جونية هي «أم المعارك» في جبل لبنان لعدة أسباب: أولا جونية لها أهمية ومكانة كعاصمة للمسيحيين، وتحديدا للموارنة، وتتمتع بموقع جغرافي مميز على شاطئ المتوسط، وتحتضن مقر البطريركية المارونية في بكركي والعديد من المؤسسات الدينية والتربوية والاستشفائية، إضافة الى أنها تشكل معلما سياحيا بارزا وفيها قطاع ناشط من الفنادق والمطاعم.
معركة جونية مهمة لأنها ليست فقط معركة «إنمائية محلية» وإنما اتخذت طابعا سياسيا مع اصطفاف قوى سياسية داعمة للائحتين: لائحة «جونية التجدد - مسيرة عطاء» (*) وهي لائحة تحالف المهندس نعمة افرام (رئيس المؤسسة المارونية للانتشار) مع النائبين السابقين منصور غانم البون وفريد هيكل الخازن والمدعومة سياسيا من حزب القوات اللبنانية، ولائحة «كرامة جونية» برئاسة جوان حبيش والمدعومة سياسيا من التيار الوطني الحر وحزب الكتائب.
وإضافة الى جونية تدور معارك في معظم بلدات كسروان منها:
٭ زوق مكايل تتنافس لائحتان ائتلافيتان المفارقة فيهما التمييز بين انضمام التيار الوطني الحر الى إحداهما، أي لائحة إيلي بعينو بثلاثة أعضاء من 15 الى جانب مرشحين لـ «القوات» ومرشحين لفارس بويز ونهاد نوفل، وانضمام العونيين الى اللائحة الأخرى برئاسة وفيق طراد ومعهم أيضا الكتائب وفارس بويز. ويعود ذلك الى عجز التيار العوني عن التوفيق بين محازبيه.
٭ جعيتا تشهد معركة إنقسمت فيها الأحزاب، حيث تدعم «القوات» و«التيار» لائحة وليد بارود في حين وقفت الكتائب مع لائحة الرئيس الحالي سمير بارود.
٭ غوسطا الوضع نفسه يتكرر، حيث تدعم «القوات» و«التيار» لائحة أندريه قزيلي وأرادا المعركة تصويتا واستفتاء على تفاهم معراب، في حين تحالفت الكتائب مع فريد هيكل الخازن، ودعما رئيس البلدية الحالي زياد شلفون.
٭ في جبيل، يبرز أوضح دليل على تحكم القوى المحلية بمفاتيح اللعبة وقدرتها على التأثير بغض النظر عن الأحزاب.
واللافت في تلك المدينة الفينيقية أن «القوات» تحالفت مع الرئيس الحالي زياد حواط من دون أن تطالب بحصة معينة في المجلس البلدي، في حين أن التيار الوطني الحر فاوض حواط الذي عرض عليه مقعدين، وبعدما فشلت المفاوضات أعلن حواط لائحته، فيما اختار «التيار» المقاطعة وعدم الترشيح، واستمرت «القوات» داعمة للائحة حواط.
(استقبل الدكتور سمير جعجع في معراب أمس الأول وفدا من لائحة «جبيل أحلى» برئاسة حواط بحضور منسق «القوات» في جبيل شربل أبي عقل).
إضافة الى مدينة جبيل، هناك عمشيت، حيث يتواجه «التيار» و«القوات» الداعمان للرئيس الحالي طوني عيسى مع رئيس إقليم جبيل الكتائبي روكز زغيب المرشح الى الرئاسة.
وقرطبا، حيث نجح منسق الأمانة العامة لقوى 14 آذار النائب السابق فارس سعيد في تجنيب بلدته معركة، وأبرم التوافق على الرئيس الحالي فادي مرتينوس فضمت لائحته معظم المكونات الحزبية والعائلية.
والعاقورة حيث تتجه الأمور إلى مواجهة بين لائحتين يغلب عليهما الطابع العائلي.
في قضاء المتن الشمالي
٭ سن الفيل حيث تتواجه لائحة الرئيس (الحالي) نبيل كحالة المدعومة من تحالف الكتائب - المر مع لائحة عبدو شاوول المدعومة من تحالف عون - جعجع.
