بدت الاجهزة الامنية اللبنانية اقل توتراً حيال «حركة الاشباح» بين المناطق، الى حد كبير يمكن التأكيد على عدم وجود انتحاريين في «الهواء الطلق». أما الذين يتواجدون في المخابئ، فتشيرالمعلومات الى انهم تلقوا تعليمات بالبقاء في مخابئهم بالنظر للاستنفارالامني الاستثنائي على امتداد الساحة اللبنانية.
ويبدو ان لبنان سيكون الاقل خطراً في المرحلة المقبلة، اذ ان مصادر ديبلوماسية روسية في احدى العواصم الخليجية حذرت من خطة وضعتها قيادة تنظيم الدولة الاسلامية، وبتأثير الاوضاع الميدانية في كل من سوريا والعراق، للنزول الى ما تحت الأرض، وهذا يعني ان ثمة دولاًعربية قد تشهد عمليات اغتيال عاصفة وخطيرة...
ويبدو ان لبنان سيكون الاقل خطراً في المرحلة المقبلة، اذ ان مصادر ديبلوماسية روسية في احدى العواصم الخليجية حذرت من خطة وضعتها قيادة تنظيم الدولة الاسلامية، وبتأثير الاوضاع الميدانية في كل من سوريا والعراق، للنزول الى ما تحت الأرض، وهذا يعني ان ثمة دولاًعربية قد تشهد عمليات اغتيال عاصفة وخطيرة...
وبحسب تلك المصادر، فان الاهداف تتركز على الدول التي أسهمت، بشكل او بآخر، وعلى المستوى اللوجيستي كما على المستوى العملاني في ضرب التنظيم، دون ان يكون للبنان اي دور في هذا المجال.
اما بالنسبة الى المئات من مقاتلي «داعش» الذين ينتشرون في جرود عرسال ورأس بعلبك والقاع، فهم أساساً «تحت الارض»، كما انهم محصورون في مناطق وعرة للغاية، ودون ان تكون هناك من طرق يسلكونها للقيام بعمليات على الأرض اللبنانية الا في حدود ضيقة للغاية.
"الديار" - 10 حزيران 2016
إرسال تعليق