مازالت ارتدادات الزلزال الانتخابي الذي أحدثه وزير العدل المستقيل اللواء أشرف ريفي في طرابلس والنائب خالد الضاهر في عكار، بحيث حصد الأول ثلثي مقاعد مجلس بلدية طرابلس، وحصد الثاني معظم المجالس البلدي في البلدات العكارية ذات الأغلبية السنية.
وفي البحث عن أسباب هذا التسونامي الريفي ـ الضاهري، وصف نائب عكار عضو كتلة المستقبل سابقا خالد الضاهر الخسارة التي مني بها تيار المستقبل في طرابلس والضنية وعكار بالنتيجة الطبيعية لتباعد جمهور قوى 14 آذار وتحديدا الجمهور السني منه عن قياداته بعد أن فقد ثقته بسياساتها ومساوماتها وتنازلاتها غير المبررة، معتبرا بمعنى آخر أن كلا من الشارع السني في طرابلس وعكار والضنية لم يستسغ خروج بيت الوسط عن مبادئ الثورة، فرد عليه بقساوة في صناديق الاقتراع، مستهجنا بالتالي استغراب النتيجة من قبل من خذل الشعب لجهة طموحاته الوطنية وتطلعاته نحو لبنان المحرر من هيمنة السلاح غير الشرعي.
ولفت الضاهر في تصريح لـ «الأنباء» الى ان ما زاد طين النقمة الشعبية بلة، هو ترشيح المستقبل للنائب سليمان فرنجية الى رئاسة الجمهورية، فكان القشة التي قصمت ظهر البعير وأحدث هوة واسعة بين القاعدة الشعبية السنية وقيادتها، خصوصا بعد أن استضاف المفتي مالك الشعار النائب فرنجية على مأدبة غداء في أوسع حملة لتسويق ترشيحه الذي لا يخدم سوى «شقيقه» رئيس النظام السوري بشار الأسد واتباعه في لبنان، وذكر الضاهر المستهجنين لنتائج الانتخابات بأنه لم يتوقف على مدى خمس سنوات عن تحذير كتلة المستقبل من مغبة وصولها إلى اللحظة التي يتخلى فيها الشارع السني عنها، نتيجة شعوره بالإحباط والإهانة من جهة ورفضه لمحاولات الغاء من خاطر بدمائه لحماية لبنان ملمحا إلى اللواء أشرف ريفي، من جهة ثانية.
وردا على سؤال، أكد الضاهر أنه واللواء ريفي لن يسكرا بنشوة الانتصار في الانتخابات البلدية في طرابلس والضنية وعكار، وأن ما حصداه في صناديق الاقتراع لن يجعلهما يتطلعان إلى أي موقع سياسي لا في الحكومة ولا خارجها، مشيرا بالتالي إلى أن الشعب الشمالي لم يقل كلمته للانتقام ممن خذله، إنما لترسيخ الأسس الوطنية التي يقفان عليها، مؤكدا بمعنى آخر أنه لا يسعى إلى الزعامة بمكان، إنما إلى الكرامة التي شعر الشارع السني بفقدانها نتيجة تركه لمصيره من قبل قياداته ونتيجة تقديم التنازلات وإبرام المساومات، مشيرا الى ان ما عناه اللواء ريفي بكلامه للصحافة «أنا رجلي على الأرض» هو أن الزعامة لا تغريه ولا تدغدغ مشاعره وطموحاته وأن جل ما يتطلع اليه هو كرامة الشعب اللبناني عموما والطرابلسي خصوصا.
وختم الضاهر مؤكدا انه واللواء ريفي لا يكنان سوى الاحترام للرئيس سعد الحريري، الذي عليه ان يقرأ بتروٍ وتمعن نتائج الانتخابات البلدية لتقييم الواقع ولاستخلاص العبر منه.
وفي البحث عن أسباب هذا التسونامي الريفي ـ الضاهري، وصف نائب عكار عضو كتلة المستقبل سابقا خالد الضاهر الخسارة التي مني بها تيار المستقبل في طرابلس والضنية وعكار بالنتيجة الطبيعية لتباعد جمهور قوى 14 آذار وتحديدا الجمهور السني منه عن قياداته بعد أن فقد ثقته بسياساتها ومساوماتها وتنازلاتها غير المبررة، معتبرا بمعنى آخر أن كلا من الشارع السني في طرابلس وعكار والضنية لم يستسغ خروج بيت الوسط عن مبادئ الثورة، فرد عليه بقساوة في صناديق الاقتراع، مستهجنا بالتالي استغراب النتيجة من قبل من خذل الشعب لجهة طموحاته الوطنية وتطلعاته نحو لبنان المحرر من هيمنة السلاح غير الشرعي.
ولفت الضاهر في تصريح لـ «الأنباء» الى ان ما زاد طين النقمة الشعبية بلة، هو ترشيح المستقبل للنائب سليمان فرنجية الى رئاسة الجمهورية، فكان القشة التي قصمت ظهر البعير وأحدث هوة واسعة بين القاعدة الشعبية السنية وقيادتها، خصوصا بعد أن استضاف المفتي مالك الشعار النائب فرنجية على مأدبة غداء في أوسع حملة لتسويق ترشيحه الذي لا يخدم سوى «شقيقه» رئيس النظام السوري بشار الأسد واتباعه في لبنان، وذكر الضاهر المستهجنين لنتائج الانتخابات بأنه لم يتوقف على مدى خمس سنوات عن تحذير كتلة المستقبل من مغبة وصولها إلى اللحظة التي يتخلى فيها الشارع السني عنها، نتيجة شعوره بالإحباط والإهانة من جهة ورفضه لمحاولات الغاء من خاطر بدمائه لحماية لبنان ملمحا إلى اللواء أشرف ريفي، من جهة ثانية.
وردا على سؤال، أكد الضاهر أنه واللواء ريفي لن يسكرا بنشوة الانتصار في الانتخابات البلدية في طرابلس والضنية وعكار، وأن ما حصداه في صناديق الاقتراع لن يجعلهما يتطلعان إلى أي موقع سياسي لا في الحكومة ولا خارجها، مشيرا بالتالي إلى أن الشعب الشمالي لم يقل كلمته للانتقام ممن خذله، إنما لترسيخ الأسس الوطنية التي يقفان عليها، مؤكدا بمعنى آخر أنه لا يسعى إلى الزعامة بمكان، إنما إلى الكرامة التي شعر الشارع السني بفقدانها نتيجة تركه لمصيره من قبل قياداته ونتيجة تقديم التنازلات وإبرام المساومات، مشيرا الى ان ما عناه اللواء ريفي بكلامه للصحافة «أنا رجلي على الأرض» هو أن الزعامة لا تغريه ولا تدغدغ مشاعره وطموحاته وأن جل ما يتطلع اليه هو كرامة الشعب اللبناني عموما والطرابلسي خصوصا.
وختم الضاهر مؤكدا انه واللواء ريفي لا يكنان سوى الاحترام للرئيس سعد الحريري، الذي عليه ان يقرأ بتروٍ وتمعن نتائج الانتخابات البلدية لتقييم الواقع ولاستخلاص العبر منه.
زينة طبارة - "الأنباء الكويتية" - 3 حزيران 2016
إرسال تعليق