٭ أنطلياس التي تشهد معركة مماثلة بين لائحة الرئيس (الحالي) إيلي أبو جودة المدعومة من حزب الكتائب وميشال المر ولائحة ثانية برئاسة الياس الصافي المدعومة من التيار والقوات.
٭ ضهور الشوير التي تشهد معركة حامية بين لائحتين: واحدة مدعومة من النائب أسعد حردان رئيس الحزب القومي وثانية مدعومة من الوزير الياس بوصعب عضو تكتل الإصلاح والتغيير.
٭ رومية التي تشهد معركة حامية بين لائحتين: واحدة مدعومة من التيار الوطني الحر برئاسة لويس بو حبيب وثانية مدعومة من حزب الكتائب برئاسة عادل بوحبيب.
٭ بسكنتا التي تشهد معركة بين لائحتين: واحدة مدعومة من التيار الوطني الحر والقومي وثانية مدعومة من الكتائب والقوات.
٭ بكفيا التي ستترأس مجلس بلديتها نيكول أمين الجميل، من دون أن يعني ذلك أنها ستكون رئيسة لاتحاد بلديات المتن. فرئاسة هذا الاتحاد ستظل معقودة للسيدة ميرنا ميشال المر الذي لم يجد صعوبة في تأمين التزكية للائحة بتغرين التي ترأسها إبنته وضمت ائتلافا جمع المر مع التيار الوطني الحر والحزب القومي والكتائب. ويشار هنا الى أن بلديات كثيرة في المتن فازت بالتزكية منها بلديات كبرى مثل بلدية الجديدة البوشرية والزلقا عمارة شهلوب.
في عاليه تتجه الأنظار الى الشويفات حيث تدور معركة إرسلانية جنبلاطية بين لائحتين: واحدة مدعومة من النائب طلال إرسلان وحزبه الديموقراطي وثانية مدعومة من النائب وليد جنبلاط وحزبه الاشتراكي. أما عاليه فإن التوافق الجنبلاطي الإرسلاني حصل فيها.
في الشوف تتجه الأنظار إلى معركتين على الساحة المسيحية
٭ دير القمر حيث تدور معركة بين لائحتين: واحدة برئاسة السفير ملحم مستو مدعومة من تفاهم القوات التيار الوطني الحر الذي يمثله النائب جورج عدوان وثانية مدعومة من الوزير السابق ناجي البستاني والنائب دوري شمعون برئاسة فادي حنين.
٭ الدامور حيث تتواجه لائحة برئاسة شارل غفري مع لائحة ثانية برئاسة الياس عمار وسط انقسام عائلي وحزبي. وهذا الانقسام وصل الى التيار الوطني الحر، ذلك أن عضو المجلس السياسي للتيار في الشوف جوزف رزق الله مرشح في لائحة غفري، فيما يدعم الوزير السابق ماريو عون لائحة عمار، التي على الرغم من زيارتها العماد عون بالأمس، لم يعلن عون تأييدها، بينما لا يخفي عدوان انحيازه الى لائحة غفري.
في الضاحية الجنوبية
٭ نجح تحالف ما يسمى حزب الله ـ حركة أمل ـ التيار الوطني الحر بتشكيل لوائح توافقية في معظم مناطق الضاحية، إلا أنه فشل في محاولاته في منطقتي برج البراجنة والغبيري، فيما لاتزال المساعي مستمرة في حارة حريك، حيث قرر آل دكاش التمرد على التيار الوطني الحر. فقد أعلن زياد دكاش ترشحه لعضوية مجلس بلدية حارة حريك منفردا مقابل لائحة «الوفاء والتنمية والإصلاح» المدعومة من التيار الوطني الحر وحزب الله وحركة أمل، والتي تضم مرشحا عن آل دكاش هو عبدو طانيوس دكاش.
