خلال مؤتمر صحافي عقده أمس لتقويم نتائج الانتخابات البلدية والاختيارية
في محافظة الشمال عموما وقضاء البترون خصوصا، بدا وزير الخارجية والمغتربين
رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل، يطلق صافرة انطلاق العد العكسي
للانتخابات النيابية العتيدة التي من المقرر اجراؤها في حزيران 2017.
فأوساط سياسية مستقلة متابعة لنشاط رئيس الحزب البرتقالي، توقفت عبر "المركزية" عند مضمون كلام باسيل أمس، مشيرة الى ان الاخير بدا واثقا من الارقام التي حققها "التيار" في البترون، مدينةً وقضاءً، الى حدّ كبير حيث لم يتردد في التصويب بقوة على الوزير بطرس حرب الذي لطالما تفوق عليه نيابيا، "متوعدا اياه بالهزيمة في المستقبل"، بقوله "الانتخابات هذه هي بداية النهاية، وسنذكّر بعضنا في الانتخابات النيابية المقبلة وفي الانتخابات البلدية التي ستأتي".
الى ذلك، لفتت الاوساط الى أن باسيل ركّز على تحجيم الانتصار الذي حققه حرب في تنورين، اذ اعتبر ان "النتيجة فيها هي 1 - 1 بلدة لأن شاتين للتيار"، مضيفا "في العام 2010 كانت المعركة في مدينة البترون والنزهة في تنورين أما اليوم فتبدلت الامور واصبحت المعركة في تنورين والنزهة في البترون وقد نقلنا المعركة الى حيث يجب أن تكون"، مشيرا الى ان "الفارق كان في 2009 1800 صوت بيننا وبين الوزير حرب واليوم اصبح الفرق 800 صوت فقط وبين الاول والاخير 600 صوت وانا متأكد اننا سنحقق نتيجة افضل في الانتخابات النيابية المقبلة".
وفي حين أشار باسيل الى ان "من أصل 24 بلدية منتسبة لاتحاد البلديات وتصوت في الانتخابات، هناك 10 رؤساء بلديات مؤيدون وملتزمون بالتيار وهناك 5 بلديات رؤساؤها اصدقاء للتيار وحجم تواجد التيار فيها كبير، من بين ال10 بلديات التيار هناك بلديتان للتحالف بيننا وبين القوات ونتقاسم الرئاسة فيهما، 4 بلديات للقوات اللبنانية و6 بلديات لأخصامنا، واحدة واضحة للوزير حرب وواحدة رئيسها يميل الى حرب ومعه أعضاء من القوات اللبنانية و2 للكتائب و2 مستقلون"، أوضحت مصادر مقربة من حرب لـ"المركزية" ان تحالف حرب "الكتائب" "المستقبل" "المردة" والمستقلين، فاز بـ15 بلدية، مقابل 13 للتحالف الثنائي.
في المقابل، عزت مصادر سياسية في "14 آذار" تضخيم باسيل حجم انتصاره في البترون الى صراع النفوذ في بيت "التيار الوطني الحر" الداخلي، بين وزير الخارجية والعميد المتقاعد شامل روكز، وسعى باسيل من خلاله الى تسجيل نقطة لصالحه، بعد ان فاز "التيار" بصعوبة خلال معركة جونية الانتخابية التي أشرف عليها العميد روكز. في غضون ذلك، أشارت الاوساط المستقلة الى ان معارك رئاسة اتحادات البلديات في المناطق اللبنانية التي لم تحسم بعد، وهوية الفائزين فيها، ستشكلان دليلا اضافيا الى صاحب الانتصارات الأوسع في الانتخابات البلدية.
فأوساط سياسية مستقلة متابعة لنشاط رئيس الحزب البرتقالي، توقفت عبر "المركزية" عند مضمون كلام باسيل أمس، مشيرة الى ان الاخير بدا واثقا من الارقام التي حققها "التيار" في البترون، مدينةً وقضاءً، الى حدّ كبير حيث لم يتردد في التصويب بقوة على الوزير بطرس حرب الذي لطالما تفوق عليه نيابيا، "متوعدا اياه بالهزيمة في المستقبل"، بقوله "الانتخابات هذه هي بداية النهاية، وسنذكّر بعضنا في الانتخابات النيابية المقبلة وفي الانتخابات البلدية التي ستأتي".
الى ذلك، لفتت الاوساط الى أن باسيل ركّز على تحجيم الانتصار الذي حققه حرب في تنورين، اذ اعتبر ان "النتيجة فيها هي 1 - 1 بلدة لأن شاتين للتيار"، مضيفا "في العام 2010 كانت المعركة في مدينة البترون والنزهة في تنورين أما اليوم فتبدلت الامور واصبحت المعركة في تنورين والنزهة في البترون وقد نقلنا المعركة الى حيث يجب أن تكون"، مشيرا الى ان "الفارق كان في 2009 1800 صوت بيننا وبين الوزير حرب واليوم اصبح الفرق 800 صوت فقط وبين الاول والاخير 600 صوت وانا متأكد اننا سنحقق نتيجة افضل في الانتخابات النيابية المقبلة".
وفي حين أشار باسيل الى ان "من أصل 24 بلدية منتسبة لاتحاد البلديات وتصوت في الانتخابات، هناك 10 رؤساء بلديات مؤيدون وملتزمون بالتيار وهناك 5 بلديات رؤساؤها اصدقاء للتيار وحجم تواجد التيار فيها كبير، من بين ال10 بلديات التيار هناك بلديتان للتحالف بيننا وبين القوات ونتقاسم الرئاسة فيهما، 4 بلديات للقوات اللبنانية و6 بلديات لأخصامنا، واحدة واضحة للوزير حرب وواحدة رئيسها يميل الى حرب ومعه أعضاء من القوات اللبنانية و2 للكتائب و2 مستقلون"، أوضحت مصادر مقربة من حرب لـ"المركزية" ان تحالف حرب "الكتائب" "المستقبل" "المردة" والمستقلين، فاز بـ15 بلدية، مقابل 13 للتحالف الثنائي.
في المقابل، عزت مصادر سياسية في "14 آذار" تضخيم باسيل حجم انتصاره في البترون الى صراع النفوذ في بيت "التيار الوطني الحر" الداخلي، بين وزير الخارجية والعميد المتقاعد شامل روكز، وسعى باسيل من خلاله الى تسجيل نقطة لصالحه، بعد ان فاز "التيار" بصعوبة خلال معركة جونية الانتخابية التي أشرف عليها العميد روكز. في غضون ذلك، أشارت الاوساط المستقلة الى ان معارك رئاسة اتحادات البلديات في المناطق اللبنانية التي لم تحسم بعد، وهوية الفائزين فيها، ستشكلان دليلا اضافيا الى صاحب الانتصارات الأوسع في الانتخابات البلدية.
"المركزية" - 1 حزيران 2016
إرسال تعليق