دعا الرئيس العماد ميشال سليمان خلال اجتماع "لقاء الجمهورية" اللجان النيابية المشتركة إلى عدم اختلاق الذرائع للتهرب من المسؤوليات المتعلقة بضرورة إقرار قانون انتخابي عصري، وبالتالي مواصلة البحث الجدي لاعتماد القانون الانتخابي الأفضل والتوصل إلى تأمين الأغلبية المطلوبة لإقراره فوراً بعد انتخاب رئيس الجمهورية، لتلافي العيب الدستوري، إذ من غير المنطقي ولا الميثاقي، استغياب رئيس الجمهورية عند إقرار القوانين ذات الطابع التكويني.
وحول الخلاف القائم في مجلس الوزراء والمتعلق بسد جنة، حذر "لقاء الجمهورية" من إلغاء هذا المشروع الحيوي والمنتج للمنطقة، مشيراً إلى إمكانية تجميده مؤقتاً وتكليف لجنة تقنية محايدة تأخذ بعين الاعتبار كل الهواجس، لتبديد الشكوك ومناقشة الاقتراحات وتحسين الشروط البيئية والتقنية وغيرها من المخاوف وعدم تسييس الموضوع أو تطييفه.
وحذر "اللقاء" من خطورة عودة ملف النفايات إلى نقطة الصفر، داعياً مجلس الوزراء وجميع القوى إلى الابتعاد عن منطق الكيدية في التعاطي للوصول إلى الحلول المناسبة بأسرع وقت ممكن، ما يضمن رفع الضرر عن منطقة دون سواها ويعتمد سياسة لامركزية في تقاسم الأعباء الوطنية.
وحول الخلاف القائم في مجلس الوزراء والمتعلق بسد جنة، حذر "لقاء الجمهورية" من إلغاء هذا المشروع الحيوي والمنتج للمنطقة، مشيراً إلى إمكانية تجميده مؤقتاً وتكليف لجنة تقنية محايدة تأخذ بعين الاعتبار كل الهواجس، لتبديد الشكوك ومناقشة الاقتراحات وتحسين الشروط البيئية والتقنية وغيرها من المخاوف وعدم تسييس الموضوع أو تطييفه.
وحذر "اللقاء" من خطورة عودة ملف النفايات إلى نقطة الصفر، داعياً مجلس الوزراء وجميع القوى إلى الابتعاد عن منطق الكيدية في التعاطي للوصول إلى الحلول المناسبة بأسرع وقت ممكن، ما يضمن رفع الضرر عن منطقة دون سواها ويعتمد سياسة لامركزية في تقاسم الأعباء الوطنية.
10 حزيران 2016
إرسال تعليق