وتتواجه في منطقة البرج لائحتان، الأولى مدعومة من الأحزاب وتحمل اسم لائحة «الوفاء والتنمية والإصلاح» ويترأسها عاطف منصور، شقيق الوزير السابق عدنان منصور، والثانية مدعومة من عائلات المنطقة وتحمل اسم لائحة «قلبي لبرج البراجنة» ويترأسها جمال رحال.
معركة جونية مهمة لأنها ليست فقط معركة «إنمائية محلية» وإنما اتخذت طابعا سياسيا مع اصطفاف قوى سياسية داعمة للائحتين: لائحة «جونية التجدد - مسيرة عطاء» (*) وهي لائحة تحالف المهندس نعمة افرام (رئيس المؤسسة المارونية للانتشار) مع النائبين السابقين منصور غانم البون وفريد هيكل الخازن والمدعومة سياسيا من حزب القوات اللبنانية، ولائحة «كرامة جونية» برئاسة جوان حبيش والمدعومة سياسيا من التيار الوطني الحر وحزب الكتائب.
وإضافة الى جونية تدور معارك في معظم بلدات كسروان منها:
٭ زوق مكايل تتنافس لائحتان ائتلافيتان المفارقة فيهما التمييز بين انضمام التيار الوطني الحر الى إحداهما، أي لائحة إيلي بعينو بثلاثة أعضاء من 15 الى جانب مرشحين لـ «القوات» ومرشحين لفارس بويز ونهاد نوفل، وانضمام العونيين الى اللائحة الأخرى برئاسة وفيق طراد ومعهم أيضا الكتائب وفارس بويز. ويعود ذلك الى عجز التيار العوني عن التوفيق بين محازبيه.
٭ جعيتا تشهد معركة إنقسمت فيها الأحزاب، حيث تدعم «القوات» و«التيار» لائحة وليد بارود في حين وقفت الكتائب مع لائحة الرئيس الحالي سمير بارود.
٭ غوسطا الوضع نفسه يتكرر، حيث تدعم «القوات» و«التيار» لائحة أندريه قزيلي وأرادا المعركة تصويتا واستفتاء على تفاهم معراب، في حين تحالفت الكتائب مع فريد هيكل الخازن، ودعما رئيس البلدية الحالي زياد شلفون.
٭ في جبيل، يبرز أوضح دليل على تحكم القوى المحلية بمفاتيح اللعبة وقدرتها على التأثير بغض النظر عن الأحزاب.
واللافت في تلك المدينة الفينيقية أن «القوات» تحالفت مع الرئيس الحالي زياد حواط من دون أن تطالب بحصة معينة في المجلس البلدي، في حين أن التيار الوطني الحر فاوض حواط الذي عرض عليه مقعدين، وبعدما فشلت المفاوضات أعلن حواط لائحته، فيما اختار «التيار» المقاطعة وعدم الترشيح، واستمرت «القوات» داعمة للائحة حواط.
(استقبل الدكتور سمير جعجع في معراب أمس الأول وفدا من لائحة «جبيل أحلى» برئاسة حواط بحضور منسق «القوات» في جبيل شربل أبي عقل).
إضافة الى مدينة جبيل، هناك عمشيت، حيث يتواجه «التيار» و«القوات» الداعمان للرئيس الحالي طوني عيسى مع رئيس إقليم جبيل الكتائبي روكز زغيب المرشح الى الرئاسة.
وقرطبا، حيث نجح منسق الأمانة العامة لقوى 14 آذار النائب السابق فارس سعيد في تجنيب بلدته معركة، وأبرم التوافق على الرئيس الحالي فادي مرتينوس فضمت لائحته معظم المكونات الحزبية والعائلية.
والعاقورة حيث تتجه الأمور إلى مواجهة بين لائحتين يغلب عليهما الطابع العائلي.
في قضاء المتن الشمالي
٭ سن الفيل حيث تتواجه لائحة الرئيس (الحالي) نبيل كحالة المدعومة من تحالف الكتائب - المر مع لائحة عبدو شاوول المدعومة من تحالف عون - جعجع.
٭ أنطلياس التي تشهد معركة مماثلة بين لائحة الرئيس (الحالي) إيلي أبو جودة المدعومة من حزب الكتائب وميشال المر ولائحة ثانية برئاسة الياس الصافي المدعومة من التيار والقوات.
