أربع سنوات مرت على حصار داريا، ولا يزال النظام السوري يمنع دخول المساعدات إليها. واليوم الثلاثاء أعلنت الأمم المتحدة أنها ما زالت بانتظار موافقة النظام السوري على دخول قافلة مساعدات إلى بلدة داريا المحاصرة، بعدما حصلت على موافقة جزئية اعتبرتها "غير كافية".
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة أحمد فوزي "منع المساعدات قضية سياسية. وأضاف "تبعد داريا 12 كيلومترا عن دمشق وبالتالي فإن التنفيذ ممكن لكننا بحاجة إلى موافقة سياسية من الحكومة".
يذكر أن قافلة تحوي مستلزمات "خاصة بالنظافة الشخصية" دخلت الأربعاء الماضي داريا.
وكان النظام السوري منع منتصف مايو قافلة للمساعدات الإنسانية هي الأولى لداريا منذ بدء حصارها في 2012، من دخول البلدة التي تسيطر عليها المعارضة في سوريا. في حين وصفت تقارير أممية الوضع بالمأساوي، حيث تفتقر المدينة إلى أبسط المقومات الانسانية والغذائية والطبية.
وتشكل داريا معقلاً يرتدي طابعاً رمزياً كبيراً للمعارضة السورية لأنها خارجة عن سلطة النظام منذ 4 سنوات. وكانت على رأس حركة الاحتجاج على نظام الرئيس بشار الأسد التي بدأت في مارس 2011.
وخسرت المدينة المدمرة بشكل شبه كامل اليوم 90% من سكانها البالغ عددهم 80 ألف نسمة. ويعاني الذين بقوا فيها من نقص خطير في المواد الغذائية ونقص التغذية.
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة أحمد فوزي "منع المساعدات قضية سياسية. وأضاف "تبعد داريا 12 كيلومترا عن دمشق وبالتالي فإن التنفيذ ممكن لكننا بحاجة إلى موافقة سياسية من الحكومة".
يذكر أن قافلة تحوي مستلزمات "خاصة بالنظافة الشخصية" دخلت الأربعاء الماضي داريا.
وكان النظام السوري منع منتصف مايو قافلة للمساعدات الإنسانية هي الأولى لداريا منذ بدء حصارها في 2012، من دخول البلدة التي تسيطر عليها المعارضة في سوريا. في حين وصفت تقارير أممية الوضع بالمأساوي، حيث تفتقر المدينة إلى أبسط المقومات الانسانية والغذائية والطبية.
وتشكل داريا معقلاً يرتدي طابعاً رمزياً كبيراً للمعارضة السورية لأنها خارجة عن سلطة النظام منذ 4 سنوات. وكانت على رأس حركة الاحتجاج على نظام الرئيس بشار الأسد التي بدأت في مارس 2011.
وخسرت المدينة المدمرة بشكل شبه كامل اليوم 90% من سكانها البالغ عددهم 80 ألف نسمة. ويعاني الذين بقوا فيها من نقص خطير في المواد الغذائية ونقص التغذية.
"العربية" - 7 حزيران 2016
إرسال تعليق