامة في جميع أنحاء أوروبا". واكدت "العمل بشكل وثيق مع حلفائنا ومواصلة تبادل المعلومات مع شركائنا الأوروبيين لمساعدتنا على تحديد التهديدات الإرهابية ومواجهتها".
"المركزية" - 1 حزيران 2016
إرسال تعليق