٭ ضهور الشوير التي تشهد معركة حامية بين لائحتين: واحدة مدعومة من النائب أسعد حردان رئيس الحزب القومي وثانية مدعومة من الوزير الياس بوصعب عضو تكتل الإصلاح والتغيير.
٭ رومية التي تشهد معركة حامية بين لائحتين: واحدة مدعومة من التيار الوطني الحر برئاسة لويس بو حبيب وثانية مدعومة من حزب الكتائب برئاسة عادل بوحبيب.
٭ بسكنتا التي تشهد معركة بين لائحتين: واحدة مدعومة من التيار الوطني الحر والقومي وثانية مدعومة من الكتائب والقوات.
٭ بكفيا التي ستترأس مجلس بلديتها نيكول أمين الجميل، من دون أن يعني ذلك أنها ستكون رئيسة لاتحاد بلديات المتن. فرئاسة هذا الاتحاد ستظل معقودة للسيدة ميرنا ميشال المر الذي لم يجد صعوبة في تأمين التزكية للائحة بتغرين التي ترأسها إبنته وضمت ائتلافا جمع المر مع التيار الوطني الحر والحزب القومي والكتائب. ويشار هنا الى أن بلديات كثيرة في المتن فازت بالتزكية منها بلديات كبرى مثل بلدية الجديدة البوشرية والزلقا عمارة شهلوب.
في عاليه تتجه الأنظار الى الشويفات حيث تدور معركة إرسلانية جنبلاطية بين لائحتين: واحدة مدعومة من النائب طلال إرسلان وحزبه الديموقراطي وثانية مدعومة من النائب وليد جنبلاط وحزبه الاشتراكي. أما عاليه فإن التوافق الجنبلاطي الإرسلاني حصل فيها.
في الشوف تتجه الأنظار إلى معركتين على الساحة المسيحية
٭ دير القمر حيث تدور معركة بين لائحتين: واحدة برئاسة السفير ملحم مستو مدعومة من تفاهم القوات التيار الوطني الحر الذي يمثله النائب جورج عدوان وثانية مدعومة من الوزير السابق ناجي البستاني والنائب دوري شمعون برئاسة فادي حنين.
٭ الدامور حيث تتواجه لائحة برئاسة شارل غفري مع لائحة ثانية برئاسة الياس عمار وسط انقسام عائلي وحزبي. وهذا الانقسام وصل الى التيار الوطني الحر، ذلك أن عضو المجلس السياسي للتيار في الشوف جوزف رزق الله مرشح في لائحة غفري، فيما يدعم الوزير السابق ماريو عون لائحة عمار، التي على الرغم من زيارتها العماد عون بالأمس، لم يعلن عون تأييدها، بينما لا يخفي عدوان انحيازه الى لائحة غفري.
في الضاحية الجنوبية
٭ نجح تحالف ما يسمى حزب الله ـ حركة أمل ـ التيار الوطني الحر بتشكيل لوائح توافقية في معظم مناطق الضاحية، إلا أنه فشل في محاولاته في منطقتي برج البراجنة والغبيري، فيما لاتزال المساعي مستمرة في حارة حريك، حيث قرر آل دكاش التمرد على التيار الوطني الحر. فقد أعلن زياد دكاش ترشحه لعضوية مجلس بلدية حارة حريك منفردا مقابل لائحة «الوفاء والتنمية والإصلاح» المدعومة من التيار الوطني الحر وحزب الله وحركة أمل، والتي تضم مرشحا عن آل دكاش هو عبدو طانيوس دكاش.
وتتواجه في منطقة البرج لائحتان، الأولى مدعومة من الأحزاب وتحمل اسم لائحة «الوفاء والتنمية والإصلاح» ويترأسها عاطف منصور، شقيق الوزير السابق عدنان منصور، والثانية مدعومة من عائلات المنطقة وتحمل اسم لائحة «قلبي لبرج البراجنة» ويترأسها جمال رحال.
"الأنباء الكويتية" - 13 أيار 2016
إرسال تعليق