أصدرت لائحة "قرار طرابلس" بيانا طالبت فيه وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق بإعادة عملية الفرز لانتخابات بلدية طرابس .
وقالت في بيان: "حيث انه ثبت لدينا أن عملية الفرز في السراي لانتخابات بلدية طرابلس، قد شابها الكثير من الشوائب أبسطها عدم فحص الأوراق الباطلة، فضلا عن الارهاق الشديد الذي اصاب القضاة نتيجة إعطاء كل قاض مسؤولية 60 قلم إقتراع بينما كانت النسبة في بيروت 20 قلم فقط".
وتابعت: "وحيث أن بعض المرشحين سقط على عشرات الأصوات ومنهم زميلتنا فرح عيسى التي سقطت بفارق 151 صوتا. وعلى الرغم من حصولنا على أغلبية مريحة في المجلس البلدي، ولكن حرصا على الشفافية وعلى تمثيل الأقليات. نطالب الوزير المشنوق، الذي لم يعلن بعد النتائج رسميا، بإعادة عملية الفرز مع زيادة عدد الغرف بحيث تتساوى على الأقل مع ما حصل في بيروت لتسريع إصدار النتائج. وندعوه الى ان يستجيب لطلبنا لطمأنة الرأي العام عبر الحرص على عدم تزوير إرادته، كما أنها فرصة للتأكد من الأصوات التي وفق معطياتنا تشير لفوز المرشحة فرح عيسى ما يسمح بتمثيل الأقليات داخل المجلس، لا سيما وان معاليه كان اعتبر غيابهم بمثابة الجريمة".
وقالت في بيان: "حيث انه ثبت لدينا أن عملية الفرز في السراي لانتخابات بلدية طرابلس، قد شابها الكثير من الشوائب أبسطها عدم فحص الأوراق الباطلة، فضلا عن الارهاق الشديد الذي اصاب القضاة نتيجة إعطاء كل قاض مسؤولية 60 قلم إقتراع بينما كانت النسبة في بيروت 20 قلم فقط".
وتابعت: "وحيث أن بعض المرشحين سقط على عشرات الأصوات ومنهم زميلتنا فرح عيسى التي سقطت بفارق 151 صوتا. وعلى الرغم من حصولنا على أغلبية مريحة في المجلس البلدي، ولكن حرصا على الشفافية وعلى تمثيل الأقليات. نطالب الوزير المشنوق، الذي لم يعلن بعد النتائج رسميا، بإعادة عملية الفرز مع زيادة عدد الغرف بحيث تتساوى على الأقل مع ما حصل في بيروت لتسريع إصدار النتائج. وندعوه الى ان يستجيب لطلبنا لطمأنة الرأي العام عبر الحرص على عدم تزوير إرادته، كما أنها فرصة للتأكد من الأصوات التي وفق معطياتنا تشير لفوز المرشحة فرح عيسى ما يسمح بتمثيل الأقليات داخل المجلس، لا سيما وان معاليه كان اعتبر غيابهم بمثابة الجريمة".
2 حزيران 2016
إرسال تعليق