0
على وقع تنامي المخاوف من استهداف الوضع الأمني في لبنان خلال شهر رمضان، علمت "المركزية" من مصادر امنية ودينية جنوبية ان خطة امنية محكمة ستواكب هذا الشهر، من خلال انتشار الجيش والقوى الامنية وقوى الامن الداخلي حول الخيم الرمضانية والمؤسسات الاقتصادية والمساجد والجوامع والحسينيات لحماية المصلين في الجوامع ليلا او خلال الافطارات الرمضانية.

وأشارت المصادر إلى ان هذه الخطة لا تنحصر بالجنوب بل تشمل كل المناطق اللبنانية، علما أنها تغطي عددا من مناطق الجنوب بينها صيدا والنبطية وصور وبنت جبيل ومرجعيون وحاصبيا والعرقوب وشبعا وهي تهدف الى خلق الاستقرار والاطمئنان لدى المواطنين.

ونبهت المصادر إلى أن الانظار تتجه الى مخيم عين الحلوة بعدما بدأ تنظيم "داعش" في المخيم يكبر ويتوسع. لذلك، وبحسب المصادر، فإن الاجراءات الامنية للجيش حول المخيم تندرج في هذا الاطار وستستمر حتى عيد الفطر، مشيرة الى تنسيق بين الجيش والقوة الامنية الفلسطينية في المخيم لقمع اي اخلال بالامن وضرورة الحفاظ على الاستقرار في الجنوب.

ولفتت إلى أن الخطة تقضي بتسيير دوريات الى محيط الملاهي بهدف حماية مرتاديها، كذلك الحفاظ على الامن والهدوء في صيدا والجنوب وعدم السماح لاي كان بالاخلال بالامن، بالتنسيق مع المديرية الاقليمية لقوى الامن الداخلي في الجنوب وفرع مخابرات الجيش في الجنوب. 


"المركزية" - 6 حزيران 2016

إرسال تعليق

 
Top