بعد الاشكال الذي وقع في ملعب غزير اثناء المباراة السادسة من نهائي بطولة لبنان بكرة السلّة بين فريقي الحكمة والرياضي مساء الجمعة الفائت الذي ادّى الى توقّف المباراة ليُعلن الاتحاد اللبناني لكرة السلّة بعد اجتماعه استثنائياً في اليوم التالي، تخسير نادي الحكمة المباراة السادسة ما يعني إحراز النادي الرياضي لقب البطولة، بعدما كان متقدما في السلسلة بنتيجة 3- 2، وفي حين قدّم "النادي الاخضر" طعناً بقرار الإتحاد اللبناني لدى لجنة الإعتراض والإستئناف، اعلنت الأمانة العامة للاتحاد اليوم ان "اي قرار لم يتخذ بعد من قبل لجنة الطعون وانها لم تتبلغ اي شيء من اللجنة، مع الاشارة الى ان مهلة اتخاذ القرار هي 48 ساعة، وتبدأ من السابعة مساء الأحد 5 الجاري، وتنتهي في السابعة مساء اليوم، على ان يتم ابلاغ المعنيين ورجال الصحافة والاعلام بالقرار فور صدوره، لذلك اقتضى التوضيح ".حنّاوي: وفي السياق، اسف وزير الشباب والرياضة عبد المطّلب حنّاوي عبر "المركزية" لان لا ثقافة رياضية ولا روح رياضية في البلد"، لافتاً الى ان "تواجده في ملعب النادي الرياضي في المنارة خلال المباراة بدلاً من ملعب غزير لانني كان مرتبطاً ببرنامج عبر تلفزيون (توزيع جوائز كرة القدم) قريب من منطقة المنارة، ولتخفيف اي احتقان، وانا اتصلت برئيس نادي الحكمة مارون غالب معتذراً عن عدم حضوري المباراة في غزير".
وذكّر بالاشكال الذي حصل في العام 2014 في ملعب غزير، "حيث عملت طوال الليل بالتعاون مع المدير العام لقوى الامن الداخلي اللواء ابراهيم بصبوص على وضع حواجز على الطرقات لمنع جمهور الرياضي من التوجّه الى منطقة الاشرفية".
واوضح رداً على سؤال ان "الوزارة ووفقاً لنظامها الداخلي لا تتدخل في قرارات الاتحاد اللبناني لكرة السلّة، واي نادٍ يرفض قرار الاتحاد يمكنه اللجوء الى الاتحاد الدولي"، الا انه لفت في المقابل الى اننا "كوزارة نتدخل في المواضيع التي ينتج منها فتنة او اي حدث امني بالتنسيق مع وزارة الداخلية".
وقال حنّاوي "حاولت مراراً لدى لقائي النوادي الرياضية التشديد على اهمية الروح الرياضية في كل مباراة، لكن للاسف يبقى بعض "المخلّين" بمجريات المباراة الذين لا يتحلّون بالروح الرياضية".
"المركزية" - 7 حزيران 2016
إرسال تعليق